ارتفاع درجة حرارة القارة القطبية الجنوبية تهدد البطاريق
أدلة جديدة تظهرها صور من الأقمار الصناعية ومحطات الأرصاد الجوية تشير إلى أن
القارة القطبية الجنوبية حرارتها ترتفع بطريقة ملحوظة, وهذا ليس خبراً ساراً لطيور البطريق.
ذوبان القطب المتجمد
وقد عكف العلماء يدرسون تغير المناخ في بعض المناطق الساحلية من القارة
القطبية الجنوبية و تأثرها بارتفاع حرارة الارض, ولكن البيانات القادمة
من محطات الطقس الداخلية أشارت إلى أن هذه المواقع في الواقع تزداد برودة
في القطب الجنوبي و يشتبه الباحثون بأن الرياح المثلجة وانخفاض درجات
الحرارة في هذه المناطق الداخلية هي التي تعطي مثل هذه البيانات الغير
متطابقة مع الأدلة القادمة من الأقمار الصناعية .
و للتأكد من هذا الخبر، قرر مجموعة من العلماء الذهاب إلى القارة
المتجمدة، وإلقاء نظرة فاحصة على البيانات و التأكد من سجلات الأرصاد
الجوية الموجودة في محطات الأرصاد الجوية في القارة القطبية الجنوبية
جنباً إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من الأقمار الصناعية وراجعوا بعض
من البيانات التي يرجع تاريخها إلى 50 عاماً مضت .
وتبين للعلماء أنه فعلاً حدث ارتفاع في درجات الحرارة في العقود
الأخيرة وخاصة في منطقة القطب الجنوبي الجليدية الواقعة إلى الغرب و كانت
هذه المنطقة تشكل نحو ربع القارة و حدث فيها انخفاض متوسط كما أظهر تحليل
جديد أنه وبشكل عام حدث ارتفاع في درجة حرارة القارة القطبية الجنوبية
الغربية حوالي 0،17 درجة مئوية في العقد الواحد، وهو معدل مماثل للمتوسط
في أماكن أخرى من العالم, وظهر وصف النتائج التي توصلوا إليها في العدد الصادر من أخبار العلوم.
والاحتباس الحراري في القارة القطبية الجنوبية بدأ يظهر شيئاً فشيء في
الآونة الأخيرة، ويعتقد العلماء أن الارتفاع في درجة الحرارة سيحدث العديد
من التغيرات الجذرية المختلفة, فعلى سبيل المثال تقلصت مساحات شاسعة من
الجليد البحري قبالة ساحل القطب الجنوبي على مدى السنوات الــ 25 الماضية
وفقدان الجليد البحري أدى بدوره إلى فتح غرب القارة القطبية الجنوبية
لدخول العواصف الدافئة والهواء الرطب .
التأثير على جموع البطاريق
ومن نتائج مثل هذا الذوبان أن يتسبب في كارثة للحياة البرية في القارة
فقد جاء في دراسة جديدة صدرت من الأكاديمية الوطنية للعلوم ركز الباحثون
فيها على الأذى الذي سيلحق بالبطريق الذي يعتمد على الجليد البحري في فصل الشتاء للتوالد.
و في جمع للبيانات حدث في سرب من أسراب البطريق بالقارة القطبية
الجنوبية أنه عندما حدث تقلص في مدة فصل الشتاء انخفض معدل السكان من البطريق خلال تلك الفترة .
ويقول هال كاسويل عالم البيئة الرياضية ( الحسابات البيئية ) في مؤسسة
وودز هول لعلوم المحيطات بولاية ماساشوستس إذا الصفائح الجليدية في القطب
الجنوبي تواصلت في عملية الذوبان بمعدل مرتفع فإن البطريق الإمبراطوري يمكن أن ينقرض تماماً.
أدلة جديدة تظهرها صور من الأقمار الصناعية ومحطات الأرصاد الجوية تشير إلى أن
القارة القطبية الجنوبية حرارتها ترتفع بطريقة ملحوظة, وهذا ليس خبراً ساراً لطيور البطريق.
ذوبان القطب المتجمد
وقد عكف العلماء يدرسون تغير المناخ في بعض المناطق الساحلية من القارة
القطبية الجنوبية و تأثرها بارتفاع حرارة الارض, ولكن البيانات القادمة
من محطات الطقس الداخلية أشارت إلى أن هذه المواقع في الواقع تزداد برودة
في القطب الجنوبي و يشتبه الباحثون بأن الرياح المثلجة وانخفاض درجات
الحرارة في هذه المناطق الداخلية هي التي تعطي مثل هذه البيانات الغير
متطابقة مع الأدلة القادمة من الأقمار الصناعية .
و للتأكد من هذا الخبر، قرر مجموعة من العلماء الذهاب إلى القارة
المتجمدة، وإلقاء نظرة فاحصة على البيانات و التأكد من سجلات الأرصاد
الجوية الموجودة في محطات الأرصاد الجوية في القارة القطبية الجنوبية
جنباً إلى جنب مع البيانات التي تم جمعها من الأقمار الصناعية وراجعوا بعض
من البيانات التي يرجع تاريخها إلى 50 عاماً مضت .
وتبين للعلماء أنه فعلاً حدث ارتفاع في درجات الحرارة في العقود
الأخيرة وخاصة في منطقة القطب الجنوبي الجليدية الواقعة إلى الغرب و كانت
هذه المنطقة تشكل نحو ربع القارة و حدث فيها انخفاض متوسط كما أظهر تحليل
جديد أنه وبشكل عام حدث ارتفاع في درجة حرارة القارة القطبية الجنوبية
الغربية حوالي 0،17 درجة مئوية في العقد الواحد، وهو معدل مماثل للمتوسط
في أماكن أخرى من العالم, وظهر وصف النتائج التي توصلوا إليها في العدد الصادر من أخبار العلوم.
والاحتباس الحراري في القارة القطبية الجنوبية بدأ يظهر شيئاً فشيء في
الآونة الأخيرة، ويعتقد العلماء أن الارتفاع في درجة الحرارة سيحدث العديد
من التغيرات الجذرية المختلفة, فعلى سبيل المثال تقلصت مساحات شاسعة من
الجليد البحري قبالة ساحل القطب الجنوبي على مدى السنوات الــ 25 الماضية
وفقدان الجليد البحري أدى بدوره إلى فتح غرب القارة القطبية الجنوبية
لدخول العواصف الدافئة والهواء الرطب .
التأثير على جموع البطاريق
ومن نتائج مثل هذا الذوبان أن يتسبب في كارثة للحياة البرية في القارة
فقد جاء في دراسة جديدة صدرت من الأكاديمية الوطنية للعلوم ركز الباحثون
فيها على الأذى الذي سيلحق بالبطريق الذي يعتمد على الجليد البحري في فصل الشتاء للتوالد.
و في جمع للبيانات حدث في سرب من أسراب البطريق بالقارة القطبية
الجنوبية أنه عندما حدث تقلص في مدة فصل الشتاء انخفض معدل السكان من البطريق خلال تلك الفترة .
ويقول هال كاسويل عالم البيئة الرياضية ( الحسابات البيئية ) في مؤسسة
وودز هول لعلوم المحيطات بولاية ماساشوستس إذا الصفائح الجليدية في القطب
الجنوبي تواصلت في عملية الذوبان بمعدل مرتفع فإن البطريق الإمبراطوري يمكن أن ينقرض تماماً.