تاريخ الدولة الصفوية
ينحدر الصفويون أو آل صفويان من أصول فارسية إلى أردبيل، وبدأ حكم هذه السلالة من الشاهات منذ عام 1501م، ودام حكمهم حتى سقطت بلاد فارس تحت سيطرة الهوتاكي الأفغان في عام 1722م، وفي الفترة ما بين 1729 و1736م تمكن الصفويون من استعادة بلادهم المسلوبة وتوسيع رقعتها حتى شملت إيران الحديثة كلاً من أذربيجان، والبحرين، وأرمينيا بالإضافة إلى شمال القوقاز، والغالبية العظمى من منطقة جورجيا.
كما تمكنت من إخضاع كل من أفغانستان، والكويت، والعراق، وتركيا، وباكستان، وأوزباكستان، وتركمانستان، وفي عام 1548م اتخذ آل صفويان من تبريز مقراً لدولتهم وعاصمة لهم، ثم أصبحت فيما بعد قزوين وأخيراً أصفهان في عام 1598م.
تاريخ الدولة الصفوية
خضعت مناطق غيلان لحكم الدولة الصفوية خلال فترة حكم إسماعيل الصفوي في الفترة ما بين 1487 وحتى 1524م، واستمر بتوسيع رقعة دولته حتى خضعت بلاد فارس بأكملها لحكمه، وتمكن من فرض سيطرته على العراق وطرد القراقويونلو وكان ذلك في عام 1507م.
تمكن خلال فترة حكمه هذه من جعل الدولة تابعة للمذهب الشيعي الاثني عشري بشكل رسمي، وبذل مجهوداً كبيراً في التسوية بين الفئات التركمانية القائمة بدور الجيش والإدارة، ويشار إلى أن إسماعيل الصفوي لجأ إلى تحويل الدولة إلى دولة شيعية، ليوجد فرقاً بين دولته والدولة العثمانية التي تتبع المذهب السني سعياً لإيجاد هوية تختلف تماماً عن الأخرى.
تمكن العثمانيون في عام 1514م من هزيمة إسماعيل الصفوي في موقعة جالديران، وتواصلت المعارك بالاندلاع بين الصفويين والعثمانيين في الناحية الغربية من حدود الدولة الصفوية، ومن الناحية الشرقية للحدود مع الأوزبك، وفي الفترة ما بين 1524-1576م تمكن طهماسب من تسيير أعدائه وفقاً لخطته وسياسته، التي أدت إلى إنهاء النزعات الدينية ومشاكلها، كما ازدهرت في فترة حكمه حركات الأدب والثقافة والفنون.
عاشت الدولة أخيراً حالة من الاستقرار والتوازن خلال تولي عباس الأول الحكم في الفترة ما بين 1578-1629م، وتمكن خلال هذه الفترة من فرض سيطرته على أذربيجان، ثم توسعت رقعة الدولة لتضم شيراز وأرمينية وبعض أجزاء من الدولة الأفغانية في عام 1608م، وشملت هذه الفترة جملة من الإصلاحات الكبيرة داخل الجيوش، وسلّم بعض العبيد المسيحيين أدواراً قيادية في الجيش، وتمكن من إعمار مدينة أصفهان حتى أصبحت ضمن المدن الهامة في العالم، وبلغ اقتصادها أوج ازدهاره.
علاقة الدولة الصفوية بالعثمانيين
لم تهدأ العلاقات بين الدولتين الصفوية والعثمانية، فكانت دائماً متوترة تشهدها الحروب، ويشار إلى أن الشاه إسماعيل الصفوي كان قد شن حرباً ضد العثمانيين بالاستعانة بأعدائهم البرتغاليين بعد أن ألحقوا بهم هزيمة فادحة على أعقاب معركة جالديران عام 1514م.
ينحدر الصفويون أو آل صفويان من أصول فارسية إلى أردبيل، وبدأ حكم هذه السلالة من الشاهات منذ عام 1501م، ودام حكمهم حتى سقطت بلاد فارس تحت سيطرة الهوتاكي الأفغان في عام 1722م، وفي الفترة ما بين 1729 و1736م تمكن الصفويون من استعادة بلادهم المسلوبة وتوسيع رقعتها حتى شملت إيران الحديثة كلاً من أذربيجان، والبحرين، وأرمينيا بالإضافة إلى شمال القوقاز، والغالبية العظمى من منطقة جورجيا.
كما تمكنت من إخضاع كل من أفغانستان، والكويت، والعراق، وتركيا، وباكستان، وأوزباكستان، وتركمانستان، وفي عام 1548م اتخذ آل صفويان من تبريز مقراً لدولتهم وعاصمة لهم، ثم أصبحت فيما بعد قزوين وأخيراً أصفهان في عام 1598م.
تاريخ الدولة الصفوية
خضعت مناطق غيلان لحكم الدولة الصفوية خلال فترة حكم إسماعيل الصفوي في الفترة ما بين 1487 وحتى 1524م، واستمر بتوسيع رقعة دولته حتى خضعت بلاد فارس بأكملها لحكمه، وتمكن من فرض سيطرته على العراق وطرد القراقويونلو وكان ذلك في عام 1507م.
تمكن خلال فترة حكمه هذه من جعل الدولة تابعة للمذهب الشيعي الاثني عشري بشكل رسمي، وبذل مجهوداً كبيراً في التسوية بين الفئات التركمانية القائمة بدور الجيش والإدارة، ويشار إلى أن إسماعيل الصفوي لجأ إلى تحويل الدولة إلى دولة شيعية، ليوجد فرقاً بين دولته والدولة العثمانية التي تتبع المذهب السني سعياً لإيجاد هوية تختلف تماماً عن الأخرى.
تمكن العثمانيون في عام 1514م من هزيمة إسماعيل الصفوي في موقعة جالديران، وتواصلت المعارك بالاندلاع بين الصفويين والعثمانيين في الناحية الغربية من حدود الدولة الصفوية، ومن الناحية الشرقية للحدود مع الأوزبك، وفي الفترة ما بين 1524-1576م تمكن طهماسب من تسيير أعدائه وفقاً لخطته وسياسته، التي أدت إلى إنهاء النزعات الدينية ومشاكلها، كما ازدهرت في فترة حكمه حركات الأدب والثقافة والفنون.
عاشت الدولة أخيراً حالة من الاستقرار والتوازن خلال تولي عباس الأول الحكم في الفترة ما بين 1578-1629م، وتمكن خلال هذه الفترة من فرض سيطرته على أذربيجان، ثم توسعت رقعة الدولة لتضم شيراز وأرمينية وبعض أجزاء من الدولة الأفغانية في عام 1608م، وشملت هذه الفترة جملة من الإصلاحات الكبيرة داخل الجيوش، وسلّم بعض العبيد المسيحيين أدواراً قيادية في الجيش، وتمكن من إعمار مدينة أصفهان حتى أصبحت ضمن المدن الهامة في العالم، وبلغ اقتصادها أوج ازدهاره.
علاقة الدولة الصفوية بالعثمانيين
لم تهدأ العلاقات بين الدولتين الصفوية والعثمانية، فكانت دائماً متوترة تشهدها الحروب، ويشار إلى أن الشاه إسماعيل الصفوي كان قد شن حرباً ضد العثمانيين بالاستعانة بأعدائهم البرتغاليين بعد أن ألحقوا بهم هزيمة فادحة على أعقاب معركة جالديران عام 1514م.