سيد قطب معالم في الطريق
شهيد المفسرين سيد قطب هو سيد بن الحاج قطب إبراهيم حسين الشاذلي المولود في قرية موشة في محافظة أسيوط عام 1906 ميلادي ، اعتقل عام 1954 ميلادي وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً وتلقى معاملة سيئة وتعذيب رهيب في السجن وقد شاهد رفاقه يقتلون تحت التعذيب وتم الإفراج عنه في عام 1964 ميلادي ، لكن لم يدم الإفراج عنه طويلاً حيث اعتقل مرة أخرى في عام 1966 ميلادي وحكم عليه بالإعدام ، وفي ليلة الإعدام تم تخييره بالمساومة والاعتذار لرئيس جمال عبد الناصر لكنه رفض ، وتدخل ملك السعودية للتدخل شخصياً بعدم إعدامه لكن تدخله رفض ، وتم إعدام سيد قطب في صباح يوم 29 من شهر أوغسطس عام 1966 ميلادي .
عمل سيد قطب وأثرى العديد من الصحف والمجلات واستمر حتى الخمسينات في الكتابة بالصحف المصرية المختلفة خاصة صحيفة الإخوان المسلمين التي كان مؤسسها ومحررها ، وأصدر العديد من الكتب المهمة وأهمها طبعاً ((( كتابه معالم في الطريق ))) ، فهو كتاب عظيم ومشوق يدرس في بعض الجامعات العالمية فهو يشرح النظام الإسلامي وكيف أن الأنظمة الأخرى الفردية والجماعية على حد سواء قد فشلت فشلاً ذريعاً ، فقد جاء دور الإسلام ليكون تكملة للابداع الإنساني في الأرض ولتحقيق الغاية من وجوده على هذه الأرض وهي عبادة الله سبحانه وتعالى ، وكان الإسلام وما زال المفتاح ، وقد شرح ان الأمة المسلمة يجب ان تكون جميع أنظمتها وموازينها وقيمها على النهج الإسلامي الواضح الصريح وأن مثل هذه الأمة قد اختفت منذ زمن بعيد ، فكان واجب لسيد قطب ولغيره من علماء العصر الحديث كما ذكر مهمة نشر الأفكار وإعادة احياء الأمة التي تراكم الركام فوق أنظمتها وشعبها وأصبحت لا تمت بصلة للإسلام إلا بالإسم .
أوضح في الكتاب بشكل جرئ أن الامة حالياً غير مطلوب منها ان تقدم إبداعاً خارقاً للبشرية ، لكن مع الوقت والإعداد الممنهج والمتسلسل فقد تنتج جيلاً عبقرياً يزيح الغرب عن تملك الأنظمة العالمية والسيطرة عليها وتهميش الأمة الإسلامية بشكل واضح وعلني ، ووضع المنهج والعقيدة الإسلامية كحجر أساس للنجاح والعبقرية البشرية ، فالأمة الإسلامية من خصائصها الفريدة تخليض البشرية من أي مظهر من مظاهر الجاهلية والتخلف وأي مظهر يعتدي على سلطان الله في الارض ، وأوضح أن العقيدة هي أكبر القيم حسباناً في ميزان الله سبحانه وتعالى وأن أهم السلع هي سلعة الإيمان بالله تعالى .
شهيد المفسرين سيد قطب هو سيد بن الحاج قطب إبراهيم حسين الشاذلي المولود في قرية موشة في محافظة أسيوط عام 1906 ميلادي ، اعتقل عام 1954 ميلادي وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاماً وتلقى معاملة سيئة وتعذيب رهيب في السجن وقد شاهد رفاقه يقتلون تحت التعذيب وتم الإفراج عنه في عام 1964 ميلادي ، لكن لم يدم الإفراج عنه طويلاً حيث اعتقل مرة أخرى في عام 1966 ميلادي وحكم عليه بالإعدام ، وفي ليلة الإعدام تم تخييره بالمساومة والاعتذار لرئيس جمال عبد الناصر لكنه رفض ، وتدخل ملك السعودية للتدخل شخصياً بعدم إعدامه لكن تدخله رفض ، وتم إعدام سيد قطب في صباح يوم 29 من شهر أوغسطس عام 1966 ميلادي .
عمل سيد قطب وأثرى العديد من الصحف والمجلات واستمر حتى الخمسينات في الكتابة بالصحف المصرية المختلفة خاصة صحيفة الإخوان المسلمين التي كان مؤسسها ومحررها ، وأصدر العديد من الكتب المهمة وأهمها طبعاً ((( كتابه معالم في الطريق ))) ، فهو كتاب عظيم ومشوق يدرس في بعض الجامعات العالمية فهو يشرح النظام الإسلامي وكيف أن الأنظمة الأخرى الفردية والجماعية على حد سواء قد فشلت فشلاً ذريعاً ، فقد جاء دور الإسلام ليكون تكملة للابداع الإنساني في الأرض ولتحقيق الغاية من وجوده على هذه الأرض وهي عبادة الله سبحانه وتعالى ، وكان الإسلام وما زال المفتاح ، وقد شرح ان الأمة المسلمة يجب ان تكون جميع أنظمتها وموازينها وقيمها على النهج الإسلامي الواضح الصريح وأن مثل هذه الأمة قد اختفت منذ زمن بعيد ، فكان واجب لسيد قطب ولغيره من علماء العصر الحديث كما ذكر مهمة نشر الأفكار وإعادة احياء الأمة التي تراكم الركام فوق أنظمتها وشعبها وأصبحت لا تمت بصلة للإسلام إلا بالإسم .
أوضح في الكتاب بشكل جرئ أن الامة حالياً غير مطلوب منها ان تقدم إبداعاً خارقاً للبشرية ، لكن مع الوقت والإعداد الممنهج والمتسلسل فقد تنتج جيلاً عبقرياً يزيح الغرب عن تملك الأنظمة العالمية والسيطرة عليها وتهميش الأمة الإسلامية بشكل واضح وعلني ، ووضع المنهج والعقيدة الإسلامية كحجر أساس للنجاح والعبقرية البشرية ، فالأمة الإسلامية من خصائصها الفريدة تخليض البشرية من أي مظهر من مظاهر الجاهلية والتخلف وأي مظهر يعتدي على سلطان الله في الارض ، وأوضح أن العقيدة هي أكبر القيم حسباناً في ميزان الله سبحانه وتعالى وأن أهم السلع هي سلعة الإيمان بالله تعالى .