آثار قوم لوط
نحن نتذكر أنّ نبي الله لوطاً عليه الصلاة والسلام هو ابن أخ نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو الذي آمن به وصدقه ونصره وسافر معه إلى فلسطين ليدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد.
كان في قرية سدوم في الأردن يعيش قوم فاسدون مستكبرون ، ويسرقون ولا يتقبلون النصح والإرشاد، وقد استباحوا ما حرّم الله، وارتكبوا الفواحش والمنكرات التي لم يسبقهم إليها أحد من أبناء آدم على مر الأزمان والعصور، فكانوا من أرذل الأقوام.
ولكن لم يتركهم الله دون إرشاد، فبعث إليهم سيدنا لوط جتى يبصحهم ويرشدهم ويهديهم إلى عبادة الله وحده ويحذرهم من العقاب. فذهب سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام إلى أهل سدوم يدعوهم ويستنكر فعلتهم وظلمهم وحذرهم من فعل هذه الفواحش ومن عواقبها. آمن بدعوة سيدنا لوط قوم قليلون، لكن البقية سخروا منه وأخبروه أنهم سيعملون على إخراجه ، لكن سيدنا لوط الذي يحب الخير لأولئك الناس الذين أضلهم الشيطان وأغواهم عن الطريق الصحيح لم ييأس ولم يستسلم، فعاد إليهم لكنهم أصرّوا وزادوا في عنادهم واستكبروا.
ذهب إليهم لوط ناصحاُ لهم "أيها الناس إني أخاف عليهم عقاب الله وعذابه"، لكنهم أصروا حتى جاء أمر الله بمعاقبة هؤلاء الفاسدين، فأرسل الله ثلاث ملائكة كرام في هيئة رجال إلى قرية سدوم، كان النور يشعّ منهم وكانوا في طريقهم لتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى في هذا القوم، حتى ينزلوا عقابه وعذابة إليهم.
لكن في طريقهم توقفوا عند نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكان مضيافاً، فقام مسرعاً إلى عجل سمين فذبحه وشواه وقدّمه إلى ضيوفه، لكنهم رفضوا الطعام، فالملائكة لا تأكل؛ فاستغرب سيدنا إبراهيم منهم وقال إنّ أمرهم عجيب. فلما أحس الرجال بريبة إبراهيم وخوفه منهم قالوا له: نحن ملائكة على هيئة رجال يا نبي الله ونحن ذاهبون إلى قرية سدوم لننزل فيهم العذاب لإنهم فاسدون. تابع الملائكة حديثهم: بشارة جميلة سيرزقك الله بغلام وسيكون اسمه اسحق.
ثم تابعوا طريقهم حتى وصلوا قرية سدوم، ونزلوا ضيوفاً على نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام، والذي استقبلهم بحفاوة. وما هي إلا لحظات حتى سمع طرقاً على الباب فإذا بجمع من القوم ومعهم زوجته فهي من أخبرت القوم عنهم، فأسرعوا يطالبون لوطاً بتسليمهم الضيوف.
خاف لوط على ضيوفه، لكن الملائكة طمأنوه وطالبوه ألا يخاف وأخبروه أنهم ملائكة الله وأنهم سيعملون على إنقاذ لوط ومن آمن معه من العذاب. وأنزل الله غضبه وعذابه على هؤلاء القوم، فأبلغ لوط المؤمنين بأمر الله وأن يغادروا القرية المغضوب عليها فوراً. وما كاد الليل يحلّ حتى غادر لوط عليه السلام ومن آمن معه قرية سدوم، حتى إذا ابتعد عنها جاء أمر الله.
وفي صباح يومهم تزلزلت الأرض في هذه القرية بزلزال عظيم دمر البيوت وجعل عاليها سافلها فمحت قرية سدوم من الوجود وأهلها الفاسدين ولم يبقى لهم أي أثر، إلا أنّ بعض العلماء يقولون أن آثارها في أعماق البحر، وهكذا هو عقاب الله، اللهم عافنا من غضبه وارزقنا عفوه ورضاه.
نحن نتذكر أنّ نبي الله لوطاً عليه الصلاة والسلام هو ابن أخ نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وهو الذي آمن به وصدقه ونصره وسافر معه إلى فلسطين ليدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد.
كان في قرية سدوم في الأردن يعيش قوم فاسدون مستكبرون ، ويسرقون ولا يتقبلون النصح والإرشاد، وقد استباحوا ما حرّم الله، وارتكبوا الفواحش والمنكرات التي لم يسبقهم إليها أحد من أبناء آدم على مر الأزمان والعصور، فكانوا من أرذل الأقوام.
ولكن لم يتركهم الله دون إرشاد، فبعث إليهم سيدنا لوط جتى يبصحهم ويرشدهم ويهديهم إلى عبادة الله وحده ويحذرهم من العقاب. فذهب سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام إلى أهل سدوم يدعوهم ويستنكر فعلتهم وظلمهم وحذرهم من فعل هذه الفواحش ومن عواقبها. آمن بدعوة سيدنا لوط قوم قليلون، لكن البقية سخروا منه وأخبروه أنهم سيعملون على إخراجه ، لكن سيدنا لوط الذي يحب الخير لأولئك الناس الذين أضلهم الشيطان وأغواهم عن الطريق الصحيح لم ييأس ولم يستسلم، فعاد إليهم لكنهم أصرّوا وزادوا في عنادهم واستكبروا.
ذهب إليهم لوط ناصحاُ لهم "أيها الناس إني أخاف عليهم عقاب الله وعذابه"، لكنهم أصروا حتى جاء أمر الله بمعاقبة هؤلاء الفاسدين، فأرسل الله ثلاث ملائكة كرام في هيئة رجال إلى قرية سدوم، كان النور يشعّ منهم وكانوا في طريقهم لتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى في هذا القوم، حتى ينزلوا عقابه وعذابة إليهم.
لكن في طريقهم توقفوا عند نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكان مضيافاً، فقام مسرعاً إلى عجل سمين فذبحه وشواه وقدّمه إلى ضيوفه، لكنهم رفضوا الطعام، فالملائكة لا تأكل؛ فاستغرب سيدنا إبراهيم منهم وقال إنّ أمرهم عجيب. فلما أحس الرجال بريبة إبراهيم وخوفه منهم قالوا له: نحن ملائكة على هيئة رجال يا نبي الله ونحن ذاهبون إلى قرية سدوم لننزل فيهم العذاب لإنهم فاسدون. تابع الملائكة حديثهم: بشارة جميلة سيرزقك الله بغلام وسيكون اسمه اسحق.
ثم تابعوا طريقهم حتى وصلوا قرية سدوم، ونزلوا ضيوفاً على نبي الله لوط عليه الصلاة والسلام، والذي استقبلهم بحفاوة. وما هي إلا لحظات حتى سمع طرقاً على الباب فإذا بجمع من القوم ومعهم زوجته فهي من أخبرت القوم عنهم، فأسرعوا يطالبون لوطاً بتسليمهم الضيوف.
خاف لوط على ضيوفه، لكن الملائكة طمأنوه وطالبوه ألا يخاف وأخبروه أنهم ملائكة الله وأنهم سيعملون على إنقاذ لوط ومن آمن معه من العذاب. وأنزل الله غضبه وعذابه على هؤلاء القوم، فأبلغ لوط المؤمنين بأمر الله وأن يغادروا القرية المغضوب عليها فوراً. وما كاد الليل يحلّ حتى غادر لوط عليه السلام ومن آمن معه قرية سدوم، حتى إذا ابتعد عنها جاء أمر الله.
وفي صباح يومهم تزلزلت الأرض في هذه القرية بزلزال عظيم دمر البيوت وجعل عاليها سافلها فمحت قرية سدوم من الوجود وأهلها الفاسدين ولم يبقى لهم أي أثر، إلا أنّ بعض العلماء يقولون أن آثارها في أعماق البحر، وهكذا هو عقاب الله، اللهم عافنا من غضبه وارزقنا عفوه ورضاه.