تمكنت قوات الأمن السعودية من إحباط مخطط لتفجير طائرة ركاب مدنية خلال اقترابها من مطار مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك وفقا لما ورد في تقرير إخباري 2-11-2008.
وأوضح التقرير الإخباري أن علي الفقعسي المعروف في تنظيم القاعدة بـ"أبو بكر"، وعمره 32 عاماً هو العقل المدبر لذلك المخطط، وكان اسم الفقعسي ورد ضمن قائمة الـ19 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في 7 مايو/ آيار عام 2003، إلا أنه استسلم عبر عالم الدين سفر الحوالي في يونيو/حزيران من نفس العام.
وذكر التقرير الذي أعده الصحافي محمد الملفي ونشرته صحيفة "الوطن" أن الفقعسي خطط لاختطاف طائرة متوجهة من أحد مطارات السعودية إلى مطار إحدى دول أمريكا الجنوبية ومنها إلى دولة أخرى، عبر مطار لوس أنجلوس أبرز مدن ولاية كاليفورنيا في الغرب الأمريكي وأكثرها كثافة سكانية.
وحسب المخطط يتولى مهمة التنفيذ مجموعة يتزعمها أمريكي من أصل عربي ليكون هو المسؤول عن خلية تنفيذ هذا المخطط، واعتقلته السلطات السعودية عام 2003، وسلمته إلى نظيرتها الأمريكية في شهر فبراير/شباط عام 2005، وحكم عليه من إحدى المحاكم الأمريكية بالسجن 30 عاماً.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن معلومات حصلت عليها بهذا الشأن أن المنفذين كانوا يعتزمون شراء بطاقات رحلة متجهة من أحد المطارات السعودية إلى إحدى دول أمريكا الجنوبية، ثم دولة أخرى لم تحددها المعلومات، ليكون خط سير الرحلة إلى محطتها الأخيرة عبر مطار لوس أنجلوس، وحين تقترب الطائرة من المطار الأمريكي يتم اختطافها وتفجيرها في المدينة الأمريكية، التي تعتبر ثامن أقوى اقتصاد على مستوى العالم إذا استثنيت من الاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت المعلومات أن الفقعسي الذي قضى 5 أعوام متنقلاً بين الشيشان وأفغانستان قبْل عودته متسللاً إلى المملكة، لجأ إلى هذه الخطة حسب المعلومات التي وصفته بـ"الخطر جداً"، في محاولة منه لتخطي عقبة الفيزا "التأشيرة التي تمنح لطالب السفر إلى أمريكا من سفاراتها في الخارج"، بحيث يدخل المنفذون المرافقون للمواطن الأمريكي إلى الأجواء الأمريكية دون اضطرارهم إلى الحصول على فيزا، إذ أن مقصدهم حسب بطاقات سفرهم هو الدولة الثالثة كمحطة أخيرة، وليس أمريكا، الأمر الذي يفسر طلب السلطات الأمريكية من كافة شركات الطيران الناقلة للركاب من خلال رحلاتها إلى المطارات الأمريكية أو عبرها، تزويد الأمن الأمريكي بقائمة أسماء ركاب تلك الرحلات قبل أن تدخل مجالها الجوي.
وحسب المعلومات فإن المنفذين لمثل هذه المخططات الإجرامية ليس بالضرورة أن يعلموا عن نوع المخطط أو ملامح الهدف إلا قبل مدة قليلة جداً من وقت التنفيذ.
وأوضح التقرير الإخباري أن علي الفقعسي المعروف في تنظيم القاعدة بـ"أبو بكر"، وعمره 32 عاماً هو العقل المدبر لذلك المخطط، وكان اسم الفقعسي ورد ضمن قائمة الـ19 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية في 7 مايو/ آيار عام 2003، إلا أنه استسلم عبر عالم الدين سفر الحوالي في يونيو/حزيران من نفس العام.
وذكر التقرير الذي أعده الصحافي محمد الملفي ونشرته صحيفة "الوطن" أن الفقعسي خطط لاختطاف طائرة متوجهة من أحد مطارات السعودية إلى مطار إحدى دول أمريكا الجنوبية ومنها إلى دولة أخرى، عبر مطار لوس أنجلوس أبرز مدن ولاية كاليفورنيا في الغرب الأمريكي وأكثرها كثافة سكانية.
وحسب المخطط يتولى مهمة التنفيذ مجموعة يتزعمها أمريكي من أصل عربي ليكون هو المسؤول عن خلية تنفيذ هذا المخطط، واعتقلته السلطات السعودية عام 2003، وسلمته إلى نظيرتها الأمريكية في شهر فبراير/شباط عام 2005، وحكم عليه من إحدى المحاكم الأمريكية بالسجن 30 عاماً.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن معلومات حصلت عليها بهذا الشأن أن المنفذين كانوا يعتزمون شراء بطاقات رحلة متجهة من أحد المطارات السعودية إلى إحدى دول أمريكا الجنوبية، ثم دولة أخرى لم تحددها المعلومات، ليكون خط سير الرحلة إلى محطتها الأخيرة عبر مطار لوس أنجلوس، وحين تقترب الطائرة من المطار الأمريكي يتم اختطافها وتفجيرها في المدينة الأمريكية، التي تعتبر ثامن أقوى اقتصاد على مستوى العالم إذا استثنيت من الاقتصاد الأمريكي.
وأوضحت المعلومات أن الفقعسي الذي قضى 5 أعوام متنقلاً بين الشيشان وأفغانستان قبْل عودته متسللاً إلى المملكة، لجأ إلى هذه الخطة حسب المعلومات التي وصفته بـ"الخطر جداً"، في محاولة منه لتخطي عقبة الفيزا "التأشيرة التي تمنح لطالب السفر إلى أمريكا من سفاراتها في الخارج"، بحيث يدخل المنفذون المرافقون للمواطن الأمريكي إلى الأجواء الأمريكية دون اضطرارهم إلى الحصول على فيزا، إذ أن مقصدهم حسب بطاقات سفرهم هو الدولة الثالثة كمحطة أخيرة، وليس أمريكا، الأمر الذي يفسر طلب السلطات الأمريكية من كافة شركات الطيران الناقلة للركاب من خلال رحلاتها إلى المطارات الأمريكية أو عبرها، تزويد الأمن الأمريكي بقائمة أسماء ركاب تلك الرحلات قبل أن تدخل مجالها الجوي.
وحسب المعلومات فإن المنفذين لمثل هذه المخططات الإجرامية ليس بالضرورة أن يعلموا عن نوع المخطط أو ملامح الهدف إلا قبل مدة قليلة جداً من وقت التنفيذ.