لوسيتانيا السفينة التي غرقت فأشعلت الحرب العالميه الأولى
غرق سفينة لوسيتانيا حدث يوم الجمعة 7 مايو، عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى ، وقتها نجد ألمانيا شنت حرب الغواصات ضد المملكة المتحدة التي نفذت حصار بحري على ألمانيا ، وتم التعرف على السفن ونسفت من قبل الألمان ، وغرقت في 18 دقيقة، وغرقت السفينة بانخفاض 11 ميلا (18 كم) ، مما أسفر عن مقتل 1198 وتشريد 761 من الناجين، وتحول بعد هذا الحدث الرأي العام في العديد من البلدان ضد ألمانيا، وساهم هذا في دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الاولي.
غرق سفينة لوسيتانيا :
في 7 مايو 1915، الباخرة البريطانية لوسيتينيا ، نقلت في المقام الأول الأشخاص والبضائع عبر المحيط الأطلسيبين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، ونسفت من قبل الألمان كما ذكرنا.
فمنذ اندلاع الحرب العالمية الاولي، كانت رحلة المحيط اصبحت خطرة ، وكان يأمل كل جانب في حصار الآخر، وبالتالي ادي هذا الي منع أي مواد للحرب ، وكان الالمان يطاردون القوارب البريطانية، ويبحثون باستمرار عن سفن العدو.
وصدرت تعليمات عن سفن متجهة إلى بريطانيا العظمى وتم اتخاذ تدابير وقائية مثل السفر بأقصى سرعة وعمل حركات متعرجة، ولكن مع الأسف، في 7 مايو 1915، تباطأ الكابتن وليام توماس تيرنر بسبب الضباب ، وكان تيرنر هو كابتن سفينة لوسيتينيا ، وكانت سفينة لوسيتانيا تستخدم في المقام الأول لنقل الناس والبضائع عبر المحيط الأطلسي بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
وفي 1 مايو 1915، غادرت سفينة لوسيتانيا الميناء في نيويورك ، ولكنها رصدت بواسطة يو زورق ، وكان علي ما يقرب من 14 ميلا قبالة سواحل جنوب أيرلندا هناك من رصد هذه السفينة واستهدفتها ، وفي الساعة 1:40 مساء، أطلقت يو زورق طوربيد ، وضرب هذا الطوربيد الجانب الايمن من سفينة لوسيتانيا، وعلى الفور تقريبا، هز هذا الانفجار آخر السفينة.
وفي ذلك الوقت، اعتقد الحلفاء ان الألمان اطلقوا صاروخين أو ثلاثة طوربيدات لإغراق لوسيتانيا ، ويعتقد الكثيرون ان سبب الانفجار الثاني هو اشتعال الذخيرة المخبأة في عنبر الشحن ، ويقول آخرون إن غبار الفحم عندما ضرب الطوربيد هو الذي تسبب في الانفجار ، وبغض النظر عن السبب الحقيقي، كان الضرر من الانفجار الثاني هو الذي جعل السفينة تغرق.
حدوث الكارثة وغضب الكثيرون :
غرقت سفينة لوسيتانيا في غضون 18 دقيقة، وعلى الرغم من انه كان هناك ما يكفي من قوارب النجاة لجميع الركاب، الا ان غرقها المفاجئ منع اطلاق هذه القوارب بشكل صحيح ، ومن 1959 شخصا كانوا على متنها، توفي 1198 ، فقد كان عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه الكارثة صدمت العالم فقد كان غرق هذه السفينة الحدث الاهم خلال الحرب العالمية الاولي.
والأمريكيون كانوا غاضبون لانهم عرفوا ان هناك 128 مدنيا قتلوا في الحرب والتي كانت محايدة رسميا، كما ان تدمير السفن التي لا تحمل المواد الحربية ردا غير مقبولا في العموم علي بروتوكولات الحرب الدولية.
وكان غرق سفينة لوسيتانيا سببا للكثير من التوترات بين الولايات المتحدة وألمانيا وهذا إلى جانب برقية زيمرمان التي ساعدت في تحويل الرأي العام الأمريكي لصالح الانضمام إلى الحرب العالمية الاولي.
حطام سفينة وسيتانيا :
في عام 2008، بحث الغواصين عن حطام سفينة وسيتانيا ، وكان يقع على بعد ثمانية أميال قبالة سواحل أيرلندا ، وعلى متن الطائرة، وجد الغواصين ما يقرب من أربعة ملايين رصاص أمريكي الصنع وهذا الاكتشاف يدعم الاعتقاد الالماني منذ فترة طويلة في أن سفينة لوسيتانيا كانت تستخدم لنقل المواد الحربية، كما انه يدعم هذا الاكتشاف النظرية القائلة بأن كان انفجار ذخائر على متن الطائرة هو الذي تسبب في الانفجار الثاني على سفينة لوسيتانيا ، وبالرغم من انه بذلت محاولات عديدة على مر السنين منذ غرق هذه السفينة وانه لم يتوفر الكثير من المعلومات حول ماحدث بالضبط وكيف غرقت السفينة، الا ان يستمر الجدل حتى يومنا هذا حول هذه الحادثة.
غرق سفينة لوسيتانيا حدث يوم الجمعة 7 مايو، عام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى ، وقتها نجد ألمانيا شنت حرب الغواصات ضد المملكة المتحدة التي نفذت حصار بحري على ألمانيا ، وتم التعرف على السفن ونسفت من قبل الألمان ، وغرقت في 18 دقيقة، وغرقت السفينة بانخفاض 11 ميلا (18 كم) ، مما أسفر عن مقتل 1198 وتشريد 761 من الناجين، وتحول بعد هذا الحدث الرأي العام في العديد من البلدان ضد ألمانيا، وساهم هذا في دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الاولي.
غرق سفينة لوسيتانيا :
في 7 مايو 1915، الباخرة البريطانية لوسيتينيا ، نقلت في المقام الأول الأشخاص والبضائع عبر المحيط الأطلسيبين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، ونسفت من قبل الألمان كما ذكرنا.
فمنذ اندلاع الحرب العالمية الاولي، كانت رحلة المحيط اصبحت خطرة ، وكان يأمل كل جانب في حصار الآخر، وبالتالي ادي هذا الي منع أي مواد للحرب ، وكان الالمان يطاردون القوارب البريطانية، ويبحثون باستمرار عن سفن العدو.
وصدرت تعليمات عن سفن متجهة إلى بريطانيا العظمى وتم اتخاذ تدابير وقائية مثل السفر بأقصى سرعة وعمل حركات متعرجة، ولكن مع الأسف، في 7 مايو 1915، تباطأ الكابتن وليام توماس تيرنر بسبب الضباب ، وكان تيرنر هو كابتن سفينة لوسيتينيا ، وكانت سفينة لوسيتانيا تستخدم في المقام الأول لنقل الناس والبضائع عبر المحيط الأطلسي بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى.
وفي 1 مايو 1915، غادرت سفينة لوسيتانيا الميناء في نيويورك ، ولكنها رصدت بواسطة يو زورق ، وكان علي ما يقرب من 14 ميلا قبالة سواحل جنوب أيرلندا هناك من رصد هذه السفينة واستهدفتها ، وفي الساعة 1:40 مساء، أطلقت يو زورق طوربيد ، وضرب هذا الطوربيد الجانب الايمن من سفينة لوسيتانيا، وعلى الفور تقريبا، هز هذا الانفجار آخر السفينة.
وفي ذلك الوقت، اعتقد الحلفاء ان الألمان اطلقوا صاروخين أو ثلاثة طوربيدات لإغراق لوسيتانيا ، ويعتقد الكثيرون ان سبب الانفجار الثاني هو اشتعال الذخيرة المخبأة في عنبر الشحن ، ويقول آخرون إن غبار الفحم عندما ضرب الطوربيد هو الذي تسبب في الانفجار ، وبغض النظر عن السبب الحقيقي، كان الضرر من الانفجار الثاني هو الذي جعل السفينة تغرق.
حدوث الكارثة وغضب الكثيرون :
غرقت سفينة لوسيتانيا في غضون 18 دقيقة، وعلى الرغم من انه كان هناك ما يكفي من قوارب النجاة لجميع الركاب، الا ان غرقها المفاجئ منع اطلاق هذه القوارب بشكل صحيح ، ومن 1959 شخصا كانوا على متنها، توفي 1198 ، فقد كان عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه الكارثة صدمت العالم فقد كان غرق هذه السفينة الحدث الاهم خلال الحرب العالمية الاولي.
والأمريكيون كانوا غاضبون لانهم عرفوا ان هناك 128 مدنيا قتلوا في الحرب والتي كانت محايدة رسميا، كما ان تدمير السفن التي لا تحمل المواد الحربية ردا غير مقبولا في العموم علي بروتوكولات الحرب الدولية.
وكان غرق سفينة لوسيتانيا سببا للكثير من التوترات بين الولايات المتحدة وألمانيا وهذا إلى جانب برقية زيمرمان التي ساعدت في تحويل الرأي العام الأمريكي لصالح الانضمام إلى الحرب العالمية الاولي.
حطام سفينة وسيتانيا :
في عام 2008، بحث الغواصين عن حطام سفينة وسيتانيا ، وكان يقع على بعد ثمانية أميال قبالة سواحل أيرلندا ، وعلى متن الطائرة، وجد الغواصين ما يقرب من أربعة ملايين رصاص أمريكي الصنع وهذا الاكتشاف يدعم الاعتقاد الالماني منذ فترة طويلة في أن سفينة لوسيتانيا كانت تستخدم لنقل المواد الحربية، كما انه يدعم هذا الاكتشاف النظرية القائلة بأن كان انفجار ذخائر على متن الطائرة هو الذي تسبب في الانفجار الثاني على سفينة لوسيتانيا ، وبالرغم من انه بذلت محاولات عديدة على مر السنين منذ غرق هذه السفينة وانه لم يتوفر الكثير من المعلومات حول ماحدث بالضبط وكيف غرقت السفينة، الا ان يستمر الجدل حتى يومنا هذا حول هذه الحادثة.