كيف تتكون الكهوف
الكهوف : هو مكان مجوّف من الدّاخل وله فتحة من الأمام ويمكن للإنسان دخوله .
تتكوّن الكهوف من عمليّات جيولوجيّة وهي :
1. القوة التكتونيّة .
2. المياه وعوامل التعرية النّاتجة منها .
3.التّفاعلات الكيميائيّة بين الصّخور .
4. الأحياء الدقيقة .
تتكوّن الكهوف عادةً جرّاء عمليّة الإذابة التي تحدث للصخور نتيجة العوامل البيئيّة المختلفة ، فعند هطول الأمطار تتجمّع المياه الجوفيّة في باطن الأرض وتقوم هذه المياه بعمل ممرّات ومجاري على شكل أنهار وأودية وتؤدّي إلى تكوّن الكهوف ، وتختلف أحجام الكهوف فهي متفاوته الأحجام :
منها من هو متصل ببعض ، منها من هو على شكل غرف منفصلة ومنها على شكل حفر إبتلاعية .
ومن الجدير بالذّكر أنّ أغلب الكهوف تكون من الحجر الجيري ، إذ تقوم مياه الأمطار بإذابة تلك الصّخور نتيجة احتوائها على محلول حمضي من ثاني أكسيد الكربون نتيجة أختلاط مياه الأمطار بالأتربةوالجو ، وتسمّى المناطق التي تتواجد فيها الكهوف بشكل كثير باسم (الكارستيه) .
طريقه تكوّن الكهوف: إذ تقوم هذه المياه بالتغلّل داخل الصّخور لعمل فجوات صغيرة بين تلك الصّخور ومن ثم يقل مستوى المياه الجوفيّة تدريجياً ليعود و يمتلئ الكهف بالهواء بدل الماء.
مكوّنات الكهوف :بعد عمليّة ذوبان الصّخور يصبح الكهف فارغاً ، بعد ذلك يبدأ هطول الأمطار من جديد حيث تتكوّن قطرات صغيرة من على سقف الكهف وتقوم بالتنقيط البطيء ومع دخول الهواء إلى الكهف الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون يقوم بتركيز مادة الكالسيت التي تتجمّع على شكل حلقات تحيط حولها القطرات المائيّة ، ثم يزداد نمو هذه الحلقات بشكل أكبر فيزداد حجمها وطولها ولا تتوقّف إلا إذا قمنا بإغلاق الفتحة الأماميّة لها ، ويسمّى هذا العمود المدلّى من سقف الكهف ( الماصّه)أو الهوابط . أمّا الصواعد فتتكوّن نتيجة قطرات الماء المتدليّة من السقف إلى أرض الكهف ، ومع مرور الزمن يزداد تساقط هذه المياه وبشكل مبعثر ويؤدّي هذا إلى تراكم الرّواسب الجيريّة وتتركّب مكوّنة الصّواعد ، وعند نقطة إلتقاء الهوابط والصواعد مع بعضها البعض في الكهف تتشكّل الأعمدة .
الكهوف : هو مكان مجوّف من الدّاخل وله فتحة من الأمام ويمكن للإنسان دخوله .
تتكوّن الكهوف من عمليّات جيولوجيّة وهي :
1. القوة التكتونيّة .
2. المياه وعوامل التعرية النّاتجة منها .
3.التّفاعلات الكيميائيّة بين الصّخور .
4. الأحياء الدقيقة .
تتكوّن الكهوف عادةً جرّاء عمليّة الإذابة التي تحدث للصخور نتيجة العوامل البيئيّة المختلفة ، فعند هطول الأمطار تتجمّع المياه الجوفيّة في باطن الأرض وتقوم هذه المياه بعمل ممرّات ومجاري على شكل أنهار وأودية وتؤدّي إلى تكوّن الكهوف ، وتختلف أحجام الكهوف فهي متفاوته الأحجام :
منها من هو متصل ببعض ، منها من هو على شكل غرف منفصلة ومنها على شكل حفر إبتلاعية .
ومن الجدير بالذّكر أنّ أغلب الكهوف تكون من الحجر الجيري ، إذ تقوم مياه الأمطار بإذابة تلك الصّخور نتيجة احتوائها على محلول حمضي من ثاني أكسيد الكربون نتيجة أختلاط مياه الأمطار بالأتربةوالجو ، وتسمّى المناطق التي تتواجد فيها الكهوف بشكل كثير باسم (الكارستيه) .
طريقه تكوّن الكهوف: إذ تقوم هذه المياه بالتغلّل داخل الصّخور لعمل فجوات صغيرة بين تلك الصّخور ومن ثم يقل مستوى المياه الجوفيّة تدريجياً ليعود و يمتلئ الكهف بالهواء بدل الماء.
مكوّنات الكهوف :بعد عمليّة ذوبان الصّخور يصبح الكهف فارغاً ، بعد ذلك يبدأ هطول الأمطار من جديد حيث تتكوّن قطرات صغيرة من على سقف الكهف وتقوم بالتنقيط البطيء ومع دخول الهواء إلى الكهف الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكربون يقوم بتركيز مادة الكالسيت التي تتجمّع على شكل حلقات تحيط حولها القطرات المائيّة ، ثم يزداد نمو هذه الحلقات بشكل أكبر فيزداد حجمها وطولها ولا تتوقّف إلا إذا قمنا بإغلاق الفتحة الأماميّة لها ، ويسمّى هذا العمود المدلّى من سقف الكهف ( الماصّه)أو الهوابط . أمّا الصواعد فتتكوّن نتيجة قطرات الماء المتدليّة من السقف إلى أرض الكهف ، ومع مرور الزمن يزداد تساقط هذه المياه وبشكل مبعثر ويؤدّي هذا إلى تراكم الرّواسب الجيريّة وتتركّب مكوّنة الصّواعد ، وعند نقطة إلتقاء الهوابط والصواعد مع بعضها البعض في الكهف تتشكّل الأعمدة .