تاريخ الدولة الأموية
تُعد الدّولة الأموية هي ثاني خلافة في الدّولة الإسلامية، وواحدة من أكبرِ الدّول الإسلامية القديمة، وقد سُمّيتْ بهذا الاسم لأنّ بني أميّة هم أوّل من تولوا حكم الدّولة، وكان لهم فضلٌ كبيرٌ في توسعة النّفوذِ الإسلامي، ويعود الفضل بذلك إلى مُعاوية بن أبي سُفيان، وكان نظامُ الحُكم السّائد فيها هو النظام الوراثي.
تاريخ الدّولة الأموية
بدأت الفِتنة تظهر في البلاد الإسلامية أثناءَ فترةِ حكم عثمان بن عفان، ونتيجة لِذلك قُتل عثمان عام 35 هـ، إلّا أنّ الفِتنة لمْ تتلاشَ بعد، ومع قُدوم علي بن أبي طالب حاكماً على البلاد قام بِمحاولاتٍ كثيرةٍ لِحل الفِتنة والنِّزاعات السائدة، إلّا أنّه لم يَتمكن منها جميعها، وفي عام 40 هـ اتفق ثلاثةٌ من الخوارج على قتل كلٍ من علي بن أبي طالب، ومُعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وانتهى الاتفاق بقتل الأوّل فقط.
قام أهل العراق بِمُبايعة الحَسَن للخلافة بعد مَقتَل والده، ونتيجة لِذلك شَدَّ معاوية رِحاله إلى الحَسَن لِقِتاله، إلّا أنّ الحَسَن رفض ذلك؛ لأنّه يُريد السِّلم لا الحرب مع معاوية، واتفقا فيما بعد على أنّ يكون معاوية هو الخليفة، وعُرف هذا العام بعام الجماعة؛ لأنّ المسلمين اتفقوا على خليفةٍ بعد صراعٍ كبير.
قرَّرَ مُعاوية خوضَ الحُروب مع البيزنطيين؛ لِفتح الجزء الشّمالي من إفريقيا ومناطق ما وراء النّهر، ووصلت هذه الفُتوحات إلى الأراضي التّركية عند جبال طوروس ومرسين، ومَنَحَ مُعاوية اسم الدَّولة للمناطق التي يحكمها الأمويون، وقام بالعديد من التّغيرات كاعتماد دمشقَ عاصمةً للبلاد بدلاً من الكُوفة.
على الرَّغم من احتجاج العراقيين والحجازيين على هذا القرار إلّا أنّ الاستقرار سادَ المِنطقة، كما أنّ مُعاوية ألغى نظام مَجلس الشّورى على الرّغم من أنّه اعتمد على مُشاورة أصحابه في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ يفعلها، واعتمد نظام الشّرطة؛ وذلك لِيكفل حمايته.
سقوط الدّولة الأموية
حَكَمَ ثلاثة وثلاثون حاكماً الدَّولة الأموية، وكان الحُكْمُ الأموي يشمل - ما يشبه حالياً - ستٍ وأربعين دولة، وكان الوليُّ على الحُكْم هو الوَليد بن يزيد، الذي لم يرَ فيه هشام بن عبد الملك أهلاً للخلافة أثناء حُكمه، وكان يسعى لِوضع ابنه مسلمة كخليفة له من بعده، إلّا أنّه تُوفي قبل أن يَفعل شيئاً.
كان الوليد على علمٍ تامٍ بهذه القصة، ولذلك قرر مُحاسبة كلِّ شخصٍ كان مُوالياً لمسلمة بفصل السّلطة الممنوحة له، وساهم هذا في المُطالبة بالثّأر، وهكذا انقسمت الدّولة إلى الكثير من الأطراف؛ وهذا أدى إلى ضعف إدارة للدّولة، ونتيجةً لِذلك استولى العباسيون على الدّولة، وحكموها من بعدهم، وفرَّ ما تبقى من الأمويين إلى قُرطبة.
تُعد الدّولة الأموية هي ثاني خلافة في الدّولة الإسلامية، وواحدة من أكبرِ الدّول الإسلامية القديمة، وقد سُمّيتْ بهذا الاسم لأنّ بني أميّة هم أوّل من تولوا حكم الدّولة، وكان لهم فضلٌ كبيرٌ في توسعة النّفوذِ الإسلامي، ويعود الفضل بذلك إلى مُعاوية بن أبي سُفيان، وكان نظامُ الحُكم السّائد فيها هو النظام الوراثي.
تاريخ الدّولة الأموية
بدأت الفِتنة تظهر في البلاد الإسلامية أثناءَ فترةِ حكم عثمان بن عفان، ونتيجة لِذلك قُتل عثمان عام 35 هـ، إلّا أنّ الفِتنة لمْ تتلاشَ بعد، ومع قُدوم علي بن أبي طالب حاكماً على البلاد قام بِمحاولاتٍ كثيرةٍ لِحل الفِتنة والنِّزاعات السائدة، إلّا أنّه لم يَتمكن منها جميعها، وفي عام 40 هـ اتفق ثلاثةٌ من الخوارج على قتل كلٍ من علي بن أبي طالب، ومُعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص، وانتهى الاتفاق بقتل الأوّل فقط.
قام أهل العراق بِمُبايعة الحَسَن للخلافة بعد مَقتَل والده، ونتيجة لِذلك شَدَّ معاوية رِحاله إلى الحَسَن لِقِتاله، إلّا أنّ الحَسَن رفض ذلك؛ لأنّه يُريد السِّلم لا الحرب مع معاوية، واتفقا فيما بعد على أنّ يكون معاوية هو الخليفة، وعُرف هذا العام بعام الجماعة؛ لأنّ المسلمين اتفقوا على خليفةٍ بعد صراعٍ كبير.
قرَّرَ مُعاوية خوضَ الحُروب مع البيزنطيين؛ لِفتح الجزء الشّمالي من إفريقيا ومناطق ما وراء النّهر، ووصلت هذه الفُتوحات إلى الأراضي التّركية عند جبال طوروس ومرسين، ومَنَحَ مُعاوية اسم الدَّولة للمناطق التي يحكمها الأمويون، وقام بالعديد من التّغيرات كاعتماد دمشقَ عاصمةً للبلاد بدلاً من الكُوفة.
على الرَّغم من احتجاج العراقيين والحجازيين على هذا القرار إلّا أنّ الاستقرار سادَ المِنطقة، كما أنّ مُعاوية ألغى نظام مَجلس الشّورى على الرّغم من أنّه اعتمد على مُشاورة أصحابه في كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ يفعلها، واعتمد نظام الشّرطة؛ وذلك لِيكفل حمايته.
سقوط الدّولة الأموية
حَكَمَ ثلاثة وثلاثون حاكماً الدَّولة الأموية، وكان الحُكْمُ الأموي يشمل - ما يشبه حالياً - ستٍ وأربعين دولة، وكان الوليُّ على الحُكْم هو الوَليد بن يزيد، الذي لم يرَ فيه هشام بن عبد الملك أهلاً للخلافة أثناء حُكمه، وكان يسعى لِوضع ابنه مسلمة كخليفة له من بعده، إلّا أنّه تُوفي قبل أن يَفعل شيئاً.
كان الوليد على علمٍ تامٍ بهذه القصة، ولذلك قرر مُحاسبة كلِّ شخصٍ كان مُوالياً لمسلمة بفصل السّلطة الممنوحة له، وساهم هذا في المُطالبة بالثّأر، وهكذا انقسمت الدّولة إلى الكثير من الأطراف؛ وهذا أدى إلى ضعف إدارة للدّولة، ونتيجةً لِذلك استولى العباسيون على الدّولة، وحكموها من بعدهم، وفرَّ ما تبقى من الأمويين إلى قُرطبة.