من هو مؤلف كتاب البخلاء
كتاب البخلاء
كتاب البخلاء واحد من أشهر الكتب الأدبيّة المشهورة في الأدب العربي مؤلفه الجاحظ، الذي يتحدث فيه عن البخلاء الذين قابلهم في حياته والتي قضاها في بلدة مرو في خراسان، حيث قام بتصويرهم بشكلٍ فكاهي وحسّي، مع ذكر حركاتهم ونظراتهم المقلقة، وتحدث فيه عن بيوتهم وخفايا أسرارهم ومواقف واجهتهم ونفسيّاتهم، والغريب أنّه لم يكرّه القرّاء بهم، حيث إنّه لم يترك أي أثر سيءٍ عنهم في نفوس القرّاء.
يحتوي الكتاب على العديد من القصص الفكاهيّة التي مرّت بهم، حيث عرضها الجاحظ بأسلوب حواري شيّق مع استخدام الكثير من الألفاظ العاميّة في سردها، وما زاد من قيمة هذا الكتاب أنّه يحوي على أسماء أعلام ومشاهير عديدة، كما يحوي على العديد من أسماء الدول والأماكن التي وصفها بأبيات شعرٍ نادرة ومفيدة، فأصبح الكتاب موسوعة علميّة أدبية جغرافيّة انتقلت من الماضي للحاضر.
الجاحظ مؤلف كتاب البخلاء
هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي البصري، وهو أحد كبار الأدباء في العصر العباسي ولد ومات في البصرة عن عمرٍ يناهز التسعين عاماً، يعود أصله إلى قبيلة كنانة العربيّة، اشتهر بلقب الجاحظ لجحوظٍ بارزٍ في عينيه كما لقب أيضاً بالحدقي، حيث كان هناك نتوء في حدقتيه.
المولد والنشأة
ولد في مدينة البصرة لعائلةٍ فقيرة جداً، واتصف بخفة الدم والروح وميله للفكاهة والهزل وانعكس ذلك على كتاباته العديدة، فكانت جميع كتاباته لا تخلو من الهزل والفكاهة، طلب العلم في سنّ مبكرة ولكن الفقر واليتم وقف في طريق إكمال ذلك، فسعى إلى العمل مبكراً، فكان يبيع السمك والخبز في النهار وفي الليل يكتري دكاكين الوراقين، فكان يقرأ ما يمكن قراءته منها.
لعل ما زاد من ثقافة الجاحظ أنّه عاش في الفترة الزمنيّة التي كانت فيها الثقافة العربيّة في ذروة ازدهارها، حيث عاصر اثنتي عشرة خليفة من الخلفاء العباسيين بدءاً من الخليفة المهدي سنة 150 هجرية وانتهاءً بالخليفة المهتدي بالله سنة 255 هجرية.
الثقافة
تعد اللغة العربية وآدابها من أهم العلوم التي اهتم بها ودرسها الجاحظ ،والتي أخذها عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري، كما اهتم أيضاً بدراسة النحو الذي أخذه عن الأخفش.
كما اهتم أيضاً بعلم الكلام الذي أخذه عن إبراهيم بن سيار البصري، وما ميّز ثقافته أنّه كان يميل إلى الاطلاع على الثقافات واللغات الأخرى كالثقافة الفارسيّة، واليونانيّة، والهنديّة، وذلك عن طريق الأعمال المترجمة الخاصّة بكتابة هذه الثقافات أو بمناقشة الكتّاب أنفسهم، وبعد انتقاله للعيش في بغداد مارس مهنة التدريس وتولى مهام ديوان الرسائل في زمن الخليفة المأمون.
أهم المؤلفات
من أهم الكتب التي ألفها الجاحظ واعتمد فيها على أسلوب الشك والنقد والتجريب والمعاينة كتاب البخلاء، والحيوان، والبيان، والتبيين، والمحاسن، والأضداد، والتاج في أخلاق الملوك، وفضل السودان على البيضان، وكتاب خلق القرآن.
كتاب البخلاء
كتاب البخلاء واحد من أشهر الكتب الأدبيّة المشهورة في الأدب العربي مؤلفه الجاحظ، الذي يتحدث فيه عن البخلاء الذين قابلهم في حياته والتي قضاها في بلدة مرو في خراسان، حيث قام بتصويرهم بشكلٍ فكاهي وحسّي، مع ذكر حركاتهم ونظراتهم المقلقة، وتحدث فيه عن بيوتهم وخفايا أسرارهم ومواقف واجهتهم ونفسيّاتهم، والغريب أنّه لم يكرّه القرّاء بهم، حيث إنّه لم يترك أي أثر سيءٍ عنهم في نفوس القرّاء.
يحتوي الكتاب على العديد من القصص الفكاهيّة التي مرّت بهم، حيث عرضها الجاحظ بأسلوب حواري شيّق مع استخدام الكثير من الألفاظ العاميّة في سردها، وما زاد من قيمة هذا الكتاب أنّه يحوي على أسماء أعلام ومشاهير عديدة، كما يحوي على العديد من أسماء الدول والأماكن التي وصفها بأبيات شعرٍ نادرة ومفيدة، فأصبح الكتاب موسوعة علميّة أدبية جغرافيّة انتقلت من الماضي للحاضر.
الجاحظ مؤلف كتاب البخلاء
هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي البصري، وهو أحد كبار الأدباء في العصر العباسي ولد ومات في البصرة عن عمرٍ يناهز التسعين عاماً، يعود أصله إلى قبيلة كنانة العربيّة، اشتهر بلقب الجاحظ لجحوظٍ بارزٍ في عينيه كما لقب أيضاً بالحدقي، حيث كان هناك نتوء في حدقتيه.
المولد والنشأة
ولد في مدينة البصرة لعائلةٍ فقيرة جداً، واتصف بخفة الدم والروح وميله للفكاهة والهزل وانعكس ذلك على كتاباته العديدة، فكانت جميع كتاباته لا تخلو من الهزل والفكاهة، طلب العلم في سنّ مبكرة ولكن الفقر واليتم وقف في طريق إكمال ذلك، فسعى إلى العمل مبكراً، فكان يبيع السمك والخبز في النهار وفي الليل يكتري دكاكين الوراقين، فكان يقرأ ما يمكن قراءته منها.
لعل ما زاد من ثقافة الجاحظ أنّه عاش في الفترة الزمنيّة التي كانت فيها الثقافة العربيّة في ذروة ازدهارها، حيث عاصر اثنتي عشرة خليفة من الخلفاء العباسيين بدءاً من الخليفة المهدي سنة 150 هجرية وانتهاءً بالخليفة المهتدي بالله سنة 255 هجرية.
الثقافة
تعد اللغة العربية وآدابها من أهم العلوم التي اهتم بها ودرسها الجاحظ ،والتي أخذها عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري، كما اهتم أيضاً بدراسة النحو الذي أخذه عن الأخفش.
كما اهتم أيضاً بعلم الكلام الذي أخذه عن إبراهيم بن سيار البصري، وما ميّز ثقافته أنّه كان يميل إلى الاطلاع على الثقافات واللغات الأخرى كالثقافة الفارسيّة، واليونانيّة، والهنديّة، وذلك عن طريق الأعمال المترجمة الخاصّة بكتابة هذه الثقافات أو بمناقشة الكتّاب أنفسهم، وبعد انتقاله للعيش في بغداد مارس مهنة التدريس وتولى مهام ديوان الرسائل في زمن الخليفة المأمون.
أهم المؤلفات
من أهم الكتب التي ألفها الجاحظ واعتمد فيها على أسلوب الشك والنقد والتجريب والمعاينة كتاب البخلاء، والحيوان، والبيان، والتبيين، والمحاسن، والأضداد، والتاج في أخلاق الملوك، وفضل السودان على البيضان، وكتاب خلق القرآن.