تاريخ سوريا القديم
سوريا
سوريا من الدول العربيّة الواقعة في غرب قارة آسيا؛ أي الجناح الغربي لمناطق الهلال الخصيب. تقع سوريا منذ القدم في موقع استراتيجي مهم بين الغرب والشرق، وكانت من الدول التي استوطنتها المجتمعات الحضاريّة القديمة لأهميتها. اليوم سوريا هي الجمهورية العربية السورية المؤلّفة من أربع عشرة محافظة، تحدها من الشمال دولة تركيا، ومن الجنوب المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشرق دولة العراق، ومن الغرب دولة فلسطين ودولة لبنان والبحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها 185.180 كيلومترٍ مربع، وهي ذات مناخ معتدل.
تاريخ سوريا القديم
تنوعت الحضارات التي قامت على أرض سوريا وحكمتها، ومنها:
* حضارة إبلا: أي بمعنى عبيل، وقامت هذه الحضارة في سوريا قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وهي حضارة قديمة عريقة، قامت وبنيت بسبب طرق التجارة التي ازدهرت مع السومريين والأكاديين في غرب البلاد، وسكّانها كانوا خليطاً من الأموريين والحوريين، ولغتهم كانت لغة جديدة عرفت بلغة إيبلا، وديانتهم كانت متعدّدةً في العبادة. ازدهرت المدينة بالعلاقات التجارية، ومصانع النسيج، والزراعة وتدجين الحيوانات، وسقطت حضارة إبلا بسبب استيلاء الملك الأكادي سارغون على المنطقة، وبعد قرون مضت من الحكم الأكادي سيطر على سوريا الأموريون الذين استعادوها من أيديهم، ونمت البلاد وازدهرت مرّةً أخرى في حكمهم، واشتهرت بزراعة الزيتون الذي يعدّ موطنه الأصلي هو سوريا، ثمّ انتقل الحكم من بعد الأموريين إلى الحيثيين.
* مملكة ماري: تقع هذه المملكة على نهر الفرات، ونشأت هذه المملكة قبل الميلاد في الألف الثالث، وهي إحدى المملكات القديمة التي قامت في سوريا، وتميّزت هذه الحضارة بازدهارها العظيم، من حيث التطوّر والتجارة وسن القوانين، وعرفت برقيها الحضاري الإنساني، وتطوّرها العمراني، وانفصال السلطة المعتقدية عنها. تأسّست هذه المملكة بسبب السلطة السياسية والاجتماعية القوية لإحدى العائلات التي كانت تدعم وتسيطر على نهر الفرات، ولغة السكان كانت اللغة الأكادية مكتوبةً بالخط السومري.
* مملكة أوغاريت، أي بمعنى الحقل: هي مملكة قديمة جداً، وتقع المملكة في رأس شمرا في محافظة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط، وعرفت حضارتها بأقدم أبجدية كاملةً عرفها البشر؛ حيث إنّ عدد حروفها بلغت ثلاثين حرفاً، وعرفت باللغة الأوغاريتية، وديانة هذه المملكة كانت امتداداً للديانات الكنعانية المتعددة، وازدهرت الحضارة بالموسيقى وآلاتها، والتجارة، والصناعة.
* الممالك الآرامية، وهم الممالك والحضارات الكنعانية، والأمورية، والآرامية، والفينيقية، وكان لكلّ مملكة فيهم موقع؛ فالكنعانيون استقروا في معظم مناطق سوريا، والفينيقيون استقروا في الساحل السوري، والآراميون في أنحاء سوريا، وامتازت تلك المماليك بالتجانس في حضارة واحدة من حيث دياناتهم وعقائدهم، ولغتهم.
سوريا
سوريا من الدول العربيّة الواقعة في غرب قارة آسيا؛ أي الجناح الغربي لمناطق الهلال الخصيب. تقع سوريا منذ القدم في موقع استراتيجي مهم بين الغرب والشرق، وكانت من الدول التي استوطنتها المجتمعات الحضاريّة القديمة لأهميتها. اليوم سوريا هي الجمهورية العربية السورية المؤلّفة من أربع عشرة محافظة، تحدها من الشمال دولة تركيا، ومن الجنوب المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشرق دولة العراق، ومن الغرب دولة فلسطين ودولة لبنان والبحر الأبيض المتوسط، وتبلغ مساحتها 185.180 كيلومترٍ مربع، وهي ذات مناخ معتدل.
تاريخ سوريا القديم
تنوعت الحضارات التي قامت على أرض سوريا وحكمتها، ومنها:
* حضارة إبلا: أي بمعنى عبيل، وقامت هذه الحضارة في سوريا قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وهي حضارة قديمة عريقة، قامت وبنيت بسبب طرق التجارة التي ازدهرت مع السومريين والأكاديين في غرب البلاد، وسكّانها كانوا خليطاً من الأموريين والحوريين، ولغتهم كانت لغة جديدة عرفت بلغة إيبلا، وديانتهم كانت متعدّدةً في العبادة. ازدهرت المدينة بالعلاقات التجارية، ومصانع النسيج، والزراعة وتدجين الحيوانات، وسقطت حضارة إبلا بسبب استيلاء الملك الأكادي سارغون على المنطقة، وبعد قرون مضت من الحكم الأكادي سيطر على سوريا الأموريون الذين استعادوها من أيديهم، ونمت البلاد وازدهرت مرّةً أخرى في حكمهم، واشتهرت بزراعة الزيتون الذي يعدّ موطنه الأصلي هو سوريا، ثمّ انتقل الحكم من بعد الأموريين إلى الحيثيين.
* مملكة ماري: تقع هذه المملكة على نهر الفرات، ونشأت هذه المملكة قبل الميلاد في الألف الثالث، وهي إحدى المملكات القديمة التي قامت في سوريا، وتميّزت هذه الحضارة بازدهارها العظيم، من حيث التطوّر والتجارة وسن القوانين، وعرفت برقيها الحضاري الإنساني، وتطوّرها العمراني، وانفصال السلطة المعتقدية عنها. تأسّست هذه المملكة بسبب السلطة السياسية والاجتماعية القوية لإحدى العائلات التي كانت تدعم وتسيطر على نهر الفرات، ولغة السكان كانت اللغة الأكادية مكتوبةً بالخط السومري.
* مملكة أوغاريت، أي بمعنى الحقل: هي مملكة قديمة جداً، وتقع المملكة في رأس شمرا في محافظة اللاذقية على البحر الأبيض المتوسط، وعرفت حضارتها بأقدم أبجدية كاملةً عرفها البشر؛ حيث إنّ عدد حروفها بلغت ثلاثين حرفاً، وعرفت باللغة الأوغاريتية، وديانة هذه المملكة كانت امتداداً للديانات الكنعانية المتعددة، وازدهرت الحضارة بالموسيقى وآلاتها، والتجارة، والصناعة.
* الممالك الآرامية، وهم الممالك والحضارات الكنعانية، والأمورية، والآرامية، والفينيقية، وكان لكلّ مملكة فيهم موقع؛ فالكنعانيون استقروا في معظم مناطق سوريا، والفينيقيون استقروا في الساحل السوري، والآراميون في أنحاء سوريا، وامتازت تلك المماليك بالتجانس في حضارة واحدة من حيث دياناتهم وعقائدهم، ولغتهم.