ما المقصود بحبل الله
قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، فما هو المقصود بحبل الله تعالى، وكيف يكون التمسك به ؟.
لقد وصّى النبي صلى الله عليه وسلم أمة الإسلام بالتمسك بأمرين وهما كتاب الله وعترته، حين قال عليه الصلاة والسلام تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا أبدا، كتاب الله تعالى وعترتي أي أهل بيتي، وإنها لن يفترقان حتى يردا الحوض، وفي روايات كتاب الله تعالى وسنتي، ويفهم من هذه الأحاديث الشريفة بأن حبل الله تعالى المتين وحرزه المكين هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه وسنة من سار على هديه وفي مقدمتهم أهل بيته الأطهار، ذلك بان كتاب الله تعالى يعتبر دستور الأمة الإسلامية ومنهجها، وقد اشتمل القرآن الكريم على جملة من الأحكام والتشريعات التي جاءت لتنظيم حياة المسلمين، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في سنته كثيرا مما أجمله القرآن من الأحكام كما فسر عددا منها، لذلك وفي حجة الوداع نزلت آيات تبين اكتمال دين الله تعالى حيث قال عز من قائل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )، صدق الله العظيم.
وإنّ المسلم مطلوب منه التمسّك بحبل الله تعالى، ذلك بأنّ التمسك بحبل الله هو طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وقد بين القرآن الكريم حال من سبقنا من الأقوام ومنهم اليهود حيث تخلوا عن منهج الله تعالى وحبله المتين فكان جزاؤهم أن ضربت عليه الذلّة والمسكنة، قال تعالى ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله و حبل من الناس )، وقد انقطع حبل الله تعالى عنهم حين تخلوا عن عهودهم مع أنبيائهم وكفروا برسله، وقد بقي حبل النّاس الممدود لهم وهو ما نراه حالياً من الدّعم الأمريكي والاوروبي لدولة الكيان الصهيوني.
لذلك وحتى نكون أمّة تحفظ عهودها مع ربها، علينا أن نحافظ على حبل الله تعالى وعهده، بأن نتمسك بكتابا وشريعتنا وسنة نبينا، فلا نحابي أحداً من النّاس، وأن لا نساوم على مبادئنا وقيم ديننا أرضاء لأعدائنا الذين لن يرضون عنا حتى نترك ملتنا وديننا، وأن نعلم بأن عزتنا هي في تمسكنا في ديننا وحده، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.
قال تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ، فما هو المقصود بحبل الله تعالى، وكيف يكون التمسك به ؟.
لقد وصّى النبي صلى الله عليه وسلم أمة الإسلام بالتمسك بأمرين وهما كتاب الله وعترته، حين قال عليه الصلاة والسلام تركت فيكم أمرين ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا أبدا، كتاب الله تعالى وعترتي أي أهل بيتي، وإنها لن يفترقان حتى يردا الحوض، وفي روايات كتاب الله تعالى وسنتي، ويفهم من هذه الأحاديث الشريفة بأن حبل الله تعالى المتين وحرزه المكين هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه وسنة من سار على هديه وفي مقدمتهم أهل بيته الأطهار، ذلك بان كتاب الله تعالى يعتبر دستور الأمة الإسلامية ومنهجها، وقد اشتمل القرآن الكريم على جملة من الأحكام والتشريعات التي جاءت لتنظيم حياة المسلمين، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في سنته كثيرا مما أجمله القرآن من الأحكام كما فسر عددا منها، لذلك وفي حجة الوداع نزلت آيات تبين اكتمال دين الله تعالى حيث قال عز من قائل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )، صدق الله العظيم.
وإنّ المسلم مطلوب منه التمسّك بحبل الله تعالى، ذلك بأنّ التمسك بحبل الله هو طريق النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وقد بين القرآن الكريم حال من سبقنا من الأقوام ومنهم اليهود حيث تخلوا عن منهج الله تعالى وحبله المتين فكان جزاؤهم أن ضربت عليه الذلّة والمسكنة، قال تعالى ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله و حبل من الناس )، وقد انقطع حبل الله تعالى عنهم حين تخلوا عن عهودهم مع أنبيائهم وكفروا برسله، وقد بقي حبل النّاس الممدود لهم وهو ما نراه حالياً من الدّعم الأمريكي والاوروبي لدولة الكيان الصهيوني.
لذلك وحتى نكون أمّة تحفظ عهودها مع ربها، علينا أن نحافظ على حبل الله تعالى وعهده، بأن نتمسك بكتابا وشريعتنا وسنة نبينا، فلا نحابي أحداً من النّاس، وأن لا نساوم على مبادئنا وقيم ديننا أرضاء لأعدائنا الذين لن يرضون عنا حتى نترك ملتنا وديننا، وأن نعلم بأن عزتنا هي في تمسكنا في ديننا وحده، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.