كم دام حكم الدولة العباسية
بدايات الدولة العباسية
الدولة العباسيّة هي الدولة الثالثة التي حكمت بلاد العرب والمسلمين بعد فناء الدولة الأمويّة على أيدي العباسيين، فبعد موت الخليفة الأمويّ هشام بن عبد الملك ضعفت الدّولة الأمويّة بشكل كبير جداً، وحكم بعده أربعة خلفاء، تميّزت فترات حكمهم بالانقسامات والضعف، وبسبب هذا الضعف بدأ حنق الناس على الأمويّين بالظهور شيئاً فشيئاً، وبدأت الدعوات السريّة المعارضة لحكم الأمويين بالانتشار في سائر أرجاء المناطق التي كانت بعيدة عن مدينة دمشق العاصمة الأمويّة، ومن بين هذه الدعوات الدعوة العباسيّة، والتي تُنسب إلى العباس بن عبد المطلب –رضي الله عنه- عمّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأصحاب هذه الدعوة يرون أنّ العباس هو الأجدر بالخلافة بعد وفاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
استغل العباسيّون كافّة الفرص التي أُتيحت لهم، وتميّزت دعوتهم بالهدوء، والسكينة، والرويّة، وتطوّروا شيئاً فشيئاً، إلى أن تولّى الحكم الخليفة الأمويّ مروان بن محمد، والتقى جيشه مع جيش العباسيّين في المعركة المشهورة في التاريخ، وهي معركة الزاب والتي انتصر فيها جيش العباسيّين على جيش الأمويّين، وقد بُويع أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العبّاس لخلافة المسلمين في مدينة الكوفة في العام مئة واثنين وثلاثين للهجرة، الموافق للعام سبعمئة وخمسين من الميلاد.
ازدهارها
مرّت الدولة العباسيّة بالعديد من المراحل التاريخيّة المختلفة والهامّة، وقد تعاقب على الحكم العديد من الخلفاء العباسيّين، حيث تميّز بعضهم بالقوّة المفرطة، وبعضهم الآخر بالضعف المفرط، واهتمّ بعضهم الآخر بالعلوم وبناء الحضارة بشكل ليس له مثيل في التاريخ الإسلاميّ كلّه، ففي عهد الدولة العباسيّة بلغ العالم الإسلامي أوج قوته، وكان يُسمّى بالعصر الذهبي الإسلامي.
تلاشي حكمها
انتهت الدولة العباسية ككيان مسيطر باجتياح هولاكو وجماعته مدينة بغداد عاصمة الدولة العباسيّة آنذاك، وقد كان ذلك في العام ستمئة وستة وخمسين للهجرة النبويّة الموافق للعام ألف ومئتين وثمانية وخمسين من الميلاد، وقد دمّر هولاكو ومن معه بغداد عن بَكرة أبيها، وارتكبوا فيها المذابح، وأحرقوها بمن فيها، وقد تُوفّي الخليفة العباسي المستعصم بالله بعد أن حبسه هولاكو، ومنع عنه الأكل والشّرب.
على الرغم من سقوط الدولة العباسيّة باجتياح هولاكو لها، والقضاء على عاصمتها وخليفتها، فقد استمرت الخلافة العباسيّة كرمز فقط إلى العام ألف وخمسمئة وسبعة عشر من الميلاد، حيث انتقلت إلى مدينة القاهرة في مصر، وأقام العباسيّون فيها خلافتهم من جديد، غير أنّ هذه الخلافة الجديدة كانت شكليّة، وكان الحكم فيها للسلاطين المماليك. ومن هنا فإنّ الخلافة العباسيّة دامت لمدّة سبعمئة وسبع وستين سنة، أمّا حكمها الفعليّ فقد استمر لمدّة تُقدّر بنحو بخمسمئة وثماني سنوات.
بدايات الدولة العباسية
الدولة العباسيّة هي الدولة الثالثة التي حكمت بلاد العرب والمسلمين بعد فناء الدولة الأمويّة على أيدي العباسيين، فبعد موت الخليفة الأمويّ هشام بن عبد الملك ضعفت الدّولة الأمويّة بشكل كبير جداً، وحكم بعده أربعة خلفاء، تميّزت فترات حكمهم بالانقسامات والضعف، وبسبب هذا الضعف بدأ حنق الناس على الأمويّين بالظهور شيئاً فشيئاً، وبدأت الدعوات السريّة المعارضة لحكم الأمويين بالانتشار في سائر أرجاء المناطق التي كانت بعيدة عن مدينة دمشق العاصمة الأمويّة، ومن بين هذه الدعوات الدعوة العباسيّة، والتي تُنسب إلى العباس بن عبد المطلب –رضي الله عنه- عمّ رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأصحاب هذه الدعوة يرون أنّ العباس هو الأجدر بالخلافة بعد وفاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
استغل العباسيّون كافّة الفرص التي أُتيحت لهم، وتميّزت دعوتهم بالهدوء، والسكينة، والرويّة، وتطوّروا شيئاً فشيئاً، إلى أن تولّى الحكم الخليفة الأمويّ مروان بن محمد، والتقى جيشه مع جيش العباسيّين في المعركة المشهورة في التاريخ، وهي معركة الزاب والتي انتصر فيها جيش العباسيّين على جيش الأمويّين، وقد بُويع أبو العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العبّاس لخلافة المسلمين في مدينة الكوفة في العام مئة واثنين وثلاثين للهجرة، الموافق للعام سبعمئة وخمسين من الميلاد.
ازدهارها
مرّت الدولة العباسيّة بالعديد من المراحل التاريخيّة المختلفة والهامّة، وقد تعاقب على الحكم العديد من الخلفاء العباسيّين، حيث تميّز بعضهم بالقوّة المفرطة، وبعضهم الآخر بالضعف المفرط، واهتمّ بعضهم الآخر بالعلوم وبناء الحضارة بشكل ليس له مثيل في التاريخ الإسلاميّ كلّه، ففي عهد الدولة العباسيّة بلغ العالم الإسلامي أوج قوته، وكان يُسمّى بالعصر الذهبي الإسلامي.
تلاشي حكمها
انتهت الدولة العباسية ككيان مسيطر باجتياح هولاكو وجماعته مدينة بغداد عاصمة الدولة العباسيّة آنذاك، وقد كان ذلك في العام ستمئة وستة وخمسين للهجرة النبويّة الموافق للعام ألف ومئتين وثمانية وخمسين من الميلاد، وقد دمّر هولاكو ومن معه بغداد عن بَكرة أبيها، وارتكبوا فيها المذابح، وأحرقوها بمن فيها، وقد تُوفّي الخليفة العباسي المستعصم بالله بعد أن حبسه هولاكو، ومنع عنه الأكل والشّرب.
على الرغم من سقوط الدولة العباسيّة باجتياح هولاكو لها، والقضاء على عاصمتها وخليفتها، فقد استمرت الخلافة العباسيّة كرمز فقط إلى العام ألف وخمسمئة وسبعة عشر من الميلاد، حيث انتقلت إلى مدينة القاهرة في مصر، وأقام العباسيّون فيها خلافتهم من جديد، غير أنّ هذه الخلافة الجديدة كانت شكليّة، وكان الحكم فيها للسلاطين المماليك. ومن هنا فإنّ الخلافة العباسيّة دامت لمدّة سبعمئة وسبع وستين سنة، أمّا حكمها الفعليّ فقد استمر لمدّة تُقدّر بنحو بخمسمئة وثماني سنوات.