هنية يرى في محادثات الوحدة الوطنية أملا جديدا
قال زعيم كبير بحركة حماس يوم الاحد إنه توجد فرصة كبيرة
لامكان أن تساعد المحادثات التي تستأنف هذا الأسبوع في رأب صدع بين حماس وحركة فتح
التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال إسماعيل هنية في تلفزيون حماس في قطاع غزة قبل
اجتماع القمة العربية في قطر الاثنين إن حماس تشدد على مصلحتها في التوصل لاتفاق
لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني تحت رعاية عربية ومصرية.
ومن المتوقع أن تكون
المحادثات التي تعقد برعاية مصرية وتهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية ممكنة يمكن أن
تنهي حصارا غربيا على المساعدات من أجل إعادة بناء قطاع غزة المدمر بندا رئيسيا على
جدول اعمال القمة العربية التي تستمر يومين.
ومن المتوقع استئناف المحادثات بين
فتح التي تسيطر على الضفة الغربية وحماس التي سيطرت على غزة في 2007 يوم الاربعاء
بعد فضها في 19 مارس/اذار دون التوصل لاتفاق بشأن كيفية اقتسام السلطة أو العلاقة
مع اسرائيل. وقال هنية إن هناك فرصة قوية لنجاح الحوار الوطني الفلسطيني ولتحقيق
الوفاق الوطني الفلسطيني. ولن تمثل حماس في اجتماع القمة العربي يوم
الاثنين.
وقال هنية ان الخلافات مع عباس بشأن السياسة تجاه اسرائيل يمكن تجاوزها
بالتعهد باحترام الاتفاقيات السابقة مع اسرائيل وهي صياغة لم تلب في الماضي مطالب
غربية بان تعترف اي حكومة فلسطينية باسرائيل.
وفازت حماس في انتخابات برلمانية
جرت في 2006 ولكن الغرب قاطعها بسبب ميثاقها الذي يدعو الى تدمير اسرائيل والى ان
تحل محلها دولة اسلامية فلسطينية. واقترحت حماس ايضا هدنة طويلة الامد وهي محاولة
لم تصل الى حد الاعتراف باسرائيل.
وقال احمد قريع رئيس وفد فتح في المحادثات
لرويترز في الاسبوع الماضي انه يبذل كل الجهود الممكنة من اجل التوصل لاتفاق مع
حماس.
وعرض سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني تقديم استقالته هذا الشهر حتي يمكن
تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن عباس طلب منه البقاء الى ان تسفر المحادثات عن نتائج.
قال زعيم كبير بحركة حماس يوم الاحد إنه توجد فرصة كبيرة
لامكان أن تساعد المحادثات التي تستأنف هذا الأسبوع في رأب صدع بين حماس وحركة فتح
التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال إسماعيل هنية في تلفزيون حماس في قطاع غزة قبل
اجتماع القمة العربية في قطر الاثنين إن حماس تشدد على مصلحتها في التوصل لاتفاق
لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني تحت رعاية عربية ومصرية.
ومن المتوقع أن تكون
المحادثات التي تعقد برعاية مصرية وتهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية ممكنة يمكن أن
تنهي حصارا غربيا على المساعدات من أجل إعادة بناء قطاع غزة المدمر بندا رئيسيا على
جدول اعمال القمة العربية التي تستمر يومين.
ومن المتوقع استئناف المحادثات بين
فتح التي تسيطر على الضفة الغربية وحماس التي سيطرت على غزة في 2007 يوم الاربعاء
بعد فضها في 19 مارس/اذار دون التوصل لاتفاق بشأن كيفية اقتسام السلطة أو العلاقة
مع اسرائيل. وقال هنية إن هناك فرصة قوية لنجاح الحوار الوطني الفلسطيني ولتحقيق
الوفاق الوطني الفلسطيني. ولن تمثل حماس في اجتماع القمة العربي يوم
الاثنين.
وقال هنية ان الخلافات مع عباس بشأن السياسة تجاه اسرائيل يمكن تجاوزها
بالتعهد باحترام الاتفاقيات السابقة مع اسرائيل وهي صياغة لم تلب في الماضي مطالب
غربية بان تعترف اي حكومة فلسطينية باسرائيل.
وفازت حماس في انتخابات برلمانية
جرت في 2006 ولكن الغرب قاطعها بسبب ميثاقها الذي يدعو الى تدمير اسرائيل والى ان
تحل محلها دولة اسلامية فلسطينية. واقترحت حماس ايضا هدنة طويلة الامد وهي محاولة
لم تصل الى حد الاعتراف باسرائيل.
وقال احمد قريع رئيس وفد فتح في المحادثات
لرويترز في الاسبوع الماضي انه يبذل كل الجهود الممكنة من اجل التوصل لاتفاق مع
حماس.
وعرض سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني تقديم استقالته هذا الشهر حتي يمكن
تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن عباس طلب منه البقاء الى ان تسفر المحادثات عن نتائج.