الدولة الفاطمية
التاريخ الإسلامي
شهدَ التاريخ الإسلاميّ بعض الصراعات من قِبَل الطامعين للحُصول على المُلك والاستبداد بالرعيّة، وهذا بسبب طبيعة بعض البشر الذين زالَ عنهُم حُبُّ الآخرة، وحادوا عن طريق الحقّ واتبّعوا حُبَّ الدُّنيا والطمع فيها، ولكن إذا أردنا أن نُنصف التاريخ الإسلاميّ سنجد فيه بلا شكّ وقفات مُضيئة ومحطّات مُشرقة، ومن أجمل المحطّات وأروعها تلكَ التي سادَ فيها الخُلفاء الراشدون اتباع النبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم، وهُم الصحابةُ العُدول الخيار الأبرار، وجاءَ بعدهُم من الخُلفاء ما وُصِفَ بالعدل وبعضُهم ممن سلكَ غيرَ هذا الطريق.
وفي هذا المقال سنتحدّث عن إحدى الدول التي نشأت في جسم العالم الإسلاميّ فترة الخلافة العباسيّة في المشرق، وهي الدولة الفاطميّة، فما هي الدولة الفاطميّة؟ ومتى نشأت؟ ومن هُم خلفاؤها؟
نشأة الدولة الفاطميّة
تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وهوَ رجلٌ أجمعَ الجُمهور على أنّهُ دعيٌّ على أهل البيت، وبأنهُ يهوديّ الأصل، وبعضهُم ينسبهُ إلى القرامطة، وهي من إحدى الفرق الباطنيّة التي أحدثت أموراً غايةً في السوء في تاريخ الدولة الإسلاميّة، من أبرزها سرقة الحجر الأسود من الكعبة المُشرّفة، وقتل حُجاج بيت الله الحرام، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب الشيعيّ، وقد ارتكزت في دعوتها السياسية إلى دعوتها للمذهب الشيعيّ، فهي دولة شيعيّة، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة.
وبعدَ حُروب عدّة استقرّت مصر في أيدي الفاطميين، واتّخذوا منها عاصمة لهُم، ولقّبوا المنصوريّة بالقاهرة وذلك في عام 358 للهجرة، وكانَ هذا في عهد الخليفة الفاطمي المعزّ لدين الله معد بن تميم.
خُلفاء الفاطميين
أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة الشيعيّة كانَ عبيد الله المهديّ وذلك في سنة 297هجري، واستمرّ حُكمه حتّى توفيّ في عام 322هجري، وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386 هجري، فالحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411 هجري، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، فالمستنصر سنة 487 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567 هجري، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، الذي أنهى الدولة الفاطميّة الشيعيّة، ونشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.
التاريخ الإسلامي
شهدَ التاريخ الإسلاميّ بعض الصراعات من قِبَل الطامعين للحُصول على المُلك والاستبداد بالرعيّة، وهذا بسبب طبيعة بعض البشر الذين زالَ عنهُم حُبُّ الآخرة، وحادوا عن طريق الحقّ واتبّعوا حُبَّ الدُّنيا والطمع فيها، ولكن إذا أردنا أن نُنصف التاريخ الإسلاميّ سنجد فيه بلا شكّ وقفات مُضيئة ومحطّات مُشرقة، ومن أجمل المحطّات وأروعها تلكَ التي سادَ فيها الخُلفاء الراشدون اتباع النبيّ صلّى الله عليهِ وسلّم، وهُم الصحابةُ العُدول الخيار الأبرار، وجاءَ بعدهُم من الخُلفاء ما وُصِفَ بالعدل وبعضُهم ممن سلكَ غيرَ هذا الطريق.
وفي هذا المقال سنتحدّث عن إحدى الدول التي نشأت في جسم العالم الإسلاميّ فترة الخلافة العباسيّة في المشرق، وهي الدولة الفاطميّة، فما هي الدولة الفاطميّة؟ ومتى نشأت؟ ومن هُم خلفاؤها؟
نشأة الدولة الفاطميّة
تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وهوَ رجلٌ أجمعَ الجُمهور على أنّهُ دعيٌّ على أهل البيت، وبأنهُ يهوديّ الأصل، وبعضهُم ينسبهُ إلى القرامطة، وهي من إحدى الفرق الباطنيّة التي أحدثت أموراً غايةً في السوء في تاريخ الدولة الإسلاميّة، من أبرزها سرقة الحجر الأسود من الكعبة المُشرّفة، وقتل حُجاج بيت الله الحرام، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب الشيعيّ، وقد ارتكزت في دعوتها السياسية إلى دعوتها للمذهب الشيعيّ، فهي دولة شيعيّة، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة.
وبعدَ حُروب عدّة استقرّت مصر في أيدي الفاطميين، واتّخذوا منها عاصمة لهُم، ولقّبوا المنصوريّة بالقاهرة وذلك في عام 358 للهجرة، وكانَ هذا في عهد الخليفة الفاطمي المعزّ لدين الله معد بن تميم.
خُلفاء الفاطميين
أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة الشيعيّة كانَ عبيد الله المهديّ وذلك في سنة 297هجري، واستمرّ حُكمه حتّى توفيّ في عام 322هجري، وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386 هجري، فالحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411 هجري، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، فالمستنصر سنة 487 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567 هجري، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، الذي أنهى الدولة الفاطميّة الشيعيّة، ونشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.