تاريخ السودان القديم
تقع السودان في جهةِ الشّمال الشّرقي من قارة إفريقيا، وبمحاذاة إثيوبيا وإريتريا من جهة الشّرق، ومصر وليبيا من الشّمال، وكلاً من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى من الغرب، أمّا من جهة الجنوب فتقع بِمحاذاة دولةِ جنوب السّودان. تَبلغُ مساحة السودان 1.886.068 كيلو متر مربع، وبعدد سكانٍ يبلغ 30.894.000 نسمةٍ تقريباً، وذلك حسب توقّعات عام 2008 ميلادي، أمّا عاصمةُ الدّولة فهي الخرطوم، والتي تقع عند مُلتقى النيلين الأبيض والأزرق، والّلغة الرّسمية هي الّلغة العربية.
أمّا تاريخ السودان فيُعتبر عظيماً؛ فالإنسان قد استوطن بها، وأقام الحضارات المختلفة فيها قبل 5000 سنة قبل الميلاد، وأهم تلك الحضارات الفِرعونية، التي حكمت البلاد مع مصر.
تاريخ السودان القديم
* العصر الحجري: وهو العصر الذي امتدّ من عام 8000 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد، فَسكن الإنسان بهذه الفترة في السودان، وخاصة جنسَ الزّنجين، وتم اكتشاف ذلك من خلالِ الهياكل العظمية، والآثار التي وُجِدتْ بالقرب من ضِفاف نهر النّيل.
* عصر المماليك النوبية: وبهذا العصر سكنت في السودان مملكة كوش النوبية، التي تُعتبر أقدمَ المماليك في البلاد، وقد تمَّ اكتشاف ذلك العصر من قِبل الكِتاباتِ بالّلغةِ الكوشية، وكانت هذه الحضارة قد عُرفت بالصّناعات الحديدية المُختلفة، كما أنّها شَيدتْ الأهرامات.
* عصر الممالك المسيحية: وأتت هذه الممالك بعد الحضارة النوبية السّابقة، وقد بَلغ عدد الممالك التي انتشرت في السودان قُرابة السِتين مملكة، أهمها مملكة نبتة، ومملكة المغرة، ومملكة علوة، وقد تمَّ دُخول تِلك المماليك في العصر الرّوماني، وفي عهد الإمبراطور جستينيان الأول.
* عصرُ العرب والإسلام: زادت الهجرات العربية إلى السودان، وزاد التّوسع الإسلامي فيها؛ ممّا أدى إلى اضمحلال الممالك المسيحية بالتدريج، وقد دخل الإسلامُ للسودان في عهدِ الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، وتمَّ العُثور على الكثير من الوَثائق الإسلامية التي تَدل على ذلك، وجاء الكثير من علماءِ الإسلام للبلاد واستقروا فيها.
* عصر العُثمانيين: وهو العصر الذي حَكَم به الأتراك أكثرَ الدّول العربية ومنها السودان؛ ففي عام 1821 ميلادي أُرسلَ محمد علي الخديوي إلى السودان لاحتلالها، ونَفَّذَ المُهمة، ونَجَحت الحَملة العسكرية، وأصبحتْ السودان أحد الدّول العثمانية.
* الثورة المهدية: وهي ثورةٌ قادها محمد أحمد المهدي ضِدَّ الأتراك والمصريين؛ لتتحرّر البلاد منهم سنة 1885 ميلادي، ولكنْ سُرعان ما انتهى هذا الانتصار؛ وذلك بسببِ الاحتلال البريطاني المصري للبلاد في عام 1898 ميلادي.
* الحُكم البريطاني المصري: تمَّ احتلال السودان بقيادة القائد البريطاني لورد هوبرت للجيوش المصرية في عام 1898 ميلادي، لِيعود الاستعمار، وتسقط العاصمة المهدية، وتمَّ حُكمها من قِبلِ الإنجليز بشكلٍ كامل.
تقع السودان في جهةِ الشّمال الشّرقي من قارة إفريقيا، وبمحاذاة إثيوبيا وإريتريا من جهة الشّرق، ومصر وليبيا من الشّمال، وكلاً من تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى من الغرب، أمّا من جهة الجنوب فتقع بِمحاذاة دولةِ جنوب السّودان. تَبلغُ مساحة السودان 1.886.068 كيلو متر مربع، وبعدد سكانٍ يبلغ 30.894.000 نسمةٍ تقريباً، وذلك حسب توقّعات عام 2008 ميلادي، أمّا عاصمةُ الدّولة فهي الخرطوم، والتي تقع عند مُلتقى النيلين الأبيض والأزرق، والّلغة الرّسمية هي الّلغة العربية.
أمّا تاريخ السودان فيُعتبر عظيماً؛ فالإنسان قد استوطن بها، وأقام الحضارات المختلفة فيها قبل 5000 سنة قبل الميلاد، وأهم تلك الحضارات الفِرعونية، التي حكمت البلاد مع مصر.
تاريخ السودان القديم
* العصر الحجري: وهو العصر الذي امتدّ من عام 8000 قبل الميلاد إلى 3200 قبل الميلاد، فَسكن الإنسان بهذه الفترة في السودان، وخاصة جنسَ الزّنجين، وتم اكتشاف ذلك من خلالِ الهياكل العظمية، والآثار التي وُجِدتْ بالقرب من ضِفاف نهر النّيل.
* عصر المماليك النوبية: وبهذا العصر سكنت في السودان مملكة كوش النوبية، التي تُعتبر أقدمَ المماليك في البلاد، وقد تمَّ اكتشاف ذلك العصر من قِبل الكِتاباتِ بالّلغةِ الكوشية، وكانت هذه الحضارة قد عُرفت بالصّناعات الحديدية المُختلفة، كما أنّها شَيدتْ الأهرامات.
* عصر الممالك المسيحية: وأتت هذه الممالك بعد الحضارة النوبية السّابقة، وقد بَلغ عدد الممالك التي انتشرت في السودان قُرابة السِتين مملكة، أهمها مملكة نبتة، ومملكة المغرة، ومملكة علوة، وقد تمَّ دُخول تِلك المماليك في العصر الرّوماني، وفي عهد الإمبراطور جستينيان الأول.
* عصرُ العرب والإسلام: زادت الهجرات العربية إلى السودان، وزاد التّوسع الإسلامي فيها؛ ممّا أدى إلى اضمحلال الممالك المسيحية بالتدريج، وقد دخل الإسلامُ للسودان في عهدِ الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، وتمَّ العُثور على الكثير من الوَثائق الإسلامية التي تَدل على ذلك، وجاء الكثير من علماءِ الإسلام للبلاد واستقروا فيها.
* عصر العُثمانيين: وهو العصر الذي حَكَم به الأتراك أكثرَ الدّول العربية ومنها السودان؛ ففي عام 1821 ميلادي أُرسلَ محمد علي الخديوي إلى السودان لاحتلالها، ونَفَّذَ المُهمة، ونَجَحت الحَملة العسكرية، وأصبحتْ السودان أحد الدّول العثمانية.
* الثورة المهدية: وهي ثورةٌ قادها محمد أحمد المهدي ضِدَّ الأتراك والمصريين؛ لتتحرّر البلاد منهم سنة 1885 ميلادي، ولكنْ سُرعان ما انتهى هذا الانتصار؛ وذلك بسببِ الاحتلال البريطاني المصري للبلاد في عام 1898 ميلادي.
* الحُكم البريطاني المصري: تمَّ احتلال السودان بقيادة القائد البريطاني لورد هوبرت للجيوش المصرية في عام 1898 ميلادي، لِيعود الاستعمار، وتسقط العاصمة المهدية، وتمَّ حُكمها من قِبلِ الإنجليز بشكلٍ كامل.