كم عمر الأرض
كوكب الأرض
الأرض هو الكوكب الثالث في كواكب المجموعة الشمسيّة من حيث بعده عن النجم الوحيد (الشمس)، ويأتي قبله كلّ من عطارد والزهرة، وهو أكبر الكواكب الأرضية في المجموعة الشمسيّة من حيث الكتلة، والكثافة، والقطر، ويسمّى كوكب الأرض بعدّة أسماء كاليابسة، والعالم، والكوكب الأخضر.
يقطن في هذا الكوكب الملايين من الكائنات المتنوّعة والإنسان نوع واحد منها، ولا يوجد كوكب آخر يُعرف أنّه يمتلك كائنات حيّة تعيش فيه، فالغلاف الأرضي من أهمّ العوامل التي عزّزت الحياة على الأرض.
عمر الأرض
حسب القياسات توصل العلماء إلى تقدير عمر الأرض أربعة مليارات وخمسمئة وأربعين مليون سنة بنسبة خطأ واحد بالمئة زيادة أو نقصان، وقد اعتمد العلماء على حسابات العمر للمواد المشعّة، وهذه الموادّ المأخوذة من أقدم الصخور الأرضيّة والقمريّة والنيازك الساقطة على الأرض والتناسق بين هذه الموادّ، وبالمقارنة مع كوكب الأرض فإنّ الشمس تبلغ من العمر أكثر من الأرض بثلاثين مليون سنة حيث يبلغ عمرها أربعة مليارات وخمسمئة وسبعون عاماً.
إنّ قياس العناصر الثقيلة كان لها الفضل في الوصول إلى هذا العمر، فتطوّر علم الانشطارات، حيث اكتشف تسلسل انشطار اليورانيوم وصولاً إلى تحوله إلى الرصاص، ومعرفة الزمن اللازم للوصول إلى هذا المعدن المستقر، في البداية استخدم هذا الأمر في قياس أعمار الصخور بقياس كميات الرصاص المادة الوليدة، وقياس الكمية المتبقية من المادة الأم اليورانيوم في القطع الحديث من الصخر للوصول إلى عمر الصخر، ثمّ تمّ ترتيب الصخور على سلم الزمن الجيولوجيّ المعروف للوصول إلى أقدم الصخور والتي تمّ استقدامها من الحفر لأعماق عميقة، فالكورات المستخرجة من البحار والأعماق البرية أخذت إلى المعامل وتمّ حساب أعمارها ليتوصل العلماء إلى تلك التقديرات شبه الدقيقة لعمر الأرض.
كانت أقدم ما تمّ قياسه في المعامل بلورة من الزركون تمّ استخراجها من تلال جاك الموجودة غرب أستراليا، حيث تمّ قياس عمر الصخر بحوالي 4.404 مليار عام، وتمّ قياس الكالسيوم والألمنيوم في النيازك القادمة من النظام الشمسيّ للتوصّل إلى عمر النظام الشمسيّ فكان عمره 4.567 مليار عام، وبمقارنة سطوع الشمس مع كتلتها تناسقت النسب المستخرجة وتوافقت النتائج كلها مع بعضها البعض.
بالنهاية يجب أن يقال أنّ تلك التوقّعات نتجت عن تراكمات مختلفة، وتراوحت الأعمار الناتجة بين الملايين القليلة إلى مئة مليون سنة، فتحديد عمر الأرض بالضبط ما يزال صعباً، فمهما وجدنا صخور قديمة لايزال في باطن الأرض صخور أقدم بالطبع، ومهما وصلنا من نيازك لا يزال الكون يخفي أكثر، فالدقة كما ذكرنا تتراوح مع نسبة خطأ 1% وهي بالنسبة لعمر الأرض تعادل ملايين السنين.
كوكب الأرض
الأرض هو الكوكب الثالث في كواكب المجموعة الشمسيّة من حيث بعده عن النجم الوحيد (الشمس)، ويأتي قبله كلّ من عطارد والزهرة، وهو أكبر الكواكب الأرضية في المجموعة الشمسيّة من حيث الكتلة، والكثافة، والقطر، ويسمّى كوكب الأرض بعدّة أسماء كاليابسة، والعالم، والكوكب الأخضر.
يقطن في هذا الكوكب الملايين من الكائنات المتنوّعة والإنسان نوع واحد منها، ولا يوجد كوكب آخر يُعرف أنّه يمتلك كائنات حيّة تعيش فيه، فالغلاف الأرضي من أهمّ العوامل التي عزّزت الحياة على الأرض.
عمر الأرض
حسب القياسات توصل العلماء إلى تقدير عمر الأرض أربعة مليارات وخمسمئة وأربعين مليون سنة بنسبة خطأ واحد بالمئة زيادة أو نقصان، وقد اعتمد العلماء على حسابات العمر للمواد المشعّة، وهذه الموادّ المأخوذة من أقدم الصخور الأرضيّة والقمريّة والنيازك الساقطة على الأرض والتناسق بين هذه الموادّ، وبالمقارنة مع كوكب الأرض فإنّ الشمس تبلغ من العمر أكثر من الأرض بثلاثين مليون سنة حيث يبلغ عمرها أربعة مليارات وخمسمئة وسبعون عاماً.
إنّ قياس العناصر الثقيلة كان لها الفضل في الوصول إلى هذا العمر، فتطوّر علم الانشطارات، حيث اكتشف تسلسل انشطار اليورانيوم وصولاً إلى تحوله إلى الرصاص، ومعرفة الزمن اللازم للوصول إلى هذا المعدن المستقر، في البداية استخدم هذا الأمر في قياس أعمار الصخور بقياس كميات الرصاص المادة الوليدة، وقياس الكمية المتبقية من المادة الأم اليورانيوم في القطع الحديث من الصخر للوصول إلى عمر الصخر، ثمّ تمّ ترتيب الصخور على سلم الزمن الجيولوجيّ المعروف للوصول إلى أقدم الصخور والتي تمّ استقدامها من الحفر لأعماق عميقة، فالكورات المستخرجة من البحار والأعماق البرية أخذت إلى المعامل وتمّ حساب أعمارها ليتوصل العلماء إلى تلك التقديرات شبه الدقيقة لعمر الأرض.
كانت أقدم ما تمّ قياسه في المعامل بلورة من الزركون تمّ استخراجها من تلال جاك الموجودة غرب أستراليا، حيث تمّ قياس عمر الصخر بحوالي 4.404 مليار عام، وتمّ قياس الكالسيوم والألمنيوم في النيازك القادمة من النظام الشمسيّ للتوصّل إلى عمر النظام الشمسيّ فكان عمره 4.567 مليار عام، وبمقارنة سطوع الشمس مع كتلتها تناسقت النسب المستخرجة وتوافقت النتائج كلها مع بعضها البعض.
بالنهاية يجب أن يقال أنّ تلك التوقّعات نتجت عن تراكمات مختلفة، وتراوحت الأعمار الناتجة بين الملايين القليلة إلى مئة مليون سنة، فتحديد عمر الأرض بالضبط ما يزال صعباً، فمهما وجدنا صخور قديمة لايزال في باطن الأرض صخور أقدم بالطبع، ومهما وصلنا من نيازك لا يزال الكون يخفي أكثر، فالدقة كما ذكرنا تتراوح مع نسبة خطأ 1% وهي بالنسبة لعمر الأرض تعادل ملايين السنين.