مخاطر انفصال جبل جليدي عملاق عن القارة القطبية الجنوبية
انفصل عن القارة القطبية الجنوبية، الأربعاء 12 يوليو الجاري، أحد أكبر الجبال الجليدية في العالم، والذي يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن.
ووفقا للخبراء فإن مساحة الجبل الجليدي (A68) العملاق، الذي انفصل عن الجرف الجليدي لارسن C، تبلغ نحو 6 آلاف كلم مربع، أما وزنه فيصل إلى ترليون طن، وعملية انسلاخه حصلت نتيجة صدع جليدي عملاق راقبه العلماء لمدة 10 أعوام.
وأكدوا أن هذا الانفصال أدى إلى تقلص مساحة جرف لارسن C، بنسبة تزيد عن 12%، بالإضافة إلى تغير المشهد العام في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية إلى الأبد.
ومن جانبه قال الخبير والعالم الروسي في شؤون المحيطات واستكشاف القطبين الشمالي والجنوبي، أرتور تشيلينغاروف، إن "هذا حدث عالمي مثير للاهتمام، ومن الضروري أن تقوم جميع الهيئات المسؤولة عن القطب الجنوبي بمراقبة حركة هذا الجبل بعد انفصاله، لأن الرياح قد تنقله إلى مناطق شمال القطب الجنوبي حيث سيشكل خطرا حقيقيا على حركة الملاحة".
أما العالم أندريه غلازوف، من معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية الروسية للعلوم فقد قال إن "انفصال الجبل الجليدي العملاق كان أمرا متوقعا، وسبب انفصاله ليس الاحتباس الحراري، القارة القطبية الجنوبية تمر بفترة خسارة لمقدراتها الجليدية".
وأضاف غلازوف: "أعتقد أن انفصال هذا الجبل لن يؤثر كثيرا على مستوى المياه في البحار والمحيطات، لكنه قد يتسبب في مشكلات جدية لحركة السفن.. لا أستطيع الجزم أين سيتجه، لأنه من الممكن أن يصادف العديد من التيارات المائية الدائرية، وفي حال زحف متجها نحو القارة، فمستوى المياه سيرتفع بمقدار ثلاث ميليمترات فقط، وهذا الأمر معقول نوعا ما".
وحول هذا الموضوع أيضا، ذكر العالم، نيكولاي أوسوكين، نائب مدير معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية، أن "المرة الأولى التي تعرض فيها هذا الجبل لنوع من التغيرات كانت عام 1947، وتلك التغيرات لم تكن بأي شكل من الأشكال مرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري. القارة القطبية الجنوبية تعرضت عدة مرات لانفصال جبال جليدية كبيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد مثل تلك الظواهر".
وفي حديث للبروفيسور، أدريان لوكمان، من جامعة سوانسي البريطانية قال: "كنا نتوقع هذا الحدث لعدة أشهر، وفوجئنا بالوقت الذي استغرقه الصدع لاختراق الكيلومترات الأخيرة من الجليد. وسنواصل مراقبة تأثير هذا الحدث على الجرف الجليدي لارسن C".
انفصل عن القارة القطبية الجنوبية، الأربعاء 12 يوليو الجاري، أحد أكبر الجبال الجليدية في العالم، والذي يبلغ حجمه 4 أضعاف حجم لندن.
ووفقا للخبراء فإن مساحة الجبل الجليدي (A68) العملاق، الذي انفصل عن الجرف الجليدي لارسن C، تبلغ نحو 6 آلاف كلم مربع، أما وزنه فيصل إلى ترليون طن، وعملية انسلاخه حصلت نتيجة صدع جليدي عملاق راقبه العلماء لمدة 10 أعوام.
وأكدوا أن هذا الانفصال أدى إلى تقلص مساحة جرف لارسن C، بنسبة تزيد عن 12%، بالإضافة إلى تغير المشهد العام في شبه الجزيرة القطبية الجنوبية إلى الأبد.
ومن جانبه قال الخبير والعالم الروسي في شؤون المحيطات واستكشاف القطبين الشمالي والجنوبي، أرتور تشيلينغاروف، إن "هذا حدث عالمي مثير للاهتمام، ومن الضروري أن تقوم جميع الهيئات المسؤولة عن القطب الجنوبي بمراقبة حركة هذا الجبل بعد انفصاله، لأن الرياح قد تنقله إلى مناطق شمال القطب الجنوبي حيث سيشكل خطرا حقيقيا على حركة الملاحة".
أما العالم أندريه غلازوف، من معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية الروسية للعلوم فقد قال إن "انفصال الجبل الجليدي العملاق كان أمرا متوقعا، وسبب انفصاله ليس الاحتباس الحراري، القارة القطبية الجنوبية تمر بفترة خسارة لمقدراتها الجليدية".
وأضاف غلازوف: "أعتقد أن انفصال هذا الجبل لن يؤثر كثيرا على مستوى المياه في البحار والمحيطات، لكنه قد يتسبب في مشكلات جدية لحركة السفن.. لا أستطيع الجزم أين سيتجه، لأنه من الممكن أن يصادف العديد من التيارات المائية الدائرية، وفي حال زحف متجها نحو القارة، فمستوى المياه سيرتفع بمقدار ثلاث ميليمترات فقط، وهذا الأمر معقول نوعا ما".
وحول هذا الموضوع أيضا، ذكر العالم، نيكولاي أوسوكين، نائب مدير معهد علوم الجغرافيا في الأكاديمية، أن "المرة الأولى التي تعرض فيها هذا الجبل لنوع من التغيرات كانت عام 1947، وتلك التغيرات لم تكن بأي شكل من الأشكال مرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري. القارة القطبية الجنوبية تعرضت عدة مرات لانفصال جبال جليدية كبيرة، وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد مثل تلك الظواهر".
وفي حديث للبروفيسور، أدريان لوكمان، من جامعة سوانسي البريطانية قال: "كنا نتوقع هذا الحدث لعدة أشهر، وفوجئنا بالوقت الذي استغرقه الصدع لاختراق الكيلومترات الأخيرة من الجليد. وسنواصل مراقبة تأثير هذا الحدث على الجرف الجليدي لارسن C".