ما المقصود بحرب الإستنزاف
مفهوم حرب الاستنزاف
هو اسم أطلقه الرئيس المصري الرّاحل جمال عبد الناصر – رحمه الله - على تلك الحرب الّتي نشبت بين الجمهوريّة المصريّة والكيان الصهيوني الإسرائيلي على الضفّتين الشرقيّة والغربيّة لقناة السويس؛ حيث وقعت هذه الحرب بين الطرفين في عام 1967 ميلاديّة واستمرت حتّى عام 1970 ميلاديّة.
بعد الهزيمة الفادحة التي تكبّدتها الجيوش العربيّة في العام 67 وعلى الأخص الجيش المصري، أجلت مصر قوّاتها عن شبه جزيرة سيناء، وتراجعت إلى ما بعد الضفّة الغربيّة من قناة السويس، عندها احتشدت هذه القوّات على الضفّة الغربيّة ممّا دفعها إلى إنشاء دفاعات وتحصينات كبيرة على طول القناة بكافّة الإمكانيّات المتاحة لديها. ففي الأوّل من شهر يوليو للعام 1967 ميلادية، بدأت المدفعيّة المصرية بضرب القوات الإسرائيليّة بالقرب من القناة لتبدأ الأخرى بالرد على القوّات المصريّة على القناة.
الأسلحة المصريّة كانت تعاني من قصور واضح في الأداء، وذلك عائدٌ إلى تراجع أدائها وتقنياتها القديمة إذا ما قورنت مع التقنيات الّتي كان الجيش الإسرائيلي يتمتع بها، ممّا دفع القيادات المصريّة على اختلاف مستوياتها إلى التواصل مع الاتّحاد السوفياتي وطلب المعونة منهم في سبيل تطوير هذه الأسلحة، وقد تمّ بذل العديد من الجهود في سبيل هذا الأمر.
مراحل حرب الاستنزاف
مرّت حرب الاستنزاف بين الجيش المصري وبين الجيش الإسرائيلي في العديد من المراحل المختلفة والمتنوّعة، ومن أهمّ وأبرز هذه المراحل: مرحلة الصمود والّتي تضمّنت العديد من المعارك الّتي كان من أبرزها رأس العش، والمعارك الّتي خاضتها القوّات الجويّة المصريّة، بالإضافة إلى معارك المدفعيّة المصريّة، وأخيراً إغراق مدمّرة بحريّة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
المعركة أو المرحلة الثانية كانت مرحلة الدّفاع النشط، وهي نقطة تحوّل أساسيّة ورئيسيّة في الصراع المصري الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف؛ حيث هدفت هذه المرحلة إلى إصابة جيش الكيان الصهيوني بأكبر الخسائر، وقد تمّ التخطيط بشكلٍ مركزيّ لهذه الضربات، وهذه المرحلة مهّدت إلى انتباه الجيش الصهيوني الغاصب إلى ضرورة أن يحسن من تحسيناته من جهته ممّا ساعد بشكل أو بآخر على تطوير دفاعات ما يعرف بخط بارليف، إلّا أنّ المصريين كانوا منتبهين على أيّ تحسين يُجرى على هذا الخط ممّا دفع بهم إلى معرفة ودراسة نقاط ضعفه دراسةً جيّدة.
المرحلة الثالثة كانت مرحلة التحدّي والاستنزاف، وبدأت في فبراير من عام 1969م؛ حيث إنّ هذه المرحلة من مراحل النزاع قد تمّت إدارتها بحرفيّة وتنسيق عالٍ. ويذكر أنّ حرب الاستنزاف انتهت في عام 1970م.
مفهوم حرب الاستنزاف
هو اسم أطلقه الرئيس المصري الرّاحل جمال عبد الناصر – رحمه الله - على تلك الحرب الّتي نشبت بين الجمهوريّة المصريّة والكيان الصهيوني الإسرائيلي على الضفّتين الشرقيّة والغربيّة لقناة السويس؛ حيث وقعت هذه الحرب بين الطرفين في عام 1967 ميلاديّة واستمرت حتّى عام 1970 ميلاديّة.
بعد الهزيمة الفادحة التي تكبّدتها الجيوش العربيّة في العام 67 وعلى الأخص الجيش المصري، أجلت مصر قوّاتها عن شبه جزيرة سيناء، وتراجعت إلى ما بعد الضفّة الغربيّة من قناة السويس، عندها احتشدت هذه القوّات على الضفّة الغربيّة ممّا دفعها إلى إنشاء دفاعات وتحصينات كبيرة على طول القناة بكافّة الإمكانيّات المتاحة لديها. ففي الأوّل من شهر يوليو للعام 1967 ميلادية، بدأت المدفعيّة المصرية بضرب القوات الإسرائيليّة بالقرب من القناة لتبدأ الأخرى بالرد على القوّات المصريّة على القناة.
الأسلحة المصريّة كانت تعاني من قصور واضح في الأداء، وذلك عائدٌ إلى تراجع أدائها وتقنياتها القديمة إذا ما قورنت مع التقنيات الّتي كان الجيش الإسرائيلي يتمتع بها، ممّا دفع القيادات المصريّة على اختلاف مستوياتها إلى التواصل مع الاتّحاد السوفياتي وطلب المعونة منهم في سبيل تطوير هذه الأسلحة، وقد تمّ بذل العديد من الجهود في سبيل هذا الأمر.
مراحل حرب الاستنزاف
مرّت حرب الاستنزاف بين الجيش المصري وبين الجيش الإسرائيلي في العديد من المراحل المختلفة والمتنوّعة، ومن أهمّ وأبرز هذه المراحل: مرحلة الصمود والّتي تضمّنت العديد من المعارك الّتي كان من أبرزها رأس العش، والمعارك الّتي خاضتها القوّات الجويّة المصريّة، بالإضافة إلى معارك المدفعيّة المصريّة، وأخيراً إغراق مدمّرة بحريّة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
المعركة أو المرحلة الثانية كانت مرحلة الدّفاع النشط، وهي نقطة تحوّل أساسيّة ورئيسيّة في الصراع المصري الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف؛ حيث هدفت هذه المرحلة إلى إصابة جيش الكيان الصهيوني بأكبر الخسائر، وقد تمّ التخطيط بشكلٍ مركزيّ لهذه الضربات، وهذه المرحلة مهّدت إلى انتباه الجيش الصهيوني الغاصب إلى ضرورة أن يحسن من تحسيناته من جهته ممّا ساعد بشكل أو بآخر على تطوير دفاعات ما يعرف بخط بارليف، إلّا أنّ المصريين كانوا منتبهين على أيّ تحسين يُجرى على هذا الخط ممّا دفع بهم إلى معرفة ودراسة نقاط ضعفه دراسةً جيّدة.
المرحلة الثالثة كانت مرحلة التحدّي والاستنزاف، وبدأت في فبراير من عام 1969م؛ حيث إنّ هذه المرحلة من مراحل النزاع قد تمّت إدارتها بحرفيّة وتنسيق عالٍ. ويذكر أنّ حرب الاستنزاف انتهت في عام 1970م.