الغاز الإسرائيلي يتدفق تحت الماء باتجاه أوروبا
تعتزم كل من قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا، مد خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي إلى مدينة "برينديزي" الإيطالية.
وكتبت صحيفة "كاثيميريني" القبرصية، الأحد 22 يناير/كانون الثاني، "مدراء وزارات الطاقة في الدول الأربع سيجتمعون الاثنين المقبل في مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل، لمناقشة خطة لبناء خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز بطول 2000 كيلومتر، والاجتماع المقرر في العاصمة البلجيكية هو بمثابة لقاء تحضيري من قبل وزراء الطاقة لاجتماعهم الشهر المقبل في إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، فإن خط الأنابيب سيربط الحقل الإسرائيلي "ليفياثان" مع "أفروديت" القبرصي وحقول الغاز الأخرى في المنطقة بين اليونان وإيطاليا، بهدف توريد الغاز إلى السوق الأوروبية. مشيرة إلى أنه وفقا للبحث الفني الأولي، فإن إنشاء خط أنابيب ممكن من الناحية التقنية وقابل لأن يرى النور اقتصاديا.
ووفقا لموقع "غلوبيس" الإسرائيلي، سيتم تشغيل خط الأنابيب من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي عبر قبرص واليونان ليلتقي خط أنابيب IGI ( المشترك بين اليونان وإيطاليا)، والمنتهي في إيطاليا.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت سابقا أن شركة "توتال" الفرنسية تستعد لبدء الحفر في الكتلة الـ 11 أم، من مقاطع حقل نفطي قبرصي يقع بجوار حقل "ظهر" المصري للنفط، الذي يحوي أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط ، إذ تم اكتشافه في عام 2015.
ونقلت "كاثيميريني" عن ستيفان ميشيل، المدير العام لـ"توتال" قوله إن افتتاح "ظهر" غير المشهد كثيرا، ولعب دورا رئيسيا في قرار الشركة الفرنسية لبدء الحفر على كتلة الـ 11 أم ، من الحقل القبرصي، كما يرى المحللون الدوليون أن بدء "توتال" للحفر يعتبر حدثا عالميا رئيسيا خلال عام 2017.
وتقع في المنطقة الاقتصادية القبرصية بشرق البحر المتوسط إحدى أكبر حقول الغاز المكتشفة في عام 2000، وهو حقل "أفروديت"، الذي يعتبر استمرارا لـ"ليفياثان" الإسرائيلي. وفي عام 2015، أعلنت شركة النفط والغاز الإيطالية "إيني" عن اكتشاف حقل "ظهر" العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية. بمساحة حوالي 100 كيلومتر مربع وحجم قد يصل إلى 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ويرى الخبراء، أن حقول الغاز لمصر وإسرائيل وقبرص قد تصبح مصدرا بديلا جديدا هاما لإمدادات الغاز. باعتبارها واحدة من الخيارات المطروحة للمناقشة مع إمكانية بناء محطات تسييل للغاز في مصر وقبرص، إضافة إلى تأمين سفن نقل إلى "ألكسندروبوليس" اليونانية، حيث يخطط لبناء محطة للغاز الطبيعي المسال ، ما يتيح توريد الغاز إلى أسواق أوروبا الغربية ودول البلقان عبر اليونان وبلغاريا.
تعتزم كل من قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا، مد خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي إلى مدينة "برينديزي" الإيطالية.
وكتبت صحيفة "كاثيميريني" القبرصية، الأحد 22 يناير/كانون الثاني، "مدراء وزارات الطاقة في الدول الأربع سيجتمعون الاثنين المقبل في مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل، لمناقشة خطة لبناء خط أنابيب تحت الماء لنقل الغاز بطول 2000 كيلومتر، والاجتماع المقرر في العاصمة البلجيكية هو بمثابة لقاء تحضيري من قبل وزراء الطاقة لاجتماعهم الشهر المقبل في إسرائيل".
وبحسب الصحيفة، فإن خط الأنابيب سيربط الحقل الإسرائيلي "ليفياثان" مع "أفروديت" القبرصي وحقول الغاز الأخرى في المنطقة بين اليونان وإيطاليا، بهدف توريد الغاز إلى السوق الأوروبية. مشيرة إلى أنه وفقا للبحث الفني الأولي، فإن إنشاء خط أنابيب ممكن من الناحية التقنية وقابل لأن يرى النور اقتصاديا.
ووفقا لموقع "غلوبيس" الإسرائيلي، سيتم تشغيل خط الأنابيب من حقل "ليفياثان" الإسرائيلي عبر قبرص واليونان ليلتقي خط أنابيب IGI ( المشترك بين اليونان وإيطاليا)، والمنتهي في إيطاليا.
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت سابقا أن شركة "توتال" الفرنسية تستعد لبدء الحفر في الكتلة الـ 11 أم، من مقاطع حقل نفطي قبرصي يقع بجوار حقل "ظهر" المصري للنفط، الذي يحوي أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط ، إذ تم اكتشافه في عام 2015.
ونقلت "كاثيميريني" عن ستيفان ميشيل، المدير العام لـ"توتال" قوله إن افتتاح "ظهر" غير المشهد كثيرا، ولعب دورا رئيسيا في قرار الشركة الفرنسية لبدء الحفر على كتلة الـ 11 أم ، من الحقل القبرصي، كما يرى المحللون الدوليون أن بدء "توتال" للحفر يعتبر حدثا عالميا رئيسيا خلال عام 2017.
وتقع في المنطقة الاقتصادية القبرصية بشرق البحر المتوسط إحدى أكبر حقول الغاز المكتشفة في عام 2000، وهو حقل "أفروديت"، الذي يعتبر استمرارا لـ"ليفياثان" الإسرائيلي. وفي عام 2015، أعلنت شركة النفط والغاز الإيطالية "إيني" عن اكتشاف حقل "ظهر" العملاق للغاز قبالة السواحل المصرية. بمساحة حوالي 100 كيلومتر مربع وحجم قد يصل إلى 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
ويرى الخبراء، أن حقول الغاز لمصر وإسرائيل وقبرص قد تصبح مصدرا بديلا جديدا هاما لإمدادات الغاز. باعتبارها واحدة من الخيارات المطروحة للمناقشة مع إمكانية بناء محطات تسييل للغاز في مصر وقبرص، إضافة إلى تأمين سفن نقل إلى "ألكسندروبوليس" اليونانية، حيث يخطط لبناء محطة للغاز الطبيعي المسال ، ما يتيح توريد الغاز إلى أسواق أوروبا الغربية ودول البلقان عبر اليونان وبلغاريا.