الاكراد ...... وحلم تحقيق الدولة !!
عانى الاكراد منذ القدم العيش بشتات بعدة دول عربية واوروبية، ويعتبرالأكراد إحدى أكبر القوميات التي لا تملك دولة مستقلة أو كياناً سياسياً موحداً معترفاً به عالمياً، ويقدر عدد الاكراد في الشتات باكثر من 35 مليون، حيث يعيش قي سورية مايقارب 2مليون و4 مليون في ايران و50% من عدد الاكراد يعيشون في تركيا بالاضافة للعراق .
قضية الاكراد اصبحت في الفترة الاخيرة تشكل قلق لعدد من دول الجوار ، فبعد سقوط ورحيل النظام العراقي السابق والتقسيمات التي يعيشها العراق ( سنة ، شيعة ، اكراد) ، عاد الاكراد في شمال العراق لبناء مناطقهم واعادتها للحياة بعد معاناة وصراع طويل من سيطرة النظام العراقي، الا ان هذا التطور لم يمنحهم لتكوين دولة في ظل المخاوف التركية من اي تمادي للاكراد داخل تركيا، وبقاء الاكراد بهذا الشكل لن يخدم مصالهم واهدافهم وطموحاتهم التي طال حلموا بها، كون الاكراد في حال تحقيق ذلك سيكون خطرا على دول الجوار ( تركيا، ايران، العراق ) .
ان الظروف التي يمر بها الاكراد المتواجدين في سورية هي قريبة لحد ما بل مشابه لمشكلة اكراد العراق من حيث التقسيمات العرقية والطائفية، وقيام الاكراد في سورية والذين يقدر عددهم حوالي 2مليون يعيشون في الشمال ( القامشلي، الحسكة) اي مانسبته 8% من سكان سورية، باللجوء الى شمال العراق ادى الى تطور وتفاعل قضيتهم في ظل تحالف اكراد سورية مع اكراد العراق ورفضهم ان يعملوا تحت مظلة الائتلاف السوري او الحكومة الانتقالية وعدم التبعبية واعتبار انفسهم حاليا في مرحلة جديدة لهم حق تقرير المصير، حيث ان هذا التوجه يخدم النظام السوري بان قوى المعارضة السورية تعاني من خلل التوافق ويضعفها دوليا، علما بان الاقليات في اية دولة يتواجدو فيها يكون ولائهم المطلق لنظام الحكم في تلك الدولة .
يسعي الان الاكراد بكل ما يملكوه من قوى لتوحيد قضيتهم وجمع كافة الاوراق التي تخدمهم لتشكيل دولة رغم صعوبة ذلك ، الا ان ادراك الاتراك لهذا التحرك خاصة في ظل تعقيدات الوضع الداخلي السوري وعدم تمكن الاتراك من التدخل بشكل قوي بالشان السوري ، اعاد وضع التفاوضات بين الاكراد والاتراك في ظل اللقاء الذي تم مؤخرا بين رئيس وزراء تركيا اردغان والزعيم الكردي مسعود البرزاني والذي تم لاول مرة في احدى مناطق الاكراد بتركيا .
الاكراد على علم بما يقدمونه الاتراك لمساعدة اكراد سورية بالوصول واللجوء الى الى مناطق اكراد العراق وهذا يعتبر عمل مهم للاكراد ، ولكن الاتراك في نفس الوقت مدركين من خطورة هذا التحالف في ظل معاناتهم الطويلة من الاكراد المتواجدين داخل تركيا، علما بان في حال ظهور الدولة الكردية سيكون اصلا من تركيا والتي يتواجد فيها اكثر من 50% يعيشون في مناطق الجنوب الشرقي للبلا، كما ان الاكراد مدركين لخطورة الجانب الايراني للعب على الورقة الكردية في حال ظهور الدولة الكردية على ارض الواقع حيث يشكل عددهم 4 ملايين يعيشون في شمال وغرب ايران .
رغم الظروف السياسية في المنطقة ومايدور من صراعات داخلية وخارجية بالاضافة لتحرك دول القوى العظمى، الا ان الاهتمام ينصب على الوضع العراقي والسوري والايراني بالدرجة الاولى كون موضوع النووي الايراني وما يجري من مفاوضات بشانه والتدخل الامريكي للوصول لحل الخلاف حوله ، ومن ثم موضوع تدمير السلاح الكيماوي السوري بهدف ارضاء الراي العالمي بنزع السلاح الكيماوي .
فالقضية الكردية حقيقة وواقع لا يمكن اخفائها وهناك الكثير من الجدل ابتدا من منشاهم وامتدادا الى تاريخهم وحتى مستقبلهم السياسي ، وقد تكون الظروف الراهنة التي تمر بها العراق وخاصة ما جرى في كركوك وقيام الزعيم الكردي مسعود برزاني بالاعلان عن رغبتهم بتكوين دولتهم رغم النزاعات المتواصلة مع الحكومة العراقية التي مازالت تنظر للاكراد كجزء منها، وبالتالي تعتبر فرصة لاستغلال هذه الظروف لتشكيل الدولة الكردية رغم المخاوف الدولية ، فالموضوع طويل وهناك خلافات وصراعات بشانها قد تمتد لسنوات طويلة رغم مايتم من تطورات اقتصادية وتجارية ومشاريع عمرانية واستثمارات خارجية تصل بالميارات، الا ان تحقيق الحلم مازال واقعه غير معلوم وقت تحقيقيها .....!!! .
عانى الاكراد منذ القدم العيش بشتات بعدة دول عربية واوروبية، ويعتبرالأكراد إحدى أكبر القوميات التي لا تملك دولة مستقلة أو كياناً سياسياً موحداً معترفاً به عالمياً، ويقدر عدد الاكراد في الشتات باكثر من 35 مليون، حيث يعيش قي سورية مايقارب 2مليون و4 مليون في ايران و50% من عدد الاكراد يعيشون في تركيا بالاضافة للعراق .
قضية الاكراد اصبحت في الفترة الاخيرة تشكل قلق لعدد من دول الجوار ، فبعد سقوط ورحيل النظام العراقي السابق والتقسيمات التي يعيشها العراق ( سنة ، شيعة ، اكراد) ، عاد الاكراد في شمال العراق لبناء مناطقهم واعادتها للحياة بعد معاناة وصراع طويل من سيطرة النظام العراقي، الا ان هذا التطور لم يمنحهم لتكوين دولة في ظل المخاوف التركية من اي تمادي للاكراد داخل تركيا، وبقاء الاكراد بهذا الشكل لن يخدم مصالهم واهدافهم وطموحاتهم التي طال حلموا بها، كون الاكراد في حال تحقيق ذلك سيكون خطرا على دول الجوار ( تركيا، ايران، العراق ) .
ان الظروف التي يمر بها الاكراد المتواجدين في سورية هي قريبة لحد ما بل مشابه لمشكلة اكراد العراق من حيث التقسيمات العرقية والطائفية، وقيام الاكراد في سورية والذين يقدر عددهم حوالي 2مليون يعيشون في الشمال ( القامشلي، الحسكة) اي مانسبته 8% من سكان سورية، باللجوء الى شمال العراق ادى الى تطور وتفاعل قضيتهم في ظل تحالف اكراد سورية مع اكراد العراق ورفضهم ان يعملوا تحت مظلة الائتلاف السوري او الحكومة الانتقالية وعدم التبعبية واعتبار انفسهم حاليا في مرحلة جديدة لهم حق تقرير المصير، حيث ان هذا التوجه يخدم النظام السوري بان قوى المعارضة السورية تعاني من خلل التوافق ويضعفها دوليا، علما بان الاقليات في اية دولة يتواجدو فيها يكون ولائهم المطلق لنظام الحكم في تلك الدولة .
يسعي الان الاكراد بكل ما يملكوه من قوى لتوحيد قضيتهم وجمع كافة الاوراق التي تخدمهم لتشكيل دولة رغم صعوبة ذلك ، الا ان ادراك الاتراك لهذا التحرك خاصة في ظل تعقيدات الوضع الداخلي السوري وعدم تمكن الاتراك من التدخل بشكل قوي بالشان السوري ، اعاد وضع التفاوضات بين الاكراد والاتراك في ظل اللقاء الذي تم مؤخرا بين رئيس وزراء تركيا اردغان والزعيم الكردي مسعود البرزاني والذي تم لاول مرة في احدى مناطق الاكراد بتركيا .
الاكراد على علم بما يقدمونه الاتراك لمساعدة اكراد سورية بالوصول واللجوء الى الى مناطق اكراد العراق وهذا يعتبر عمل مهم للاكراد ، ولكن الاتراك في نفس الوقت مدركين من خطورة هذا التحالف في ظل معاناتهم الطويلة من الاكراد المتواجدين داخل تركيا، علما بان في حال ظهور الدولة الكردية سيكون اصلا من تركيا والتي يتواجد فيها اكثر من 50% يعيشون في مناطق الجنوب الشرقي للبلا، كما ان الاكراد مدركين لخطورة الجانب الايراني للعب على الورقة الكردية في حال ظهور الدولة الكردية على ارض الواقع حيث يشكل عددهم 4 ملايين يعيشون في شمال وغرب ايران .
رغم الظروف السياسية في المنطقة ومايدور من صراعات داخلية وخارجية بالاضافة لتحرك دول القوى العظمى، الا ان الاهتمام ينصب على الوضع العراقي والسوري والايراني بالدرجة الاولى كون موضوع النووي الايراني وما يجري من مفاوضات بشانه والتدخل الامريكي للوصول لحل الخلاف حوله ، ومن ثم موضوع تدمير السلاح الكيماوي السوري بهدف ارضاء الراي العالمي بنزع السلاح الكيماوي .
فالقضية الكردية حقيقة وواقع لا يمكن اخفائها وهناك الكثير من الجدل ابتدا من منشاهم وامتدادا الى تاريخهم وحتى مستقبلهم السياسي ، وقد تكون الظروف الراهنة التي تمر بها العراق وخاصة ما جرى في كركوك وقيام الزعيم الكردي مسعود برزاني بالاعلان عن رغبتهم بتكوين دولتهم رغم النزاعات المتواصلة مع الحكومة العراقية التي مازالت تنظر للاكراد كجزء منها، وبالتالي تعتبر فرصة لاستغلال هذه الظروف لتشكيل الدولة الكردية رغم المخاوف الدولية ، فالموضوع طويل وهناك خلافات وصراعات بشانها قد تمتد لسنوات طويلة رغم مايتم من تطورات اقتصادية وتجارية ومشاريع عمرانية واستثمارات خارجية تصل بالميارات، الا ان تحقيق الحلم مازال واقعه غير معلوم وقت تحقيقيها .....!!! .