بحيرة برينز
يُطلق على بحيرة برينز باللغة الألمانية اسم (Brienzersee)، وهي عبارة عن بُحيرة تقع في سويسرا في منطقة كانتون برن، بالتحديد في الجهة الشمالية من جبال الألب، سُمّيت بحيرة بيرنز بهذا الاسم نسبةً إلى قرية بيرنز التي تقع على شاطئ البحيرة الشمالي، كما وتحدّها من الجهة الغربية قرية بونيجن، وقرية أونتيرسين، وقرية ماتن، وتحدّها قرية إنترلاكن من الجهة الجنوبية الغربية من البحيرة.
يصل طول البحيرة قرابة (14) كيلومتراً وبعرض (2.8) كيلومتراً، وتبلغ مساحة البحيرة قرابة (29.8) كيلومتراً مربعاً، كما ترتفع البحيرة عن مستوى سطح البحر قرابة ( 564) متراً، ويوجد على شاطئ البحيرة الجنوبي شلالات جيسباتش، وكذلك قرية إيسيلتوالد.
مميزات البحيرة
تتميّز البحيرة بعمقها حتى من جهة الشواطئ؛ حيث يبلغ أقصى عمق فيها قرابة (260) متراً، كما يصبّ في البحيرة ويغذيها نهر اللوتشيني مما جعل منها تختلف بطبيعتها عن باقي البحيرات المجاورة لها مثل بحيرة ثون التي يغذيها نهر الآر، كون البحيرة تتميّز بنقاء وبياض مياهها القادمة من هذا النهر الرائع في طبيعته، كما تُعتبر بحيرة بيرنز من أنظف البحيرات الموجودة في سويسرا وأوروبا. البحيرة لا توجد بها أسماك إلا أعداداً قليلة.
الخدمات في البحيرة
قديماً كان هناك قارب واحد لخدمة البحيرة يعمل على مدار الساعة بشكل منتظم، تمّ إنشاؤه منذ عام (1839) م حتى عام (1914)م والذي تم فيه بناء أسطول قوارب يتكوّن من (5) قوارب، من ضمنها قارب بُخاري؛ حيث يتم عمل التنزهات بالبحيرة خلال فصل الصيف، وفي هذه البحيرة خدمات نظامية مثل: العشاء الهندي، ورحلة على القارب البخاري لرؤية السمك، وجولات أخرى للعشاء السويسري خاصّةً السياح من خارج سويسرا ممّن يريدون تجريب الأطباق والأكلات السويسرية، بالإضافة لجولة رقص لاتيني على القارب.
تُعتبر هذه الجولات التي تتمّ من خلال الركوب بالقوارب من أمتع الخدمات المُقدمة والتي من خلالها يرى الزائر المناظر الخلّابة مثل منتجع لانترلاكن في غرب القرية، ثم مروراً بقرية برينز، ورؤية المناظر البانورامية للجبال والبحيرات، وكذلك الصعود لقمة الجبال عبر ممر برونيغ.
كما يوجد هناك وجهة أخرى بالقارب إلى شلالات غيسباش والذي يصل ارتفاعها إلى قرابة (500) متر، وبجانب الشلال فندق غيسباش التاريخي الذي يُطلّ على قلعة، ثمّ إلى سكة الحديد المعلقة، وهي من أقدم السكك الحديدية الموجودة في قارة أوروبا، بالإضافة لخدمة التمشي على ضفة البحيرة الجنوبية عبر منطقة إيسيلتوالد باتجاه منطقة غيسباش والتمتع بالمناظر الخلابة والرائعة التي أنتجتها الطبيعة.
يُطلق على بحيرة برينز باللغة الألمانية اسم (Brienzersee)، وهي عبارة عن بُحيرة تقع في سويسرا في منطقة كانتون برن، بالتحديد في الجهة الشمالية من جبال الألب، سُمّيت بحيرة بيرنز بهذا الاسم نسبةً إلى قرية بيرنز التي تقع على شاطئ البحيرة الشمالي، كما وتحدّها من الجهة الغربية قرية بونيجن، وقرية أونتيرسين، وقرية ماتن، وتحدّها قرية إنترلاكن من الجهة الجنوبية الغربية من البحيرة.
يصل طول البحيرة قرابة (14) كيلومتراً وبعرض (2.8) كيلومتراً، وتبلغ مساحة البحيرة قرابة (29.8) كيلومتراً مربعاً، كما ترتفع البحيرة عن مستوى سطح البحر قرابة ( 564) متراً، ويوجد على شاطئ البحيرة الجنوبي شلالات جيسباتش، وكذلك قرية إيسيلتوالد.
مميزات البحيرة
تتميّز البحيرة بعمقها حتى من جهة الشواطئ؛ حيث يبلغ أقصى عمق فيها قرابة (260) متراً، كما يصبّ في البحيرة ويغذيها نهر اللوتشيني مما جعل منها تختلف بطبيعتها عن باقي البحيرات المجاورة لها مثل بحيرة ثون التي يغذيها نهر الآر، كون البحيرة تتميّز بنقاء وبياض مياهها القادمة من هذا النهر الرائع في طبيعته، كما تُعتبر بحيرة بيرنز من أنظف البحيرات الموجودة في سويسرا وأوروبا. البحيرة لا توجد بها أسماك إلا أعداداً قليلة.
الخدمات في البحيرة
قديماً كان هناك قارب واحد لخدمة البحيرة يعمل على مدار الساعة بشكل منتظم، تمّ إنشاؤه منذ عام (1839) م حتى عام (1914)م والذي تم فيه بناء أسطول قوارب يتكوّن من (5) قوارب، من ضمنها قارب بُخاري؛ حيث يتم عمل التنزهات بالبحيرة خلال فصل الصيف، وفي هذه البحيرة خدمات نظامية مثل: العشاء الهندي، ورحلة على القارب البخاري لرؤية السمك، وجولات أخرى للعشاء السويسري خاصّةً السياح من خارج سويسرا ممّن يريدون تجريب الأطباق والأكلات السويسرية، بالإضافة لجولة رقص لاتيني على القارب.
تُعتبر هذه الجولات التي تتمّ من خلال الركوب بالقوارب من أمتع الخدمات المُقدمة والتي من خلالها يرى الزائر المناظر الخلّابة مثل منتجع لانترلاكن في غرب القرية، ثم مروراً بقرية برينز، ورؤية المناظر البانورامية للجبال والبحيرات، وكذلك الصعود لقمة الجبال عبر ممر برونيغ.
كما يوجد هناك وجهة أخرى بالقارب إلى شلالات غيسباش والذي يصل ارتفاعها إلى قرابة (500) متر، وبجانب الشلال فندق غيسباش التاريخي الذي يُطلّ على قلعة، ثمّ إلى سكة الحديد المعلقة، وهي من أقدم السكك الحديدية الموجودة في قارة أوروبا، بالإضافة لخدمة التمشي على ضفة البحيرة الجنوبية عبر منطقة إيسيلتوالد باتجاه منطقة غيسباش والتمتع بالمناظر الخلابة والرائعة التي أنتجتها الطبيعة.