صور مميزة لـ "أكبر جار للشمس"
تمكن تلسكوب "ألما" العملاق من التقاط صور مميزة لنجم "منكب الجوزاء" الذي يعتبر واحدا من أكثر النجوم لمعانا في السماء.
هذا ولفت "منكب الجوزاء" اهتمام الكثير من علماء الفلك كونه يعتبر أكبر وألمع النجوم في كوكبة الجوزاء، وفي السماء ككل، حيث يمكن رؤيته دون تلسكوب.
ووفقا للخبراء فإن "كتلة هذا العملاق الأحمر أثقل بـ 15 إلى 25 مرة من كتلة الأرض، ويبعد عن كوكبنا مسافة 600 سنة ضوئية تقريبا. وخلافا للشمس، يعتبر هذا الجسم السماوي العملاق نجما في المراحل الأخيرة من التطور، أي المرحلة التي تبدأ فيها النجوم باستنفاذ احتياطياتها من الهيدروجين، وتبدأ بالتوسع بشكل كبير وقذف موادها في الفضاء الخارجي".
ومن المتوقع أن يتحول "منكب الجوزاء" خلال 10 ألاف سنة إلى ما يسمى بـ "سوبر نوفا"، حيث سيكون من الممكن رؤية لمعانه في السماء حتى في فترة النهار، لذلك يسعى خبراء الفضاء من كافة دول العالم لمراقبته محاولين معرفة العلامات الخارجية التي تطرأ على النجوم في فترة بداية موتها.
وحول هذا الجسم المميز قال العالم، إيان ماكدونالد، من جامعة مانشستر البريطانية، إن "مراقبة هذا النجم باستخدام التلسكوبات التقليدية يعتبر أمرا صعبا نوعا ما، بسبب الشرنقة العملاقة من المواد الملتهبة التي تحيط به، والتي تحتوي على كميات هائلة من الغاز والغبار، لذلك يسعى العلماء لتتبع نشاطه باستخدام التلسكوبات العملاقة العاملة بالأمواج الكهرومغناطيسية. والصور الأخيرة التي التقطناها لهذا النجم مكنتنا من اكتشاف فقاعات ضخمة من البلازما في الطبقات الخارجية له، هذه التشكيلات والظواهر تجعله يبدو ككرة سلة برتقالية عملاقة من الحمم".
يعتبر "منكب الجوزاء" واحدا من أكبر النجوم المكتشفة، وتبعا للتقديرات فإن قطره أكبر من قطر الشمس بنحو 660 مرة، كما يعتبر عاشر نجم في السماء من حيث قوة اللمعان.
تمكن تلسكوب "ألما" العملاق من التقاط صور مميزة لنجم "منكب الجوزاء" الذي يعتبر واحدا من أكثر النجوم لمعانا في السماء.
هذا ولفت "منكب الجوزاء" اهتمام الكثير من علماء الفلك كونه يعتبر أكبر وألمع النجوم في كوكبة الجوزاء، وفي السماء ككل، حيث يمكن رؤيته دون تلسكوب.
ووفقا للخبراء فإن "كتلة هذا العملاق الأحمر أثقل بـ 15 إلى 25 مرة من كتلة الأرض، ويبعد عن كوكبنا مسافة 600 سنة ضوئية تقريبا. وخلافا للشمس، يعتبر هذا الجسم السماوي العملاق نجما في المراحل الأخيرة من التطور، أي المرحلة التي تبدأ فيها النجوم باستنفاذ احتياطياتها من الهيدروجين، وتبدأ بالتوسع بشكل كبير وقذف موادها في الفضاء الخارجي".
ومن المتوقع أن يتحول "منكب الجوزاء" خلال 10 ألاف سنة إلى ما يسمى بـ "سوبر نوفا"، حيث سيكون من الممكن رؤية لمعانه في السماء حتى في فترة النهار، لذلك يسعى خبراء الفضاء من كافة دول العالم لمراقبته محاولين معرفة العلامات الخارجية التي تطرأ على النجوم في فترة بداية موتها.
وحول هذا الجسم المميز قال العالم، إيان ماكدونالد، من جامعة مانشستر البريطانية، إن "مراقبة هذا النجم باستخدام التلسكوبات التقليدية يعتبر أمرا صعبا نوعا ما، بسبب الشرنقة العملاقة من المواد الملتهبة التي تحيط به، والتي تحتوي على كميات هائلة من الغاز والغبار، لذلك يسعى العلماء لتتبع نشاطه باستخدام التلسكوبات العملاقة العاملة بالأمواج الكهرومغناطيسية. والصور الأخيرة التي التقطناها لهذا النجم مكنتنا من اكتشاف فقاعات ضخمة من البلازما في الطبقات الخارجية له، هذه التشكيلات والظواهر تجعله يبدو ككرة سلة برتقالية عملاقة من الحمم".
يعتبر "منكب الجوزاء" واحدا من أكبر النجوم المكتشفة، وتبعا للتقديرات فإن قطره أكبر من قطر الشمس بنحو 660 مرة، كما يعتبر عاشر نجم في السماء من حيث قوة اللمعان.