عمر بن عبد العزيز و الدولة الأموية
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
بن أمية يعتبر ثامن الخلفاء الأمويين وسادس الخلفاء الراشدين و يرجع نسبه
من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم و بذلك
يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جداً للخليفة عمر بن عبد العزيز, وولد عمر فى
المدينة المنورة و قد تلقى علومه و أصول الدين على يد صالح بن كسيان في
المدينة المنورة و استفاد الكثير من علمائها ثم استدعاه الخليفة عبد الملك
بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية و زوجه ابنته فاطمة و عينه أمير
على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان و ظل والياً عليها حتى عام 86 م
تاريخ عمر بن عبد العزيز
لقب بسادس الخلفاء الراشدين لتكملته فى خلافة الخلفاء الراشدين و تولى
الحكم بعد سليمان بن عبد الملك في دمشق سنة 99 م و لقب بالخليفة العادل
لمكانته فى العدل و الحكم و في عام 87 هـ ولاه الخليفة الوليد بن عبد الملك
إمارة المدينة المنورة ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91 هجرية و بذالك صار
والي على الحجاز كلها و اشترط عمر لتوليه الإمارة ثلاث شروط, الشرط الأول
هو أن يعمل الناس بالحق و العدل ولا يظلم أحد و الشرط الثاني أن يسمح لعمر
بالحج فى أول سنة لأن عمره فى ذلك الوقت كان لا يصلح لعملية الحج و الشرط
الثالث أن يسمح له بإلغاء نظام أن يخرج الناس فى المدينة المنورة فوافق
الوليد على هذه الشروط و تابع عمر بن عبد العزيز عمله في المدينة و فرح
الناس به فرحاً شديداً و من أبرز الأعمال التي قام بها عمر في المدينة هي
عمل مجلش شورى يتكون من عشرة من فقهاء و علماء المدينة ثم عينه الخليفة
سليمان بن عبد الملك وزيراً في عهده
إتباعه للسنة
و قال عمر كل بدعة يميتها الله على يدي و كل سنة ينعشها الله على يدي
بقطعة من لحمي حتى يأتي ذلك من نفسي و كان الله يسيراً فأتفق كل المترجمين
على أنه من أئمة زمانه ولقد أطلق عليه كل من الإمام مالك و سفيان بن عيينه
بوصف إمام و قال أحد المجاهدين أتيناه لنعلمه فما برحنا حتى تعلمنا منه و
قال ميمون بن مهران أن عمر بن عبد العزيز هو معلم العلماء و قال عنه الذهبي
أنه إمام فقيه مجتهدٌ عارف بالسنن و كبير الشأن و عندما كان يكتب للشعب
كان يضيء شمعة من بيت المسلمين و عندما كان يكتب لنفسه كان يضيء شمعة من
ماله و ذلك يدل على أمانة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
أعماله فى المدينة المنورة
لما قدم عمر والياً على المدينة صلى صلاة الظهر و دعى بعشرة هما عروة بن
الزبير وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد بن
أبى بكر وسالما وخارجة بن زيد بن ثابت وأبا بكر بن عبد الرحمن وأبا بكر بن
سليمان وعبدالله بن عامر وبعدما حمد الله و أثنى عليه قال إني دعوتكم لأمر
تؤجرون به و نكون فيه أعواناً على الحق وما أريد أن أقطع الحق أمراً إلا
برأيكم أو برأي من حضر منكم فإن رأيتم أحد يتعدى أو بلغكم عن عمل ظلم فأحرج
بالله على من بلغه ذلك إلا أبلغني فجزوه خيراً وافترقوا ولقد بني في عهده
المسجد النبوي ووسعه عن أمر الوليد له بذلك و أتسعت ولايته فصار والياً على
الحجاز كلها وراح ينشر بين الناس العدل والأمن وراح يذيقهم حلاوة الرحمة
وسكينة النفس نائياً بنفسه عن مظالم العهد وآثامه متحدياً جباريه وطغاته
لذلك تعتبر فترة خلافته من الفترات الجميلة للدولة الأموية
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
بن أمية يعتبر ثامن الخلفاء الأمويين وسادس الخلفاء الراشدين و يرجع نسبه
من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم و بذلك
يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جداً للخليفة عمر بن عبد العزيز, وولد عمر فى
المدينة المنورة و قد تلقى علومه و أصول الدين على يد صالح بن كسيان في
المدينة المنورة و استفاد الكثير من علمائها ثم استدعاه الخليفة عبد الملك
بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية و زوجه ابنته فاطمة و عينه أمير
على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان و ظل والياً عليها حتى عام 86 م
تاريخ عمر بن عبد العزيز
لقب بسادس الخلفاء الراشدين لتكملته فى خلافة الخلفاء الراشدين و تولى
الحكم بعد سليمان بن عبد الملك في دمشق سنة 99 م و لقب بالخليفة العادل
لمكانته فى العدل و الحكم و في عام 87 هـ ولاه الخليفة الوليد بن عبد الملك
إمارة المدينة المنورة ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91 هجرية و بذالك صار
والي على الحجاز كلها و اشترط عمر لتوليه الإمارة ثلاث شروط, الشرط الأول
هو أن يعمل الناس بالحق و العدل ولا يظلم أحد و الشرط الثاني أن يسمح لعمر
بالحج فى أول سنة لأن عمره فى ذلك الوقت كان لا يصلح لعملية الحج و الشرط
الثالث أن يسمح له بإلغاء نظام أن يخرج الناس فى المدينة المنورة فوافق
الوليد على هذه الشروط و تابع عمر بن عبد العزيز عمله في المدينة و فرح
الناس به فرحاً شديداً و من أبرز الأعمال التي قام بها عمر في المدينة هي
عمل مجلش شورى يتكون من عشرة من فقهاء و علماء المدينة ثم عينه الخليفة
سليمان بن عبد الملك وزيراً في عهده
إتباعه للسنة
و قال عمر كل بدعة يميتها الله على يدي و كل سنة ينعشها الله على يدي
بقطعة من لحمي حتى يأتي ذلك من نفسي و كان الله يسيراً فأتفق كل المترجمين
على أنه من أئمة زمانه ولقد أطلق عليه كل من الإمام مالك و سفيان بن عيينه
بوصف إمام و قال أحد المجاهدين أتيناه لنعلمه فما برحنا حتى تعلمنا منه و
قال ميمون بن مهران أن عمر بن عبد العزيز هو معلم العلماء و قال عنه الذهبي
أنه إمام فقيه مجتهدٌ عارف بالسنن و كبير الشأن و عندما كان يكتب للشعب
كان يضيء شمعة من بيت المسلمين و عندما كان يكتب لنفسه كان يضيء شمعة من
ماله و ذلك يدل على أمانة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
أعماله فى المدينة المنورة
لما قدم عمر والياً على المدينة صلى صلاة الظهر و دعى بعشرة هما عروة بن
الزبير وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وسليمان بن يسار والقاسم بن محمد بن
أبى بكر وسالما وخارجة بن زيد بن ثابت وأبا بكر بن عبد الرحمن وأبا بكر بن
سليمان وعبدالله بن عامر وبعدما حمد الله و أثنى عليه قال إني دعوتكم لأمر
تؤجرون به و نكون فيه أعواناً على الحق وما أريد أن أقطع الحق أمراً إلا
برأيكم أو برأي من حضر منكم فإن رأيتم أحد يتعدى أو بلغكم عن عمل ظلم فأحرج
بالله على من بلغه ذلك إلا أبلغني فجزوه خيراً وافترقوا ولقد بني في عهده
المسجد النبوي ووسعه عن أمر الوليد له بذلك و أتسعت ولايته فصار والياً على
الحجاز كلها وراح ينشر بين الناس العدل والأمن وراح يذيقهم حلاوة الرحمة
وسكينة النفس نائياً بنفسه عن مظالم العهد وآثامه متحدياً جباريه وطغاته
لذلك تعتبر فترة خلافته من الفترات الجميلة للدولة الأموية