كيف تتكون الغيوم
يسير الله سبحانه وتعالى الغيوم من أجل نزول الأمطار على الأرض لتسيير أمور الحياة، ولولا مياه الأمطار لجّفت الأراضي وتلف المحصول، ولم تعد الأراضي صالحة للزراعة، حيث أن المطر فيه خير كثير للإنسان .
كما إعتدنا فإنّ المطر يهطل في فصل الشتاء، وغالباً ما يهطل بكميات كبيرة في بداية فصل الشتاء، وأحيانًا يصاحب نزول المطر حدوث ظاهرتي البرق والرّعد، و يكون مصدر هذه الأمطار هي الغيوم المتراكمة في السماء .
تتكون الغيوم من قطرات ماء صغيرة جداً حيث يبلغ نصف قطرها حوالي 0.01 ملم، وتكون هذه القطرات ساخنة وتفقد حرارتها في السّماء مما يؤدي إلى تكون الغيوم .
عندما تعامد أشعّة الشّمس السّماء فوق سطح البحر، يسخن الهواء الملامس لسطح البحر ؛ الأمر الذي يؤدّي إلى إرتفاع درجة حرارة المياه، وتبخرها إلى السّماء، وفي السّماء تكون درجة الحرارة منخفضة فبالتّالي تفقد قطرات المياه الحرارة التي إكتسبتها ممّا يؤدّي إلى حدوث حالة من الرّطوبة في قطرات المياه ؛ الأمر الذي يؤدّي إلى إقتراب قطرات الماء من بعضها البعض، وبالتّالي تكون ما يسمى بالغيوم .
تختلف الغيوم عن بعضها البعض نتيجة لإختلاف مواقعها، حيث أنّ الغيوم تختلف في شكلها نتيجة إختلاف إرتفاعها عن سطح الأرض، وتكون الغيوم بعيدة عن بعضها البعض وليست متلاصقة كما يتضح للناظر من أسفل .
والغيوم أنواع، وتقسم حسب إرتفاعها إلى ثلاث أنواع، وهي :-
1- الغيوم المنخفضة : وهي سحب قريبة نوعاً ما من سطح الأرض ،أي أن إرتفاعها عن سطح الأرض ليس كبير، فيقدّر إرتفاع هذا النّوع من السّحب بحوالي 3000 متر عن سطح الأرض، وهذا النوع من السّحب على عدة أشكال ومن أهمها، سحاب طبقي نقيض وهي سحب تكون قريبة من سطح الأرض ورمادية اللون وهي أشبه بالضّباب، سحاب طبقي منخفض ويكون رمادي اللّون وقريب نوعاً ما من سطح الأرض ويصاحبه هطول أمطار، سحاب ركامي منخفض وهي سحب تكون في مقدمة السحب الرعدية، مزن ركامي وهي سحب طويلة تمتد من سطح الأرض إلى السّماء وكأنّها على شكل جبل .
2- الغيوم المتوسّطة : وهي متوسّطة الإرتفاع ،حيث أنّها ليست قريبة من سطح الأرض، وليست بعيدة، فيقدر إرتفاعها عن سطح الأرض بحوالي 3000 - 9000 متر، ومنها ثلاث أنواع سحاب ركامي متوّسط، وسحاب طبقي متوّسط، ومزن طبقي . ّ 3- الغيوم العالية : وهي سحب بعيدة عن الأرض، و تقدر نسبة إرتفاعها عن سطح الأرض بحوالي 9000 - 12000 متر، ومنها عدة أنواع سحاب رقيق مرتفع ويغطي السّماء وتبدو بلون البياض ووجودها يعني تغير في الجو ولكن لا يعني هطول أمطار، سحاب ركامي وهي سحب بيضاء لا تغطّي الشّمس، وسحاب طبقي .
يسير الله سبحانه وتعالى الغيوم من أجل نزول الأمطار على الأرض لتسيير أمور الحياة، ولولا مياه الأمطار لجّفت الأراضي وتلف المحصول، ولم تعد الأراضي صالحة للزراعة، حيث أن المطر فيه خير كثير للإنسان .
كما إعتدنا فإنّ المطر يهطل في فصل الشتاء، وغالباً ما يهطل بكميات كبيرة في بداية فصل الشتاء، وأحيانًا يصاحب نزول المطر حدوث ظاهرتي البرق والرّعد، و يكون مصدر هذه الأمطار هي الغيوم المتراكمة في السماء .
تتكون الغيوم من قطرات ماء صغيرة جداً حيث يبلغ نصف قطرها حوالي 0.01 ملم، وتكون هذه القطرات ساخنة وتفقد حرارتها في السّماء مما يؤدي إلى تكون الغيوم .
عندما تعامد أشعّة الشّمس السّماء فوق سطح البحر، يسخن الهواء الملامس لسطح البحر ؛ الأمر الذي يؤدّي إلى إرتفاع درجة حرارة المياه، وتبخرها إلى السّماء، وفي السّماء تكون درجة الحرارة منخفضة فبالتّالي تفقد قطرات المياه الحرارة التي إكتسبتها ممّا يؤدّي إلى حدوث حالة من الرّطوبة في قطرات المياه ؛ الأمر الذي يؤدّي إلى إقتراب قطرات الماء من بعضها البعض، وبالتّالي تكون ما يسمى بالغيوم .
تختلف الغيوم عن بعضها البعض نتيجة لإختلاف مواقعها، حيث أنّ الغيوم تختلف في شكلها نتيجة إختلاف إرتفاعها عن سطح الأرض، وتكون الغيوم بعيدة عن بعضها البعض وليست متلاصقة كما يتضح للناظر من أسفل .
والغيوم أنواع، وتقسم حسب إرتفاعها إلى ثلاث أنواع، وهي :-
1- الغيوم المنخفضة : وهي سحب قريبة نوعاً ما من سطح الأرض ،أي أن إرتفاعها عن سطح الأرض ليس كبير، فيقدّر إرتفاع هذا النّوع من السّحب بحوالي 3000 متر عن سطح الأرض، وهذا النوع من السّحب على عدة أشكال ومن أهمها، سحاب طبقي نقيض وهي سحب تكون قريبة من سطح الأرض ورمادية اللون وهي أشبه بالضّباب، سحاب طبقي منخفض ويكون رمادي اللّون وقريب نوعاً ما من سطح الأرض ويصاحبه هطول أمطار، سحاب ركامي منخفض وهي سحب تكون في مقدمة السحب الرعدية، مزن ركامي وهي سحب طويلة تمتد من سطح الأرض إلى السّماء وكأنّها على شكل جبل .
2- الغيوم المتوسّطة : وهي متوسّطة الإرتفاع ،حيث أنّها ليست قريبة من سطح الأرض، وليست بعيدة، فيقدر إرتفاعها عن سطح الأرض بحوالي 3000 - 9000 متر، ومنها ثلاث أنواع سحاب ركامي متوّسط، وسحاب طبقي متوّسط، ومزن طبقي . ّ 3- الغيوم العالية : وهي سحب بعيدة عن الأرض، و تقدر نسبة إرتفاعها عن سطح الأرض بحوالي 9000 - 12000 متر، ومنها عدة أنواع سحاب رقيق مرتفع ويغطي السّماء وتبدو بلون البياض ووجودها يعني تغير في الجو ولكن لا يعني هطول أمطار، سحاب ركامي وهي سحب بيضاء لا تغطّي الشّمس، وسحاب طبقي .