أوباما في آخر أيام حكمه.. عن حقيقة كيميائي الأسد والندم !
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه لا يشعر بالندم حيال إعلانه في عام 2012 عن "خط أحمر" بخصوص أسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدا أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب.
وأضاف أوباما يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني، في آخر مقابلة تلفزيونية له قبل رحليه من البيت الأبيض وتسليمه السلطة لخلفه دونالد ترامب أنه "ليس نادما على الإطلاق" موضحا أنه في حال ثبوت استخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد شعبه، فإن هذا يمكن أن يغير من تقيمه للوضع ويدفع لاتخاذ قرارات أخرى لمنع تكرار ذلك.
وأكد أوباما أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب. وهي عبارة يقول منتقدوه أنها ترمز إلى فشل الولايات المتحدة في التأثير على الأزمة السورية.
واستخدم أوباما هذا التعبير العام 2012 حول احتمال قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في سوريا. وأكد حينذاك "الخط الأحمر بالنسبة إلينا هو عندما نرى كمية من الأسلحة الكيميائية تتحرك أو يتم استخدامها". وأضاف: "بالنسبة لكل القوى في المنطقة، ولنا نحن، إنه خط أحمر ستكون له عواقب هائلة".
وأضاف أوباما في آخر مقابلة له: "كنت سأرتكب خطأ فادحا لو قلت "الأسلحة الكيميائية لن تغير في الواقع حساباتي".
وتابع أوباما: "على الرغم مما انتهى إليه الأمر في الإعلام، أعتقد أنه في عالم واشنطن السياسي، ما هو حقيقي هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية".
وبحسب الاستخبارات الأمريكية، فإن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق الشرقية 21 آب/أغسطس سنة 2013 أسفر عن 1400 قتيل، بينهم 400 طفل.
ودانت عدة دول غربية، والجامعة العربية، الهجوم واعتبرته "جريمة حرب"، وتبادل أطراف الصراع في سوريا الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
وبواسطة روسية تم الاتفاق على التخلص من الترسانة الكيميائية السورية وإتلافها.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه لا يشعر بالندم حيال إعلانه في عام 2012 عن "خط أحمر" بخصوص أسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدا أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب.
وأضاف أوباما يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني، في آخر مقابلة تلفزيونية له قبل رحليه من البيت الأبيض وتسليمه السلطة لخلفه دونالد ترامب أنه "ليس نادما على الإطلاق" موضحا أنه في حال ثبوت استخدام الرئيس السوري بشار الأسد أسلحة كيميائية ضد شعبه، فإن هذا يمكن أن يغير من تقيمه للوضع ويدفع لاتخاذ قرارات أخرى لمنع تكرار ذلك.
وأكد أوباما أنه ارتجل العبارة التي لم تكن موجودة في النص المكتوب. وهي عبارة يقول منتقدوه أنها ترمز إلى فشل الولايات المتحدة في التأثير على الأزمة السورية.
واستخدم أوباما هذا التعبير العام 2012 حول احتمال قيام الولايات المتحدة بتدخل عسكري في سوريا. وأكد حينذاك "الخط الأحمر بالنسبة إلينا هو عندما نرى كمية من الأسلحة الكيميائية تتحرك أو يتم استخدامها". وأضاف: "بالنسبة لكل القوى في المنطقة، ولنا نحن، إنه خط أحمر ستكون له عواقب هائلة".
وأضاف أوباما في آخر مقابلة له: "كنت سأرتكب خطأ فادحا لو قلت "الأسلحة الكيميائية لن تغير في الواقع حساباتي".
وتابع أوباما: "على الرغم مما انتهى إليه الأمر في الإعلام، أعتقد أنه في عالم واشنطن السياسي، ما هو حقيقي هو أن الأسد تخلص من أسلحته الكيميائية".
وبحسب الاستخبارات الأمريكية، فإن الهجوم الكيميائي الذي وقع في غوطة دمشق الشرقية 21 آب/أغسطس سنة 2013 أسفر عن 1400 قتيل، بينهم 400 طفل.
ودانت عدة دول غربية، والجامعة العربية، الهجوم واعتبرته "جريمة حرب"، وتبادل أطراف الصراع في سوريا الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
وبواسطة روسية تم الاتفاق على التخلص من الترسانة الكيميائية السورية وإتلافها.