ما هي الدولة
كل منا يعيش على أرض تحتضنه، في مساحة جغرافية معينة ومحددة، ونخضع لقانون أو دستور نعمل به تحت نظام سياسي معين، وجهة تشرف على أنشطتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية. من هنا ننطلق إلى مفهوم الدولة، فهناك أفراد (شعب)، وهناك أرض نعيش عليها ونستملك فيها (وطن)، وهناك جهة تدير الأمور، إعتمادا على نظام سياسي معين، وبدستور يحكم تصرفاتنا. فالدولة هي تجمع سياسي، يوجد نظاما سياديا في إقليم معين، ويمارس السلطات من خلال مؤسساته ومنظوماته وأجهزته المختلفة.
هناك ثلاثة عناصر أساسية يجب أن تتوفر في الدولة الحكومة، فلا يوجد دولة بلا حكومة تضبط الأمور وتسيرها. والأقليم فلا يوجد دولة بدون إقليم تبسط نفوذها عليه، ولا تسمح لأحد بالتعدي عليه. وشعب فلا يوجد دولة بلا شعب يحتكم إلى قوانينه، ويعيش على أرضه، وإلا فمن تحكم الدولة إذا لم يوجد الشعب، وفوق هذه العناصر، يجب أن يتم الإعتراف بهذه الدولة، كدولة مستقلة من باقي الدول، لتصبح كيانا مستقلا عن الآخرين، ترسم سياساتها بذاتها وتحمي شعبها على أرضه.
هناك فرق بين الدولة والحكومة، فمفهوم الدولة هو أكثر إتساعا من مفهوم الحكومة، حيث أن الدولة تمثل جميع المؤسسات حتى لو لم تكن حكومية، وتستوعب جميع الناس فيها كمواطنين، كما أن الدولة باقية مهما تغيرت الحكومات أو الأنظمة السياسية. أما الحكومة فهي جزء من الدولة، أو العقل الذي يدير الدولة، وتسمى أيضا السلطة التنفيذية، وهي قابلة للتغيير والتبديل.
هناك شكلين رئيسيين للدولة، الدولة الموحدة وهي الدولة الموحدة إقليميا، وموحدة سياسيا، سواء كانت سياستها الدخلية أو الخارجية، وهناك مركزية في إتخاذ قراراتها، ممثلة بقرارات الحكومة الموحدة لها، وأغلب الدول لها هذا الشكل، مثل دولة الأردن. وهذا الشكل من الدول يكون لها الخصائص، كوحدة التحكم من خلال حكومة واحدة ودستور واحد، ووحدة القوانين والتي تطبق على جميع المواطنين في الدولة، ووحدة الإقليم فجميع الأقاليم والمحافظات تخضع لحكومة مركزية واحدة في الدولة.
أما الشكل الثاني من الدول فهي الدول الإتحادية، وهي إتحاد دولتين أو أكثر معا، وفقا لإتفاقيات موقعة بينهما أو دستور ينظم العلاقات بينهما، ولهذا الشكل من الدول شكلين أيضا. الدولة الإتحادية أو الفدرالية، وهي إتحاد مجموعة من الأقاليم أو الولايات مع بعضها البعض، تحت إتحاد واحد له سياسة خارجية واحدة، ولكل ولاية أو إقليم سياسته الداخلية الخاصة به، من تعليم وصحة ونقل وصناعة وتجارة ..إلخ. ويكون لهذا الإتحاد رئيس دولة واحد، ورؤساء للأقاليم، وحكومة مركزية واحدة، وحكومات للأقاليم، ولها جيش وطني واحد، ودستور واحد ودساتير محلية، ونشيد واحد، ورمز واحد،ولها نفس الجنسية للمواطنين.
والشكل الثاني من أشكال الدول الإتحادية، هو الإتحادات الكونفدرالية، وفيها تكون كل دولة مستقلة، ولها سياستها الخارجية والداخلية الخاصة، ولها كل مميزات الدولة. ويقوم هذا الإتحاد بين الدول بإتفاقها، بناء على مصالح مشتركة إقتصادية وسياسية، وعسكرية وثقافية، ومن أمثلتها الإتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي.
كل منا يعيش على أرض تحتضنه، في مساحة جغرافية معينة ومحددة، ونخضع لقانون أو دستور نعمل به تحت نظام سياسي معين، وجهة تشرف على أنشطتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية. من هنا ننطلق إلى مفهوم الدولة، فهناك أفراد (شعب)، وهناك أرض نعيش عليها ونستملك فيها (وطن)، وهناك جهة تدير الأمور، إعتمادا على نظام سياسي معين، وبدستور يحكم تصرفاتنا. فالدولة هي تجمع سياسي، يوجد نظاما سياديا في إقليم معين، ويمارس السلطات من خلال مؤسساته ومنظوماته وأجهزته المختلفة.
هناك ثلاثة عناصر أساسية يجب أن تتوفر في الدولة الحكومة، فلا يوجد دولة بلا حكومة تضبط الأمور وتسيرها. والأقليم فلا يوجد دولة بدون إقليم تبسط نفوذها عليه، ولا تسمح لأحد بالتعدي عليه. وشعب فلا يوجد دولة بلا شعب يحتكم إلى قوانينه، ويعيش على أرضه، وإلا فمن تحكم الدولة إذا لم يوجد الشعب، وفوق هذه العناصر، يجب أن يتم الإعتراف بهذه الدولة، كدولة مستقلة من باقي الدول، لتصبح كيانا مستقلا عن الآخرين، ترسم سياساتها بذاتها وتحمي شعبها على أرضه.
هناك فرق بين الدولة والحكومة، فمفهوم الدولة هو أكثر إتساعا من مفهوم الحكومة، حيث أن الدولة تمثل جميع المؤسسات حتى لو لم تكن حكومية، وتستوعب جميع الناس فيها كمواطنين، كما أن الدولة باقية مهما تغيرت الحكومات أو الأنظمة السياسية. أما الحكومة فهي جزء من الدولة، أو العقل الذي يدير الدولة، وتسمى أيضا السلطة التنفيذية، وهي قابلة للتغيير والتبديل.
هناك شكلين رئيسيين للدولة، الدولة الموحدة وهي الدولة الموحدة إقليميا، وموحدة سياسيا، سواء كانت سياستها الدخلية أو الخارجية، وهناك مركزية في إتخاذ قراراتها، ممثلة بقرارات الحكومة الموحدة لها، وأغلب الدول لها هذا الشكل، مثل دولة الأردن. وهذا الشكل من الدول يكون لها الخصائص، كوحدة التحكم من خلال حكومة واحدة ودستور واحد، ووحدة القوانين والتي تطبق على جميع المواطنين في الدولة، ووحدة الإقليم فجميع الأقاليم والمحافظات تخضع لحكومة مركزية واحدة في الدولة.
أما الشكل الثاني من الدول فهي الدول الإتحادية، وهي إتحاد دولتين أو أكثر معا، وفقا لإتفاقيات موقعة بينهما أو دستور ينظم العلاقات بينهما، ولهذا الشكل من الدول شكلين أيضا. الدولة الإتحادية أو الفدرالية، وهي إتحاد مجموعة من الأقاليم أو الولايات مع بعضها البعض، تحت إتحاد واحد له سياسة خارجية واحدة، ولكل ولاية أو إقليم سياسته الداخلية الخاصة به، من تعليم وصحة ونقل وصناعة وتجارة ..إلخ. ويكون لهذا الإتحاد رئيس دولة واحد، ورؤساء للأقاليم، وحكومة مركزية واحدة، وحكومات للأقاليم، ولها جيش وطني واحد، ودستور واحد ودساتير محلية، ونشيد واحد، ورمز واحد،ولها نفس الجنسية للمواطنين.
والشكل الثاني من أشكال الدول الإتحادية، هو الإتحادات الكونفدرالية، وفيها تكون كل دولة مستقلة، ولها سياستها الخارجية والداخلية الخاصة، ولها كل مميزات الدولة. ويقوم هذا الإتحاد بين الدول بإتفاقها، بناء على مصالح مشتركة إقتصادية وسياسية، وعسكرية وثقافية، ومن أمثلتها الإتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون الخليجي.