ونستون تشرشل وقصة خطابه الشهير الستار الحديدي
بعد تسعة أشهر من اعادة انتخاب السير ونستون تشرشل رئيسا للوزراء في بريطانيا، سافر ونستون تشرشل بالقطارمع الرئيس هاري ترومان لإلقاء خطاب ، وذلك في يوم 5 مارس 1946، بناء على طلب من كلية وستمنستر في مدينة ميسوري والذي كان عدد سكانها 7000، وقدم ونستون تشرشل خطابه الشهير "الستار الحديدي"وكان هذا الخطاب أمام حشد مكون من 40،000 ، بالإضافة إلى اعطاؤه شهادة فخرية من الكلية، وهذا الخطاب لـ ونستون تشرشل كان واحد من أشهر خطابات ما بعد الحرب ، ويمكنك من هنا التعرف على السيرة الذاتية للسير ونستون تشرشل .
وقد كان عنوان خطاب ونستون تشرشل هو " أوتار السلام " ، وغير هذا الخطاب الطريقة التي ينظر بها الغرب الديمقراطي الي الشرق الشيوعي ، وخطاب الستار الحديدي لـ ونستون تشرشل هو واحد من الخطب الأكثر شهرة في فترة الحرب الباردة،وكان خطاب الستار الحديدي الذى القاه ونستون تشرشل يضم ما يلي :
" يسرني أن أتي اليوم إلى كلية وستمنستر ، وأنا أثنى الكثير من الاحترام لهذا المكان فهو مألوف الي بطريقة أو بأخرى " ، واخذ ونستون تشرشل يلقي خطابا طويلا كان ملخصه ان الولايات المتحدة كانت تقف في هذا الوقت في قمة سلطة العالم ، وان هذه اللحظة كانت لحظة مهيبة للديمقراطية الأمريكية، و اضاف ونستون تشرشل انه واوجب علي كل شخص أن يشعر ليس فقط بالشعور بالواجب ولكن أيضا يجب ان يشعر بالقلق خشية أن يقعوا دون مستوى الإنجاز.
وبدأ ونستون تشرشل ان يوضح ان زملائه في الجيش الأميركي، قد أعلنوا عن أكثر من مجرد مفهوم استراتيجي ، وانهم قد نصبوا المنظمة العالمية لغرض رئيسي وهو منع الحرب، وهذه المنظمة تابعة لعصبة الأمم ، ولكن في بعض الاحيان يكون علينا التأكد من اذا كان هذا العمل حقا هو مثمر ام هو مجرد خدعة ، وبدأ ونستون تشرشل يلقي اقتراحات محددة وعملية بأن يتم تعيين المحاكم والقضاة لكنها لا يمكنها أن تعمل دون عمد ومجندين ، ويجب على منظمة الأمم المتحدة أن تبدأ على الفور بأن تكون جاهزة بقوة مسلحة دولية حتي انه اقترح ان كل واحد من القوى والدول ينبغي عليه تفويض عدد معين من الأسراب الجوية لخدمة المنظمة العالمية.
واوضح ونستون تشرشل أن الناس في أي بلد لهم كامل الحق أن يكون لهم القوة من خلال العمل الدستوري، وذلك من خلال الانتخابات الغير مقيدة الحرة، مع الاقتراع السري، لاختيار أو تغيير حرف أو شكل الحكومة وأن يكون لديهم حرية التعبير والفكر والتي يجب أن تسود ، ويجب أن تكون المحاكم العدلية مستقلة عن السلطة التنفيذية، وتكون ايضا غير منحازة لأي طرف، ويجب أن تدير القوانين التي لقت موافقة واسعة من أغلبية كبيرة.
وبعد ذلك اخذ ونستون تشرشل يقول ان هناك اثنين من المخاطر الكبيرة التي تهدد بيوت الناس وهي الحرب والطغيان ، وذكرهم وكان لم يتحدث بعد عن الفقر والحرمان التي هي في كثير من الحالات تدعو الي القلق ولكن كان لدي ونستون تشرشل فكر مختلف فكان يري انه إذا تم إزالة أخطار الحرب والطغيان، فلن يكون هناك شك في أن العلم والتعاون يمكن أن يتحقق في السنوات القليلة المقبلة على العالم، واخذ ونستون تشرشل يوضح اهمية الترابط بالنسبة له حيث قال ونستون تشرشل انه مهما حدث، نحن يمكننا تأمين أنفسنا وقادرين على العمل معا من أجل أسباب عالية وبسيطة ، وأشعر انه في نهاية المطاف سيأتي مبدأ المواطنة المشتركة.
وقد تحدث ونستون تشرشل في وقت سابق عن معبد السلام ، وكيف انه يجب علي كل العمال من جميع البلدان بناء هذا المعبد ، حيث يمكن لاثنان من العمال من بلاد مختلفة ان يتعرفون الي بعضهم البعض بشكل جيد ويصبحان صديقان قديمان، ولكن يجب عليهم الإيمان ببعضهم البعض، وان يكون لديهم الأمل في المستقبل ، وبالفعل هناك بعض الكلمات الجيدة التي تلمس القلب في هذا الخطاب الان في يومنا هذا ، فكان ونستون تشرشل يري الامور بنظرة مختلفة للغاية ، فكان يفكر لماذا لا يمكن للطرفان أن يشتركان بأدواتهم وبالتالي يقومون بزيادة القوى العاملة لبعضهم البعض ، وفي الواقع هو علي حق فيجب أن تفعل ذلك وإلا قد ينهار المعبد الذي تقوم ببناؤه .
انزل ونستون تشرشل ستار حديدي عبر القارة ، وكان وراء هذا الخط تقع كل عواصم الدول القديمة في أوروبا الوسطى والشرقية ، وارسو، برلين، براغ، فيينا، بودابست وبلغراد وبوخارست وصوفيا، وكل هذه المدن الشهيرة والسكان الذين حولهم كانوا يسمونهم فلك الاتحاد السوفيتي، وكلها تخضع لشكل واحد أو آخر، للنفوذ السوفياتي وفي كثير من الحالات، كان يوجد زيادة رقابة من موسكو ، وكانت أثينا تقف وحدها ، فقد كانت اليونان تتميز بأمجادها الخالدة وكانت لديها الحرية في أن تقرر مستقبلها في عمل الانتخابات تحت الحكم البريطاني، والمراقبة الأميركية والفرنسية.
وقال ونستون تشرشل ان سلامة العالم تتطلب وحدة جديدة في أوروبا، ومرتين في حياة ونستون تشرشل الخاصة رأي الولايات المتحدة، ضد رغباتها وتقاليدها ، وكانت ضد الحجج، فمن المستحيل عدم إدراك تعادل القوات التي لا تقاوم، وفي هذه الحروب يكون الوقت المناسب لضمان انتصار الخير ولكن فقط يجب توقع حدوث ذبح مخيف ودمار ، حيث ضعفت الولايات المتحدة واضطرت إلى إرسال عدة ملايين من الرجال من الشباب عبر المحيط الأطلسي للعثور على الحرب ، والآن الحرب يمكن أن تجد أي دولة، أينما تسكن.
وكان لدي ونستون تشرشل تفكير مسالم للغاية ، فكان ضد فكرة أن حرب جديدة هو أمر لا مفر منه ، فقد كان واثق من ان حظوظنا لا تزال في أيدينا، وأننا نحمل السلطة لإنقاذ المستقبل، وفي ذلك الوقت تحديدا اوضح بأن روسيا السوفياتية لا ترغب في الحرب، وانها كل ما تشتهيه هو ثمار الحرب والتوسع إلى أجل غير مسمى لقوتها ومذاهبها ، وقال ونستون تشرشل لن نستطيع ازالة الصعوبات والمخاطر من حولنا عن طريق اغلاق اعيننا عنها، ف لن يتم إزالتها عن طريق مجرد الانتظار لنرى ماذا سيحدث ، ولن يمكن إزالتها عن طريق سياسة الاسترضاء ، ولكن كل ما نحتاجه هو التسوية لكي تصبح هذه المخاطر اقل.
بعد تسعة أشهر من اعادة انتخاب السير ونستون تشرشل رئيسا للوزراء في بريطانيا، سافر ونستون تشرشل بالقطارمع الرئيس هاري ترومان لإلقاء خطاب ، وذلك في يوم 5 مارس 1946، بناء على طلب من كلية وستمنستر في مدينة ميسوري والذي كان عدد سكانها 7000، وقدم ونستون تشرشل خطابه الشهير "الستار الحديدي"وكان هذا الخطاب أمام حشد مكون من 40،000 ، بالإضافة إلى اعطاؤه شهادة فخرية من الكلية، وهذا الخطاب لـ ونستون تشرشل كان واحد من أشهر خطابات ما بعد الحرب ، ويمكنك من هنا التعرف على السيرة الذاتية للسير ونستون تشرشل .
وقد كان عنوان خطاب ونستون تشرشل هو " أوتار السلام " ، وغير هذا الخطاب الطريقة التي ينظر بها الغرب الديمقراطي الي الشرق الشيوعي ، وخطاب الستار الحديدي لـ ونستون تشرشل هو واحد من الخطب الأكثر شهرة في فترة الحرب الباردة،وكان خطاب الستار الحديدي الذى القاه ونستون تشرشل يضم ما يلي :
" يسرني أن أتي اليوم إلى كلية وستمنستر ، وأنا أثنى الكثير من الاحترام لهذا المكان فهو مألوف الي بطريقة أو بأخرى " ، واخذ ونستون تشرشل يلقي خطابا طويلا كان ملخصه ان الولايات المتحدة كانت تقف في هذا الوقت في قمة سلطة العالم ، وان هذه اللحظة كانت لحظة مهيبة للديمقراطية الأمريكية، و اضاف ونستون تشرشل انه واوجب علي كل شخص أن يشعر ليس فقط بالشعور بالواجب ولكن أيضا يجب ان يشعر بالقلق خشية أن يقعوا دون مستوى الإنجاز.
وبدأ ونستون تشرشل ان يوضح ان زملائه في الجيش الأميركي، قد أعلنوا عن أكثر من مجرد مفهوم استراتيجي ، وانهم قد نصبوا المنظمة العالمية لغرض رئيسي وهو منع الحرب، وهذه المنظمة تابعة لعصبة الأمم ، ولكن في بعض الاحيان يكون علينا التأكد من اذا كان هذا العمل حقا هو مثمر ام هو مجرد خدعة ، وبدأ ونستون تشرشل يلقي اقتراحات محددة وعملية بأن يتم تعيين المحاكم والقضاة لكنها لا يمكنها أن تعمل دون عمد ومجندين ، ويجب على منظمة الأمم المتحدة أن تبدأ على الفور بأن تكون جاهزة بقوة مسلحة دولية حتي انه اقترح ان كل واحد من القوى والدول ينبغي عليه تفويض عدد معين من الأسراب الجوية لخدمة المنظمة العالمية.
واوضح ونستون تشرشل أن الناس في أي بلد لهم كامل الحق أن يكون لهم القوة من خلال العمل الدستوري، وذلك من خلال الانتخابات الغير مقيدة الحرة، مع الاقتراع السري، لاختيار أو تغيير حرف أو شكل الحكومة وأن يكون لديهم حرية التعبير والفكر والتي يجب أن تسود ، ويجب أن تكون المحاكم العدلية مستقلة عن السلطة التنفيذية، وتكون ايضا غير منحازة لأي طرف، ويجب أن تدير القوانين التي لقت موافقة واسعة من أغلبية كبيرة.
وبعد ذلك اخذ ونستون تشرشل يقول ان هناك اثنين من المخاطر الكبيرة التي تهدد بيوت الناس وهي الحرب والطغيان ، وذكرهم وكان لم يتحدث بعد عن الفقر والحرمان التي هي في كثير من الحالات تدعو الي القلق ولكن كان لدي ونستون تشرشل فكر مختلف فكان يري انه إذا تم إزالة أخطار الحرب والطغيان، فلن يكون هناك شك في أن العلم والتعاون يمكن أن يتحقق في السنوات القليلة المقبلة على العالم، واخذ ونستون تشرشل يوضح اهمية الترابط بالنسبة له حيث قال ونستون تشرشل انه مهما حدث، نحن يمكننا تأمين أنفسنا وقادرين على العمل معا من أجل أسباب عالية وبسيطة ، وأشعر انه في نهاية المطاف سيأتي مبدأ المواطنة المشتركة.
وقد تحدث ونستون تشرشل في وقت سابق عن معبد السلام ، وكيف انه يجب علي كل العمال من جميع البلدان بناء هذا المعبد ، حيث يمكن لاثنان من العمال من بلاد مختلفة ان يتعرفون الي بعضهم البعض بشكل جيد ويصبحان صديقان قديمان، ولكن يجب عليهم الإيمان ببعضهم البعض، وان يكون لديهم الأمل في المستقبل ، وبالفعل هناك بعض الكلمات الجيدة التي تلمس القلب في هذا الخطاب الان في يومنا هذا ، فكان ونستون تشرشل يري الامور بنظرة مختلفة للغاية ، فكان يفكر لماذا لا يمكن للطرفان أن يشتركان بأدواتهم وبالتالي يقومون بزيادة القوى العاملة لبعضهم البعض ، وفي الواقع هو علي حق فيجب أن تفعل ذلك وإلا قد ينهار المعبد الذي تقوم ببناؤه .
انزل ونستون تشرشل ستار حديدي عبر القارة ، وكان وراء هذا الخط تقع كل عواصم الدول القديمة في أوروبا الوسطى والشرقية ، وارسو، برلين، براغ، فيينا، بودابست وبلغراد وبوخارست وصوفيا، وكل هذه المدن الشهيرة والسكان الذين حولهم كانوا يسمونهم فلك الاتحاد السوفيتي، وكلها تخضع لشكل واحد أو آخر، للنفوذ السوفياتي وفي كثير من الحالات، كان يوجد زيادة رقابة من موسكو ، وكانت أثينا تقف وحدها ، فقد كانت اليونان تتميز بأمجادها الخالدة وكانت لديها الحرية في أن تقرر مستقبلها في عمل الانتخابات تحت الحكم البريطاني، والمراقبة الأميركية والفرنسية.
وقال ونستون تشرشل ان سلامة العالم تتطلب وحدة جديدة في أوروبا، ومرتين في حياة ونستون تشرشل الخاصة رأي الولايات المتحدة، ضد رغباتها وتقاليدها ، وكانت ضد الحجج، فمن المستحيل عدم إدراك تعادل القوات التي لا تقاوم، وفي هذه الحروب يكون الوقت المناسب لضمان انتصار الخير ولكن فقط يجب توقع حدوث ذبح مخيف ودمار ، حيث ضعفت الولايات المتحدة واضطرت إلى إرسال عدة ملايين من الرجال من الشباب عبر المحيط الأطلسي للعثور على الحرب ، والآن الحرب يمكن أن تجد أي دولة، أينما تسكن.
وكان لدي ونستون تشرشل تفكير مسالم للغاية ، فكان ضد فكرة أن حرب جديدة هو أمر لا مفر منه ، فقد كان واثق من ان حظوظنا لا تزال في أيدينا، وأننا نحمل السلطة لإنقاذ المستقبل، وفي ذلك الوقت تحديدا اوضح بأن روسيا السوفياتية لا ترغب في الحرب، وانها كل ما تشتهيه هو ثمار الحرب والتوسع إلى أجل غير مسمى لقوتها ومذاهبها ، وقال ونستون تشرشل لن نستطيع ازالة الصعوبات والمخاطر من حولنا عن طريق اغلاق اعيننا عنها، ف لن يتم إزالتها عن طريق مجرد الانتظار لنرى ماذا سيحدث ، ولن يمكن إزالتها عن طريق سياسة الاسترضاء ، ولكن كل ما نحتاجه هو التسوية لكي تصبح هذه المخاطر اقل.