تحليل رواية زينب
راوية زينب هي أولى إصدرارت الأديب محمد حسين هيكل، وكتب السيد هيكل هذه الرواية سنة 1914م، وكانت متواجدا في باريس وقت كتابة الرواية، الأديب محمد حسين هيكل هو أديب مصري ولد في مدينة المنصورة، عمل محامياً لذلك تحفظ على ان يصدر اسما أخر لروايته وهو "فلاح ريفي"، فهرب من التسمية الأنثوية لقصيدته خوفاً من ان تؤثر سلباً على حياتة المهنية، كونه محامياً.
رواية زينب هي رواية رومانسية، راوية تتناول الحب المصري القديم في طياتها، اضافة الى تطرقها بشكل كبير الى الحياة الاجتماعية في ذلك العصر الذي حدثت فيه قصة الحب .
تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الريفيون يعيشون تحت ظل الاستعمار، ويعانون من ويلاته، يصور الأديب حياة البؤس التي يعيشها أهل الريف، ويصور الفتاة الريفية التي تقبل عرض الزفاف الذي يرغمها والدها عليه، على الرغم من حبها لشخص آخر، تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص، أهمهم "زينب" وهي فتاة جميلة ريفية بسيطة، تحب إبن قريتها "إبراهيم" ولكن يقوم والدها بتزويجها إلى "حسن" وهو أعز اصدقاء حبيبها "إبراهيم".
وفي هذا المحور يحاول الكاتب أن يجعلنا نعيش الصورة التي يعيشها أهل الريف تحت ظلم الاستعمار، حيث أن الجهل ساد القرية لحد أن الرجل يزوج ابنته دون رضاها إلى شخص لا تريده، بعد ذلك تعيش زينب حياة مأساوية صعبة جداً، تبدأ عندما يسافر "إبراهيم" إلى السودان ويراسل والده بعد فترة من الزمن، ليخبرهم بأنه الأن بخير ونسي أمر الماضي، ثم تبدأ مرحلة صراعها مع المرض الذي ينهش في جسدها بسبب حزنها والمها لفراق "إبراهيم" .
أعطى الكاتب لروايته نهاية مأساوية بكل معنى الكلمة، فختم الراوية بأن حسن سافر الى السودان ولم يعد، وإنقطعت اخباره، عدا على ذلك زينب التي أصابها المرض وماتت على فراش زوجها وهي تهدي باسم حبيبها السابق "إبراهيم" وتطلب أن يتم دفنها معه، وزوجها في حالة سكون تام وذهول من الموقف امامه، لتخرج روحها وتغمض عينيها في منتصف الليل على صوت صراخ أمها .
نشر الكاتب طبعته الاولى للرواية باسمها الأول "فلاح مصري" ولكن لم تجد رواجاً كبيراً، ولكن عندما نشرها في الاصدار الثاني نشرها باسمها الحقيقي "زينب"، لتجد اقبالاً هائلا عليها من جميع القراء العرب، تمتاز رواية "زينب" بأن كلماتها تجذب القارئ الى العالم الذي اراده الكاتب، فتجد دقة في الوصف سرعان ما تتحول إلى صور مركبة أمام مخيلة القارئ، إضافة إلى تقديم الأشخاص والشخصيات بصورة بالغة الدقة، وتفاصيلها المنمقة، وقام الكاتب بوصف الريف وصفا دقيقا، مستخدما كلمات معبرة جداً، يرى معظم الكتاب إلى أن الرواية تتجرد بوصفها أنها رواية الحنين إلى الريف فيظهر ذلك واضحاً من خلال كلمات الكاتب، وطريقة سرده للأحداث .
راوية زينب هي أولى إصدرارت الأديب محمد حسين هيكل، وكتب السيد هيكل هذه الرواية سنة 1914م، وكانت متواجدا في باريس وقت كتابة الرواية، الأديب محمد حسين هيكل هو أديب مصري ولد في مدينة المنصورة، عمل محامياً لذلك تحفظ على ان يصدر اسما أخر لروايته وهو "فلاح ريفي"، فهرب من التسمية الأنثوية لقصيدته خوفاً من ان تؤثر سلباً على حياتة المهنية، كونه محامياً.
رواية زينب هي رواية رومانسية، راوية تتناول الحب المصري القديم في طياتها، اضافة الى تطرقها بشكل كبير الى الحياة الاجتماعية في ذلك العصر الذي حدثت فيه قصة الحب .
تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الريفيون يعيشون تحت ظل الاستعمار، ويعانون من ويلاته، يصور الأديب حياة البؤس التي يعيشها أهل الريف، ويصور الفتاة الريفية التي تقبل عرض الزفاف الذي يرغمها والدها عليه، على الرغم من حبها لشخص آخر، تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص، أهمهم "زينب" وهي فتاة جميلة ريفية بسيطة، تحب إبن قريتها "إبراهيم" ولكن يقوم والدها بتزويجها إلى "حسن" وهو أعز اصدقاء حبيبها "إبراهيم".
وفي هذا المحور يحاول الكاتب أن يجعلنا نعيش الصورة التي يعيشها أهل الريف تحت ظلم الاستعمار، حيث أن الجهل ساد القرية لحد أن الرجل يزوج ابنته دون رضاها إلى شخص لا تريده، بعد ذلك تعيش زينب حياة مأساوية صعبة جداً، تبدأ عندما يسافر "إبراهيم" إلى السودان ويراسل والده بعد فترة من الزمن، ليخبرهم بأنه الأن بخير ونسي أمر الماضي، ثم تبدأ مرحلة صراعها مع المرض الذي ينهش في جسدها بسبب حزنها والمها لفراق "إبراهيم" .
أعطى الكاتب لروايته نهاية مأساوية بكل معنى الكلمة، فختم الراوية بأن حسن سافر الى السودان ولم يعد، وإنقطعت اخباره، عدا على ذلك زينب التي أصابها المرض وماتت على فراش زوجها وهي تهدي باسم حبيبها السابق "إبراهيم" وتطلب أن يتم دفنها معه، وزوجها في حالة سكون تام وذهول من الموقف امامه، لتخرج روحها وتغمض عينيها في منتصف الليل على صوت صراخ أمها .
نشر الكاتب طبعته الاولى للرواية باسمها الأول "فلاح مصري" ولكن لم تجد رواجاً كبيراً، ولكن عندما نشرها في الاصدار الثاني نشرها باسمها الحقيقي "زينب"، لتجد اقبالاً هائلا عليها من جميع القراء العرب، تمتاز رواية "زينب" بأن كلماتها تجذب القارئ الى العالم الذي اراده الكاتب، فتجد دقة في الوصف سرعان ما تتحول إلى صور مركبة أمام مخيلة القارئ، إضافة إلى تقديم الأشخاص والشخصيات بصورة بالغة الدقة، وتفاصيلها المنمقة، وقام الكاتب بوصف الريف وصفا دقيقا، مستخدما كلمات معبرة جداً، يرى معظم الكتاب إلى أن الرواية تتجرد بوصفها أنها رواية الحنين إلى الريف فيظهر ذلك واضحاً من خلال كلمات الكاتب، وطريقة سرده للأحداث .