أمثلة على آثار لحضارات قديمة يدرسها علماء الآثار
علماء الآثار وعلم الآثار
علماء الآثار هم العلماء المختصون بتحديد ماضي مناطق العالم من خلال دراسة الآثار التي خلّفتها الأمم البائدة، وعلم الآثار كما هو معروف علم هام وحساس، غير أنّه إلى يومنا هذا وفي وطننا العربي على وجه التحديد، لم يُعطَ تلك الأهمية التي تتناسب مع حجمه، وأهميته، وعظم الفائدة التي يسديها لبني آدم.
استحوذت بعض المناطق في العالم على اهتمام المختصين في علم الآثار أكثر من باقي المناطق، فالمناطق التي تحظى بالنسبة الأكبر من الاهتمام هي المناطق التي لها تاريخ عريق وحضاري، فبعض المناطق يصحّ أن يُطلق عليها لقب مهد الحضارات لعدد وحجم الحضارات التي تعاقبت على أراضيها، ومن هنا فقد كان من الضروري إيلاء الاهتمام لبعض المواقع الأثرية بغية التعرف على ماضيها، وفهمه بالشكل الأمثل والمطلوب، وفيما يلي بعض أهم الأمثلة على أهم المواقع الأثرية التي حظيت بالاهتمام من قبل المختصين.
أمثلة على آثار لحضارات قديمة
آثار بلاد الشام
تقسم بلاد الشام في العصر الحديث إلى أربع دول هي: الأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، حيث تُعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، بل على مستوى العالم كله، نظراً لغناها الحضاري وبالتالي الأثري، لذا فلطالما كانت هذه المنطقة محط أنظار علماء الآثار من كافة مناطق العالم.
تمتاز منطقة بلاد الشام تحديداً ودون المناطق الأخرى بتاريخها الحضاري الدينيّ المرتبط بمختلف الأديان السماوية، ومن هنا فلم يترك علماء الآثار معلماً دينيّاً إلا ودرسوه، وعرفوا تاريخه، وحجم التأثير الذي لعبه في الماضي.
من أبرز المعالم الدينية في بلاد الشام: المسجد الأقصى، وكنيستا: القيامة، والمهد، وكنائس مدن: الناصرة، ومأدبا، ودمشق، وغيرها، والمساجد العمريّة المنتشرة في المنطقة برمّتها، وقبور الأنبياء، والصحابة الكرام، والمواقع التي شهدت معارك التاريخ الإسلاميّ العريق: كمؤتة، واليرموك، وحطين، وعين جالوت، والعديد من المعالم الأخرى.
ولا تقتصر المعالم الأثرية في بلاد الشام على المعالم الأثريّة الدينية، بل تشمل أيضاً المعالم الأثرية التي تعود إلى الممالك والدول التي تعاقبت على هذه الأرض، ومن أعظم آثار بلاد الشام مدينة البتراء الورديّة التي تعود إلى دولة الأنباط، وآثار جرش التي ترجع إلى العديد من الحضارات القديمة كاليونيانيّة، والرومانية، والإسلامية، وآثار مملكة تدمر في سوريا، والآثار الرومانية، والكنعانية، والإسلامية في فلسطين، إلى جانب العديد من الأمثلة الأخرى.
آثار مصر
عُرفت مصر حول العالم باحتوائها على عدد كبير جداً من المعالم الأثرية، فمصر فرضت نفسها وبقوة على الساحة الدوليّة والعلمية بسبب تاريخها العريق الممتد إلى آلاف السنين، تحتوي مصر على آثار تعود إلى الكافة الحضارات التي تعاقبت على أرضها المباركة، ولعلَّ أبرز هذه الآثار: الأهرامات الثلاثة والتي تعود إلى العهود الفرعونية، وشارع المعز لدين الله الفاطمي والذي يحتوي على عدد كبير من المعالم التي تعود إلى العهد الإسلامي، وحصن بابليون الذي يعود إلى العهد الروماني، وآثار الأقصر، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، إلى جانب العديد من الأمثلة الأخرى.
علماء الآثار وعلم الآثار
علماء الآثار هم العلماء المختصون بتحديد ماضي مناطق العالم من خلال دراسة الآثار التي خلّفتها الأمم البائدة، وعلم الآثار كما هو معروف علم هام وحساس، غير أنّه إلى يومنا هذا وفي وطننا العربي على وجه التحديد، لم يُعطَ تلك الأهمية التي تتناسب مع حجمه، وأهميته، وعظم الفائدة التي يسديها لبني آدم.
استحوذت بعض المناطق في العالم على اهتمام المختصين في علم الآثار أكثر من باقي المناطق، فالمناطق التي تحظى بالنسبة الأكبر من الاهتمام هي المناطق التي لها تاريخ عريق وحضاري، فبعض المناطق يصحّ أن يُطلق عليها لقب مهد الحضارات لعدد وحجم الحضارات التي تعاقبت على أراضيها، ومن هنا فقد كان من الضروري إيلاء الاهتمام لبعض المواقع الأثرية بغية التعرف على ماضيها، وفهمه بالشكل الأمثل والمطلوب، وفيما يلي بعض أهم الأمثلة على أهم المواقع الأثرية التي حظيت بالاهتمام من قبل المختصين.
أمثلة على آثار لحضارات قديمة
آثار بلاد الشام
تقسم بلاد الشام في العصر الحديث إلى أربع دول هي: الأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، حيث تُعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق ليس على مستوى الوطن العربي فحسب، بل على مستوى العالم كله، نظراً لغناها الحضاري وبالتالي الأثري، لذا فلطالما كانت هذه المنطقة محط أنظار علماء الآثار من كافة مناطق العالم.
تمتاز منطقة بلاد الشام تحديداً ودون المناطق الأخرى بتاريخها الحضاري الدينيّ المرتبط بمختلف الأديان السماوية، ومن هنا فلم يترك علماء الآثار معلماً دينيّاً إلا ودرسوه، وعرفوا تاريخه، وحجم التأثير الذي لعبه في الماضي.
من أبرز المعالم الدينية في بلاد الشام: المسجد الأقصى، وكنيستا: القيامة، والمهد، وكنائس مدن: الناصرة، ومأدبا، ودمشق، وغيرها، والمساجد العمريّة المنتشرة في المنطقة برمّتها، وقبور الأنبياء، والصحابة الكرام، والمواقع التي شهدت معارك التاريخ الإسلاميّ العريق: كمؤتة، واليرموك، وحطين، وعين جالوت، والعديد من المعالم الأخرى.
ولا تقتصر المعالم الأثرية في بلاد الشام على المعالم الأثريّة الدينية، بل تشمل أيضاً المعالم الأثرية التي تعود إلى الممالك والدول التي تعاقبت على هذه الأرض، ومن أعظم آثار بلاد الشام مدينة البتراء الورديّة التي تعود إلى دولة الأنباط، وآثار جرش التي ترجع إلى العديد من الحضارات القديمة كاليونيانيّة، والرومانية، والإسلامية، وآثار مملكة تدمر في سوريا، والآثار الرومانية، والكنعانية، والإسلامية في فلسطين، إلى جانب العديد من الأمثلة الأخرى.
آثار مصر
عُرفت مصر حول العالم باحتوائها على عدد كبير جداً من المعالم الأثرية، فمصر فرضت نفسها وبقوة على الساحة الدوليّة والعلمية بسبب تاريخها العريق الممتد إلى آلاف السنين، تحتوي مصر على آثار تعود إلى الكافة الحضارات التي تعاقبت على أرضها المباركة، ولعلَّ أبرز هذه الآثار: الأهرامات الثلاثة والتي تعود إلى العهود الفرعونية، وشارع المعز لدين الله الفاطمي والذي يحتوي على عدد كبير من المعالم التي تعود إلى العهد الإسلامي، وحصن بابليون الذي يعود إلى العهد الروماني، وآثار الأقصر، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، إلى جانب العديد من الأمثلة الأخرى.