ضعف الدولة الفاطمية
تأسيس الدولة الفاطمية
أسس عددٍ من دعاة المذهب الشيعي الإسماعيلي الذين كانوا ينادون بأحقية آل البيت في الخلافة دون غيرهم من الناس الدولة الفاطمية في بداية القرن التاسع الميلادي، وكان دعاة المذهب الشيعي يدعون لإمامهم عبيد الله المهدي الذي يعتقدون بانتسابه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق على الرغم من تشكيك عدد من الروايات السنية بهذا النسب.
كان ظهور الدعوة الفاطمية في بداية الأمر في بلاد المغرب العربي، وتحديداً بين قبائل البربر؛ مثل قبيلة كتامة التي ساندت الدعوة الفاطمية بشكلٍ كبير، وحيث أسست أول عاصمة للدولة سنة 912 ميلادي وسميت المهدية، ثم انتقلت الدعوة الفاطمية إلى مصر سنة 969م حينما تمكن الفاطميون من هزيمة العباسيين فيها، فأصبحت مصر مقر الدولة الفاطمية منذ دخولهم إليها إلى سنة 1171م، حيث قضى صلاح الدين الأيوبي على سلطة الفاطميين الاسمية بعد انتهاء سلطتهم الفعلية قبل ذلك التاريخ.
أسباب ضعف الدولة الفاطمية
تأسيس الدولة الفاطمية
أسس عددٍ من دعاة المذهب الشيعي الإسماعيلي الذين كانوا ينادون بأحقية آل البيت في الخلافة دون غيرهم من الناس الدولة الفاطمية في بداية القرن التاسع الميلادي، وكان دعاة المذهب الشيعي يدعون لإمامهم عبيد الله المهدي الذي يعتقدون بانتسابه إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق على الرغم من تشكيك عدد من الروايات السنية بهذا النسب.
كان ظهور الدعوة الفاطمية في بداية الأمر في بلاد المغرب العربي، وتحديداً بين قبائل البربر؛ مثل قبيلة كتامة التي ساندت الدعوة الفاطمية بشكلٍ كبير، وحيث أسست أول عاصمة للدولة سنة 912 ميلادي وسميت المهدية، ثم انتقلت الدعوة الفاطمية إلى مصر سنة 969م حينما تمكن الفاطميون من هزيمة العباسيين فيها، فأصبحت مصر مقر الدولة الفاطمية منذ دخولهم إليها إلى سنة 1171م، حيث قضى صلاح الدين الأيوبي على سلطة الفاطميين الاسمية بعد انتهاء سلطتهم الفعلية قبل ذلك التاريخ.
أسباب ضعف الدولة الفاطمية
- إسناد الخلفاء الفاطميين مقاليد الأمور والسلطة إلى الوزراء، فكانت سياسة الخلفاء الفاطميين المتأخرين أن يفوضوا صلاحياتهم وسلطاتهم إلى وزرائهم، فكان الوزير في عهود الفاطميين المتأخرة هو الآمر والناهي في البلاد، مما أدى إلى ضعف سطوة ونفوذ الخلفاء في المجتمع، وتعاقب في تولي منصب الوزارة عدد من الوزراء، كان آخرهم وزير يدعى بدر الدين الجمالي الذي تولى الوزارة في عهد الخليفة العاضد لدين لله، حيث كان يمسك بزمام الأمور في الدولة قبل أن ينهي الأيوبيين سلطته في البلاد.
- القوى الخارجية التي شكلت خطراً على دولة الفاطميين، فقد ساهمت عدة قوى خارجية في إضعاف سلطة الدولة الفاطمية، ومن بين تلك القوى الصليبيين الذين بدأوا في شن حملاتٍ على البلاد الإسلامية في الشام، واحتلال بعض البلدان؛ مثل: بيت المقدس، والسلاجقة الأتراك الذي ظهروا كقوة مدافعة عن سلطة العباسيين في العراق، والزنكيين في الشام، حيث أدى ظهور تلك القوى إلى إحداث ضغوط مستمرة على الدولة الفاطمية .
- المذهب الشيعي المتعصب الذي تبنته الدولة الفاطمية، فكان الفاطميون على المذهب الشيعي في الحكم والقضاء، بينما كان عامة الشعب المصري من أهل السنة، وسبب هذا الأمر نوعاً من النفور الشعبي من السلطة الحاكمة، وتغيرت تلك الأحوال عندما جاء صلاح الدين الأيوبي إلى مصر، وأصبح وزيراً في بلاط الحاكم الفاطمي حيث تمكن بحلول عام 1171م من إعادة مصر إلى المذهب السني من جديد، وقضى على مظاهر التشيع في مصر، وأسس مدرسة الناصرية والكمالية لهذا الهدف.