الملياردير السعودي الأمير الوليد يخسر معركة قضائية حول بيع طائرة فاخرة للعقيد القذافي
خسر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال معركة قضائية في إحدى محاكم لندن يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز، بعد أن حكم القاضي عليه بدفع عمولة قدرها 10 ملايين دولار، فيما يتعلق بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي. ورفعت سيدة الأعمال الأردنية دعد شراب دعوى قضائية على الأمير الوليد بن طلال ال سعود، وهو ابن أخي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قالت فيها إنها لم تحصل على أية عمولة لوساطتها في صفقة بيع "طائرة القذافي"، التي تمت عام 2006 مقابل 120 مليون دولار. ودافع الأمير عن نفسه بالقول أنه لم يتم الاتفاق على دفع 10 ملايين دولار كعمولة، بل أن يدفع للسيدة ما يراه هو مناسبا. وأعترف امام المحكمة أنه لم يدفع لها شيئا، لأنها أثناء فترة إتمام الصفقة، التي طال أمدها "انتقلت إلى المعسكر الليبي"، اي الى جانب المشتري. وحكم القاضي بيتر سميث لصالح سيدة الأعمال، التي أصدرت بيانا تطالب فيه الأمير الوليد بن طلال بتنفيذ قرار المحكمة والدفع فورا. من جانبه أكد الأمير أنه سيطعن في هذا الحكم. جدير بالذكر في هذا السياق أن الأمير الوليد يحتل المرتبة رقم 26 على قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية لأثرياء العالم. وتقدر المجلة ثروته بنحو 20 مليار دولار، في حين يقول هو إنها تقترب من 30 مليار دولار. ويملك الأمير الوليد بن طلال بشكل كامل أو جزئي عددا من الفنادق الفاخرة، منها "بلازا" في نيويورك و"سافوي" في لندن و"جورج الخامس" في باريس.
خسر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال معركة قضائية في إحدى محاكم لندن يوم الأربعاء 31 يوليو/تموز، بعد أن حكم القاضي عليه بدفع عمولة قدرها 10 ملايين دولار، فيما يتعلق بصفقة بيع طائرة خاصة فاخرة للزعيم الليبي السابق معمر القذافي. ورفعت سيدة الأعمال الأردنية دعد شراب دعوى قضائية على الأمير الوليد بن طلال ال سعود، وهو ابن أخي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قالت فيها إنها لم تحصل على أية عمولة لوساطتها في صفقة بيع "طائرة القذافي"، التي تمت عام 2006 مقابل 120 مليون دولار. ودافع الأمير عن نفسه بالقول أنه لم يتم الاتفاق على دفع 10 ملايين دولار كعمولة، بل أن يدفع للسيدة ما يراه هو مناسبا. وأعترف امام المحكمة أنه لم يدفع لها شيئا، لأنها أثناء فترة إتمام الصفقة، التي طال أمدها "انتقلت إلى المعسكر الليبي"، اي الى جانب المشتري. وحكم القاضي بيتر سميث لصالح سيدة الأعمال، التي أصدرت بيانا تطالب فيه الأمير الوليد بن طلال بتنفيذ قرار المحكمة والدفع فورا. من جانبه أكد الأمير أنه سيطعن في هذا الحكم. جدير بالذكر في هذا السياق أن الأمير الوليد يحتل المرتبة رقم 26 على قائمة مجلة "فوربس" الأمريكية لأثرياء العالم. وتقدر المجلة ثروته بنحو 20 مليار دولار، في حين يقول هو إنها تقترب من 30 مليار دولار. ويملك الأمير الوليد بن طلال بشكل كامل أو جزئي عددا من الفنادق الفاخرة، منها "بلازا" في نيويورك و"سافوي" في لندن و"جورج الخامس" في باريس.