أهمية الوحدة بين بلاد المسلمين
وحدة المسلمين
ما يَزال حلم الوِحدة واجتماع الكلمة يراود قلوب وعقول ملايين العرب والمسلمين على امتداد المعمورة؛ حيث يحلمون بيومٍ تتوحّد فيه أقطارهم المتفرّقة المتشرذمة الذي نجح الاستعمار الغربي بتفريقها لتكون بلدًا واحدًا قوية تعبّر عن آمال العرب والمسلمين وتطلّعاتهم نحو التّقدم والرّقي والنّهضة بين الأمم .
بداية مساعي الوحدة بين المسلمين
لا شكّ بأنّ سعي المسلمين للوحدة قد ابتدأ منذ أن سقطت الخلافة العثمانيّة التي كانت عبارة عن خلافةٍ جامعة استطاعت توحيد المسلمين تحت سلطةٍ واحدة، وبعد سقوط الخلافة العثمانيّة بدأت مخطّطات الغرب للنّيل من وحدة العرب والمسلمين، ومن خلال اتفاقيّة سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا فقد استطاع الغرب تقسيم البلاد العربية إلى دويلات وكانتونات ليسهل السّيطرة عليها ونهب ثرواتها، وسلب إرادتها الحرّة، وإحداث الشّقاق والنّزاع المستمر بينها .
أهميّة وحدة المسلمين
* تعطي الدّول العربيّة والإسلاميّة القوّة والمنعة التي تصنع لها الهيبة في نفوس أعدائها، فلا يتجرّؤون على الاعتداء عليها أو احتلال أي شبرٍ منها كما هو حاصل الآن، وإنّ مردّ القوّة في ذلك يعود إلى أنّ الشّيء لا يكتسب القوّة لمفرده وإنّما يكتسبها باجتماعه وتوحّده مع غيره ومثال على ذلك العصا الخشبيّة التي تتكسّر بسهولة إذا كانت وحدها، بينما إذا اجتمعت مع عصيّ أخرى اكتسبت قوّة أكبر بحيث لا يتمكن الإنسان من كسرها، وكما قال الشاعر:
تأبي الرّماح إذا اجتمعن تكسّرًا
وإذا افترقن تكسّرت آحدا
وفي الحديث النّبوي الشّريف في فضل الجماعة قوله عليه الصّلاة والسّلام (وإنّ الذّئب ليأكل من الغنم القاصية).
* هي دافع للاقتصاد الإسلامي للنّهوض والتّقدم لينافس ويتفوّق على جميع اقتصادات العالم المعاصرة؛ فالبلاد العربيّة والإسلاميّة فيها من مقوّمات الاقتصاد القوّي الكثير، وتزخر بالثّروات النّفطيّة والمعدنيّة والطّبيعيّة التي تجعل منها إذا توحّدت أقطارها قوّة اقتصاديّة هائلة.
* تقطع الطّريق أمام الغرب في تنفيذ المزيد من مُخطّطاته الخبيثة والشّريرة التي تستهدف أمن وأستقرار ومستقبل الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، فالغرب لم يستطع أن يزرع الكيان الصهيوني في جسد الأمّة الإسلاميّة إلاّ حينما تفرّقت الدّول الإسلاميّة وضعفت وذهب ريحها.
* هي قوّة للإسلام وقوّة للدّعوة الإسلاميّة، فعندما تكون الدّول الإسلاميّة موحّدة فإنّ ذلك يُقوّي من حالة الدّعوة الإسلاميّة فيستطيع المسلمون الوصول إلى كثيرٍ من الشّعوب الذين لم تصلهم دعوة الإسلام بسبب حالة الضّعف والهوان التي سبّبت عجز الأمّة الإسلاميّة عن نشر رسالتها بقوّة بين النّاس، وكسر الحدود والعقبات التي قد تقف حائلاً أمام الدّعاة في تبليغ دعوة الله .
وحدة المسلمين
ما يَزال حلم الوِحدة واجتماع الكلمة يراود قلوب وعقول ملايين العرب والمسلمين على امتداد المعمورة؛ حيث يحلمون بيومٍ تتوحّد فيه أقطارهم المتفرّقة المتشرذمة الذي نجح الاستعمار الغربي بتفريقها لتكون بلدًا واحدًا قوية تعبّر عن آمال العرب والمسلمين وتطلّعاتهم نحو التّقدم والرّقي والنّهضة بين الأمم .
بداية مساعي الوحدة بين المسلمين
لا شكّ بأنّ سعي المسلمين للوحدة قد ابتدأ منذ أن سقطت الخلافة العثمانيّة التي كانت عبارة عن خلافةٍ جامعة استطاعت توحيد المسلمين تحت سلطةٍ واحدة، وبعد سقوط الخلافة العثمانيّة بدأت مخطّطات الغرب للنّيل من وحدة العرب والمسلمين، ومن خلال اتفاقيّة سايكس بيكو بين بريطانيا وفرنسا فقد استطاع الغرب تقسيم البلاد العربية إلى دويلات وكانتونات ليسهل السّيطرة عليها ونهب ثرواتها، وسلب إرادتها الحرّة، وإحداث الشّقاق والنّزاع المستمر بينها .
أهميّة وحدة المسلمين
* تعطي الدّول العربيّة والإسلاميّة القوّة والمنعة التي تصنع لها الهيبة في نفوس أعدائها، فلا يتجرّؤون على الاعتداء عليها أو احتلال أي شبرٍ منها كما هو حاصل الآن، وإنّ مردّ القوّة في ذلك يعود إلى أنّ الشّيء لا يكتسب القوّة لمفرده وإنّما يكتسبها باجتماعه وتوحّده مع غيره ومثال على ذلك العصا الخشبيّة التي تتكسّر بسهولة إذا كانت وحدها، بينما إذا اجتمعت مع عصيّ أخرى اكتسبت قوّة أكبر بحيث لا يتمكن الإنسان من كسرها، وكما قال الشاعر:
تأبي الرّماح إذا اجتمعن تكسّرًا
وإذا افترقن تكسّرت آحدا
وفي الحديث النّبوي الشّريف في فضل الجماعة قوله عليه الصّلاة والسّلام (وإنّ الذّئب ليأكل من الغنم القاصية).
* هي دافع للاقتصاد الإسلامي للنّهوض والتّقدم لينافس ويتفوّق على جميع اقتصادات العالم المعاصرة؛ فالبلاد العربيّة والإسلاميّة فيها من مقوّمات الاقتصاد القوّي الكثير، وتزخر بالثّروات النّفطيّة والمعدنيّة والطّبيعيّة التي تجعل منها إذا توحّدت أقطارها قوّة اقتصاديّة هائلة.
* تقطع الطّريق أمام الغرب في تنفيذ المزيد من مُخطّطاته الخبيثة والشّريرة التي تستهدف أمن وأستقرار ومستقبل الشّعوب العربيّة والإسلاميّة، فالغرب لم يستطع أن يزرع الكيان الصهيوني في جسد الأمّة الإسلاميّة إلاّ حينما تفرّقت الدّول الإسلاميّة وضعفت وذهب ريحها.
* هي قوّة للإسلام وقوّة للدّعوة الإسلاميّة، فعندما تكون الدّول الإسلاميّة موحّدة فإنّ ذلك يُقوّي من حالة الدّعوة الإسلاميّة فيستطيع المسلمون الوصول إلى كثيرٍ من الشّعوب الذين لم تصلهم دعوة الإسلام بسبب حالة الضّعف والهوان التي سبّبت عجز الأمّة الإسلاميّة عن نشر رسالتها بقوّة بين النّاس، وكسر الحدود والعقبات التي قد تقف حائلاً أمام الدّعاة في تبليغ دعوة الله .