زيت الزيتون: أنواعه وفوائده الصحية
تساهم بعض العادات الغذائية السليمة مثل اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر رئيسي للزيوت أو الدهون الغذائية، وكذلك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويزيد أيضًا من متوسط العمر المتوقع لدينا.
حمية البحر الأبيض المتوسط:
يعد زيت الزيتون عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي لبلدان البحر الأبيض المتوسط.
وتوضح الأدلة أن سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط انخفض لديهم خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة المعينة وامتدّ متوسط العمر المتوقع لديهم مقارنة بالسكان الآخرين في العالم، وذلك على الرغم من ارتفاع استهلاكهم للدهون الغذائية، وهو ما يزيد عادة عن 30% من مجموع استهلاكهم للطاقة.
وأبرزت دراسة شهيرة أٌجريت في الخمسينيات من القرن الماضي الاختلافات في الأمراض التي أٌصيب بها سكان البحر الأبيض المتوسط وأولئك الذين يعيشون في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك مقارنة وجباتهم الغذائية.
وعلى مدى أكثر من 30 عامًا، تبيّن أن النظام الغذائي لسكان البحر الأبيض المتوسط مرتبط بمعدلات منخفضة من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطانات، فضلًا عن زيادة متوسط العمر المتوقع.
الفوائد الصحية لزيت الزيتون:
توضح الدراسات السريرية المتعلقة بزيت الزيتون أن استهلاك زيت الزيتون قد يقلل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية عن طريق خفض كل من: الدهون الثلاثية في البلازما والكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة المنخفضة (LDL)، وتنشيط الصفائح الدموية، والالتهابات، وعوامل الأكسدة، وزيادة كلا من الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن استهلاك زيت الزيتون له دور وقائي ضدّ نمو سرطان الثدي والقولون والرئة والمبيض والجلد.
ويبدو أن مركبات زيت الزيتون، والمعروفة بالمواد الفينولية (phenolics)، تمتلك خواصًا كاسحة للجذور الحرة الضارة بخلايا الجسم، وبالتالي قد تكون قادرة على تقليل الأكسدة للحمض النووي.
كما أظهرت عدد من الدراسات أن لزيت الزيتون آثارًا مفيدة أيضًا لضغط الدم، والسمنة، والتهاب المفاصل الروماتويدي ووظائف المناعة.
أنواع زيت الزيتون:
تتم عمليات إنتاج زيت الزيتون بطريق الضغط أو سحق ثمار الزيتون.
ويتم إنتاجه بدرجات مختلفة اعتمادًا على عمليات المعالجة التي يخضع إليها.
فهناك الدرجات غير المكررة (بِكر) والدرجات المكررة.
وكلما قلّت عمليات المعالجة الحرارية والكيميائية للزيت، ارتفعت جودته.
ويعتقد أن أصناف زيت الزيتون البكر تقدم أكبر الفوائد الصحية لأنها تحتفظ بمعظم المغذيات من ثمار الزيتون.
وتشمل تلك الأنواع:
1- الزيت البِكر الممتاز:
يعتبر هذا الزيت هو الدرجة الممتازة لزيت الزيتون.
وهو مصنوع من أول ضغط لثمار الزيتون.
ويُستخرج هذا النوع من الزيت بالطريقة التقليدية بواسطة الضغط البارد، حيث لا يتمّ استخدام أي مواد كيميائية، وتستخدم كمية ضئيلة فقط من الحرارة في عمليات الإنتاج.
2- الزيت البكر:
يتم إنتاج هذا الزيت من الضغط الثاني لثمار الزيتون أو من ثاني أجود الثمار المقطوفة بطريقة الضغط البارد، من دون استخدام أي مواد كيميائية وباستخدام القليل من التسخين.
3- زيت الزيتون:
ويتم تسويقه تحت اسم “زيت زيتون نقي”.
هذا النوع من الزيوت ليس بِكرًا وهو النوع التجاري من زيت الزيتون.
ويعتبر هذا النوع من الزيوت “نقيًا” إلى الحدّ الذي يجعله مكونًا فقط من زيت الزيتون.
ويتكون هذا النوع من الزيوت الموجودة بالأسفل والناتجة عن عمليات الضغط اللاحقة بعد استخراج الزيت البكر من ثمار الزيتون الأقل جودة.
ويخضع هذا النوع من الزيوت لعمليات معالجة تتضمن التسخين، والضغط العالي، وعمليات التنقية.
ويُخلط هذا الزيت بعد ذلك بكميات قليلة من الزيت البكر لاستعادة اللون والنكهة المطلوبة.
4- الزيت الخفيف:
تُنتج هذه الزيوت من عمليات الضغط الأخيرة.
وتعتبر هذه النوعية من الزيوت أكثر الأنواع المعرّضة لعمليات المعالجة والأقل جودة من غيرها.
فهناك القليل فقط من الطعم واللون الطبيعي لثمار الزيتون في هذا النوع.
الخلاصة:
1 . يُعدّ اختيار زيت الزيتون كمصدر رئيسي للزيوت أو الدهون الغذائية، إلى جانب تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة؛ من العوامل التي تقلل من خطر الاصابة بالأمراض المزمنة.
2 . يُعتقد أن أنواع زيت الزيتون البكر تقدّم أكبر الفوائد الصحية لأنها تحتفظ بأغلبية العناصر الغذائية بثمار الزيتون.
3 . يعتبر زيت الزيتون المنتج محليًا أفضل من المستورد، نظرًا إلى أن الزيوت المحلية تُخزن لفترات أقصر من الزيوت المستوردة.
فقد يؤدي التخزين لفترات طويلة إلى تحلل بعض العناصر الغذائية الموجودة في زيت الزيتون.
تساهم بعض العادات الغذائية السليمة مثل اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز كمصدر رئيسي للزيوت أو الدهون الغذائية، وكذلك تناول نظام غذائي صحي ومتوازن من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويزيد أيضًا من متوسط العمر المتوقع لدينا.
حمية البحر الأبيض المتوسط:
يعد زيت الزيتون عنصرًا رئيسيًا في النظام الغذائي لبلدان البحر الأبيض المتوسط.
وتوضح الأدلة أن سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط انخفض لديهم خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة المعينة وامتدّ متوسط العمر المتوقع لديهم مقارنة بالسكان الآخرين في العالم، وذلك على الرغم من ارتفاع استهلاكهم للدهون الغذائية، وهو ما يزيد عادة عن 30% من مجموع استهلاكهم للطاقة.
وأبرزت دراسة شهيرة أٌجريت في الخمسينيات من القرن الماضي الاختلافات في الأمراض التي أٌصيب بها سكان البحر الأبيض المتوسط وأولئك الذين يعيشون في شمال أوروبا وأمريكا الشمالية، وكذلك مقارنة وجباتهم الغذائية.
وعلى مدى أكثر من 30 عامًا، تبيّن أن النظام الغذائي لسكان البحر الأبيض المتوسط مرتبط بمعدلات منخفضة من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطانات، فضلًا عن زيادة متوسط العمر المتوقع.
الفوائد الصحية لزيت الزيتون:
توضح الدراسات السريرية المتعلقة بزيت الزيتون أن استهلاك زيت الزيتون قد يقلل من عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية عن طريق خفض كل من: الدهون الثلاثية في البلازما والكوليسترول الكلي والكوليسترول منخفض الكثافة المنخفضة (LDL)، وتنشيط الصفائح الدموية، والالتهابات، وعوامل الأكسدة، وزيادة كلا من الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن استهلاك زيت الزيتون له دور وقائي ضدّ نمو سرطان الثدي والقولون والرئة والمبيض والجلد.
ويبدو أن مركبات زيت الزيتون، والمعروفة بالمواد الفينولية (phenolics)، تمتلك خواصًا كاسحة للجذور الحرة الضارة بخلايا الجسم، وبالتالي قد تكون قادرة على تقليل الأكسدة للحمض النووي.
كما أظهرت عدد من الدراسات أن لزيت الزيتون آثارًا مفيدة أيضًا لضغط الدم، والسمنة، والتهاب المفاصل الروماتويدي ووظائف المناعة.
أنواع زيت الزيتون:
تتم عمليات إنتاج زيت الزيتون بطريق الضغط أو سحق ثمار الزيتون.
ويتم إنتاجه بدرجات مختلفة اعتمادًا على عمليات المعالجة التي يخضع إليها.
فهناك الدرجات غير المكررة (بِكر) والدرجات المكررة.
وكلما قلّت عمليات المعالجة الحرارية والكيميائية للزيت، ارتفعت جودته.
ويعتقد أن أصناف زيت الزيتون البكر تقدم أكبر الفوائد الصحية لأنها تحتفظ بمعظم المغذيات من ثمار الزيتون.
وتشمل تلك الأنواع:
1- الزيت البِكر الممتاز:
يعتبر هذا الزيت هو الدرجة الممتازة لزيت الزيتون.
وهو مصنوع من أول ضغط لثمار الزيتون.
ويُستخرج هذا النوع من الزيت بالطريقة التقليدية بواسطة الضغط البارد، حيث لا يتمّ استخدام أي مواد كيميائية، وتستخدم كمية ضئيلة فقط من الحرارة في عمليات الإنتاج.
2- الزيت البكر:
يتم إنتاج هذا الزيت من الضغط الثاني لثمار الزيتون أو من ثاني أجود الثمار المقطوفة بطريقة الضغط البارد، من دون استخدام أي مواد كيميائية وباستخدام القليل من التسخين.
3- زيت الزيتون:
ويتم تسويقه تحت اسم “زيت زيتون نقي”.
هذا النوع من الزيوت ليس بِكرًا وهو النوع التجاري من زيت الزيتون.
ويعتبر هذا النوع من الزيوت “نقيًا” إلى الحدّ الذي يجعله مكونًا فقط من زيت الزيتون.
ويتكون هذا النوع من الزيوت الموجودة بالأسفل والناتجة عن عمليات الضغط اللاحقة بعد استخراج الزيت البكر من ثمار الزيتون الأقل جودة.
ويخضع هذا النوع من الزيوت لعمليات معالجة تتضمن التسخين، والضغط العالي، وعمليات التنقية.
ويُخلط هذا الزيت بعد ذلك بكميات قليلة من الزيت البكر لاستعادة اللون والنكهة المطلوبة.
4- الزيت الخفيف:
تُنتج هذه الزيوت من عمليات الضغط الأخيرة.
وتعتبر هذه النوعية من الزيوت أكثر الأنواع المعرّضة لعمليات المعالجة والأقل جودة من غيرها.
فهناك القليل فقط من الطعم واللون الطبيعي لثمار الزيتون في هذا النوع.
الخلاصة:
1 . يُعدّ اختيار زيت الزيتون كمصدر رئيسي للزيوت أو الدهون الغذائية، إلى جانب تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة؛ من العوامل التي تقلل من خطر الاصابة بالأمراض المزمنة.
2 . يُعتقد أن أنواع زيت الزيتون البكر تقدّم أكبر الفوائد الصحية لأنها تحتفظ بأغلبية العناصر الغذائية بثمار الزيتون.
3 . يعتبر زيت الزيتون المنتج محليًا أفضل من المستورد، نظرًا إلى أن الزيوت المحلية تُخزن لفترات أقصر من الزيوت المستوردة.
فقد يؤدي التخزين لفترات طويلة إلى تحلل بعض العناصر الغذائية الموجودة في زيت الزيتون.