كم يحرق المشي من السعرات الحرارية وما تأثير الوزن والطول؟
وضع العلماء معادلةً جديدة لتحديد مقدار الطاقة التي يستخدمها الناس فعليًا أثناء المشي، وفي حين استحضار العمل السابق لطرق عدة لحساب ما يصرفه المشي من طاقةٍ، تعد المعادلة الجديدة المعادلة الأولى التي اعتمدت على تأثير حجم الجسم بأخذ طول ووزن الفرد بعين الاعتبار، كما أن لها تطبيقاتٌ عدة إذ يمكن استخدامها لتصميم عداد خطى يقدر السعرات الحرارية المحروقة بالإضافة لتقدير المسافة المقطوعة وأخذ وزن الشخص بعين الاعتبار، وبحسب باحث الدراسات في الجامعة الميثودية الجنوبية بدالاس بيتر وياند يمكن للجيش إيجاد هذه المعادلة مفيدةٌ وعملية في حساب كم يستهلك الجنود من الطاقة، وبالتالي حساب السعرات الحرارية التي يحتاجونها أثناء نقل الأحمال المختلفة.
وتم نشر النتائج في مجلة البيولوجيا التجريبية.
لماذا يهم الوزن والطول؟
علم العلماء مسبقًا أن الأشخاص الأقصر ومن ضمنهم الأطفال، يستخدمون طاقةً أكثر للرطل الواحد من وزن أجسادهم عند المشي مقارنةً بالأشخاص الأطول، ولكنهم لم يعلموا السبب، ولمعرفة ذلك أجرى وياند وزملاؤه تجارب على 48 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 5 و32 عامًا، بجعلهم يمشون على جهاز مشيٍ بسرعاتٍ تتراوح ما بين ال0.9 ميل في الساعة (0.4 متر في الثانية) و4.3 ميل في الساعة (1.9 متر في الثانية)، كما وتراوحت أوزانهم ما بين ال35 وال195 باوند (15.9 – 88.7 كيلوغرام) وأطوالهم ما بين ال3.6 وال6 أقدام (1.1 – 1.8 متر)، وقام الباحثون بقياس كمية الأكسجين التي استهلكها الأشخاص لحساب معدل أيضهم، بالإضافة لفحص طريقة مشي كل شخصٍ منهم بما فيها طول خطواتهم ومدتها.
أظهرت النتائج أن كل واحدٍ فيهم استخدم نفس كمية الطاقة لكل خطوةٍ أخذوها، ولكن الأشخاص الذين يملكون ساقين أقصر يمشون خطوات أكثر لتغطية نفس المسافة التي يغطيها أشخاص بساقين أطول، وتبعًا لذلك استخدم الأشخاص القصيرون طاقةً أكثر لقطع مسافةٍ محددة، وبعباراتٍ أخرى إن الأشخاص طويلي القامة هم مشاةٌ اقتصاديون بسبب اتخاذهم خطوات أكبر، فعلى سبيل المثال وبحسب قول وياند، يحرق شخصٌ طوله 5 أقدام ووزنه 100 رطل 0.44 سعرة حرارية للرطل الواحد من وزنهم (أي 49 سعرة حرارية بالمجمل) عند المشي ميلًا واحدًا، مقارنةً بحرق شخصٍ طوله 6 أقدام ووزنة 190 رطل ل0.37 سعرة حرارية للرطل الواحد من وزنهم (أي 71 سعرة حرارية بالمجمل) عند المشي نفس المسافة.
ويضيف وياند، أنه وبالرغم من كون الأشخاص الأطول مشاة اقتصاديين ويحرقون سعرات حرارية للرطل الواحد بشكلٍ أقل، إلا أنهم يميلون إلى حرق سعراتٍ أكثر، وذلك بسبب حملهم لكتلةٍ أكبر ضد الجاذبية، مما يتطلب طاقةً أكبر، فبنيت المعادلة على سرعة المشي الأكثر اقتصادًا بالنسبة للأشخاص، وبناءًا على ذلك فهي لا تقدر السعرات الحرارية المحروقة من قبل الأشخاص الذين يمشون ببطٍ أو سرعةٍ كبيرين بدقة.
يمشي الأطفال والكبار بنفس الطريقة
إنها الدراسة الأولى التي أظهرت عدم اختلاف مشية الكبار والصغار، فيقول وياند « بغض النظر عن طول ووزنك وعمرك، يمشي الأشخاص بعد عمر الخامسة بنفس الطريقة»، وكانت النتائج معارضةً لفرضيات سابقة اقترحت أن الأشخاص الأصغر سنًا يحرقون سعراتٍ حراريةٍ أكثر عند مشيهم بسبب عامل نموٍ ما، ولدراسة وايند آثارٌ على دراسة التطور البشري، إذ اقترح بعض علماء الأحياء التطوريون بدءْ البشر بالمشي بانتصاب واستقامة لأنها وضعيةُ أكثر كفاءة وتوفيرًا للطاقة في المشي، وذكر وياند أن المعادلة الجديدة قد توفر تقديرًا أفضل لتكلفة طاقة لمشي القردة العليا (شبيه الإنسان) في وقتٍ مبكر، لرؤية ما إن كان تغيير وضعية المشي قد وفرت مؤكدًا الفوائد المزعومة.
وضع العلماء معادلةً جديدة لتحديد مقدار الطاقة التي يستخدمها الناس فعليًا أثناء المشي، وفي حين استحضار العمل السابق لطرق عدة لحساب ما يصرفه المشي من طاقةٍ، تعد المعادلة الجديدة المعادلة الأولى التي اعتمدت على تأثير حجم الجسم بأخذ طول ووزن الفرد بعين الاعتبار، كما أن لها تطبيقاتٌ عدة إذ يمكن استخدامها لتصميم عداد خطى يقدر السعرات الحرارية المحروقة بالإضافة لتقدير المسافة المقطوعة وأخذ وزن الشخص بعين الاعتبار، وبحسب باحث الدراسات في الجامعة الميثودية الجنوبية بدالاس بيتر وياند يمكن للجيش إيجاد هذه المعادلة مفيدةٌ وعملية في حساب كم يستهلك الجنود من الطاقة، وبالتالي حساب السعرات الحرارية التي يحتاجونها أثناء نقل الأحمال المختلفة.
وتم نشر النتائج في مجلة البيولوجيا التجريبية.
لماذا يهم الوزن والطول؟
علم العلماء مسبقًا أن الأشخاص الأقصر ومن ضمنهم الأطفال، يستخدمون طاقةً أكثر للرطل الواحد من وزن أجسادهم عند المشي مقارنةً بالأشخاص الأطول، ولكنهم لم يعلموا السبب، ولمعرفة ذلك أجرى وياند وزملاؤه تجارب على 48 شخصًا تترواح أعمارهم ما بين 5 و32 عامًا، بجعلهم يمشون على جهاز مشيٍ بسرعاتٍ تتراوح ما بين ال0.9 ميل في الساعة (0.4 متر في الثانية) و4.3 ميل في الساعة (1.9 متر في الثانية)، كما وتراوحت أوزانهم ما بين ال35 وال195 باوند (15.9 – 88.7 كيلوغرام) وأطوالهم ما بين ال3.6 وال6 أقدام (1.1 – 1.8 متر)، وقام الباحثون بقياس كمية الأكسجين التي استهلكها الأشخاص لحساب معدل أيضهم، بالإضافة لفحص طريقة مشي كل شخصٍ منهم بما فيها طول خطواتهم ومدتها.
أظهرت النتائج أن كل واحدٍ فيهم استخدم نفس كمية الطاقة لكل خطوةٍ أخذوها، ولكن الأشخاص الذين يملكون ساقين أقصر يمشون خطوات أكثر لتغطية نفس المسافة التي يغطيها أشخاص بساقين أطول، وتبعًا لذلك استخدم الأشخاص القصيرون طاقةً أكثر لقطع مسافةٍ محددة، وبعباراتٍ أخرى إن الأشخاص طويلي القامة هم مشاةٌ اقتصاديون بسبب اتخاذهم خطوات أكبر، فعلى سبيل المثال وبحسب قول وياند، يحرق شخصٌ طوله 5 أقدام ووزنه 100 رطل 0.44 سعرة حرارية للرطل الواحد من وزنهم (أي 49 سعرة حرارية بالمجمل) عند المشي ميلًا واحدًا، مقارنةً بحرق شخصٍ طوله 6 أقدام ووزنة 190 رطل ل0.37 سعرة حرارية للرطل الواحد من وزنهم (أي 71 سعرة حرارية بالمجمل) عند المشي نفس المسافة.
ويضيف وياند، أنه وبالرغم من كون الأشخاص الأطول مشاة اقتصاديين ويحرقون سعرات حرارية للرطل الواحد بشكلٍ أقل، إلا أنهم يميلون إلى حرق سعراتٍ أكثر، وذلك بسبب حملهم لكتلةٍ أكبر ضد الجاذبية، مما يتطلب طاقةً أكبر، فبنيت المعادلة على سرعة المشي الأكثر اقتصادًا بالنسبة للأشخاص، وبناءًا على ذلك فهي لا تقدر السعرات الحرارية المحروقة من قبل الأشخاص الذين يمشون ببطٍ أو سرعةٍ كبيرين بدقة.
يمشي الأطفال والكبار بنفس الطريقة
إنها الدراسة الأولى التي أظهرت عدم اختلاف مشية الكبار والصغار، فيقول وياند « بغض النظر عن طول ووزنك وعمرك، يمشي الأشخاص بعد عمر الخامسة بنفس الطريقة»، وكانت النتائج معارضةً لفرضيات سابقة اقترحت أن الأشخاص الأصغر سنًا يحرقون سعراتٍ حراريةٍ أكثر عند مشيهم بسبب عامل نموٍ ما، ولدراسة وايند آثارٌ على دراسة التطور البشري، إذ اقترح بعض علماء الأحياء التطوريون بدءْ البشر بالمشي بانتصاب واستقامة لأنها وضعيةُ أكثر كفاءة وتوفيرًا للطاقة في المشي، وذكر وياند أن المعادلة الجديدة قد توفر تقديرًا أفضل لتكلفة طاقة لمشي القردة العليا (شبيه الإنسان) في وقتٍ مبكر، لرؤية ما إن كان تغيير وضعية المشي قد وفرت مؤكدًا الفوائد المزعومة.