ريتشارد قلب الأسد
اليوم نتحدث عن واحد من الشخصيات
التاريخية والتي كانت لها الآثر في الكثير من المواقف والمعارك الكبرى ,
أنه ريتشارد قلب الأسد , فهو واحد من أعظم وأهم وأشهر ملوك إنجلترا , فقد
عرف هذا الملك بأنه قائد عسكري عظيم ، حيث أنه خاض العديد والعديد من
المعارك والحروب الكبري , وفي هذه المقالة نتناول مجموعة متميزة من
المعلومات عن هذا الملك , وأهم لحظات حياته الحربية ومشاركته في الحملات
الصليبية والتي خاضتها أوروبا من أجل إستعادة بيت المقدس من المسلمين في
ذلك التاريخ .
مولده ونشأته
ولد ريتشارد قلب الأسد في مدينة
أكسفورد بإنجلترا وبالتحديد في الثامن من سبتمبر من العام 1157 ميلادية ،
وهو ابن الملك هنري الثاني ، وقد نشأ وتربي ريتشارد على التدريب العسكري من
أجل تولي الحكم كقائد عسكري قوي .
حكم البلاد
سعى ريتشارد قلب الأسد كثيراً حتى
يتمكن من الفوز بحكم البلاد , فقام بعمل الكثير من المحاولات , ففي عام
1173 ميلادية تآمر هو وأخويه من أجل إنتزاع الحكم من والدهم هنري الثاني ,
ولكن باءت المحاولة بالفشل , واستمرت محاولات ريتشارد حتى قام بثورة ضد
والده في عام 1188 ميلادية , وتمكن بعدها من تولى الحكم في عام 1889
ميلادية , وذلك بعد تحالفه مع ملك فرنسا فيليب أوغسطس ضد والده .
الحملات الصليبية
كان المسلون يسيطرون على الكثير من
مدن العالم آنذاك , وقد خاض ريتشارد قلب الأسد العديد والعديد من المعارك
الكبرى مع الجيوش الإسلامية وتمكن من الإستيلاء على الكثير من المدن ومنها
الرملة ويافا ويازور , حتى إقترب من تحقيق حلمه وحلم أوروبا وهو الإستيلاء
على بيت المقدس ولكنه لم يتمكن بسبب الهزيمة التي تلقاها على يد قائد
المسلمين صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين , وبعد أن باءت الحملة الصليبية
بالفشل وبالتحديد في سبتمبر 1192 ميلادية عقد صلح بين المسلمين والصليبين
وعرف بصلح الرملة .
ريتشارد في الأسر
علم ريتشارد قلب الأسد بقيام أخيه
يوحنا بالإستيلاء على الحكم , فأسرع بالتوجه إلى إنجلترا ولكنه واجه الكثير
من المتاعب أثناء الرحلة مما أدى لنزوله إلى ميناء البندقية , وقام
ليوبولد ملك النمسا بإعتقاله وتسليمه إلي الإمبراطور الروماني هنري السادس
الذي أطلق سراحه في 1194 ميلادية بعد دفع فدية كبيرة من المال .
نهاية الملك ريتشارد
عاد ريتشارد قلب الأسد مرة أخرى
لبلاده وقام بقتل جميع المتآمرين وأصدر قرار العفو عن أخيه وتم تتويجه مرة
أخرى ملكاً للبلاد في عام 1194 ميلادية , وقتل ريتشارد في أبريل من عام
1199 ميلادية في إحدى المعارك عندما أصابه أحد الأسهم .
اليوم نتحدث عن واحد من الشخصيات
التاريخية والتي كانت لها الآثر في الكثير من المواقف والمعارك الكبرى ,
أنه ريتشارد قلب الأسد , فهو واحد من أعظم وأهم وأشهر ملوك إنجلترا , فقد
عرف هذا الملك بأنه قائد عسكري عظيم ، حيث أنه خاض العديد والعديد من
المعارك والحروب الكبري , وفي هذه المقالة نتناول مجموعة متميزة من
المعلومات عن هذا الملك , وأهم لحظات حياته الحربية ومشاركته في الحملات
الصليبية والتي خاضتها أوروبا من أجل إستعادة بيت المقدس من المسلمين في
ذلك التاريخ .
مولده ونشأته
ولد ريتشارد قلب الأسد في مدينة
أكسفورد بإنجلترا وبالتحديد في الثامن من سبتمبر من العام 1157 ميلادية ،
وهو ابن الملك هنري الثاني ، وقد نشأ وتربي ريتشارد على التدريب العسكري من
أجل تولي الحكم كقائد عسكري قوي .
حكم البلاد
سعى ريتشارد قلب الأسد كثيراً حتى
يتمكن من الفوز بحكم البلاد , فقام بعمل الكثير من المحاولات , ففي عام
1173 ميلادية تآمر هو وأخويه من أجل إنتزاع الحكم من والدهم هنري الثاني ,
ولكن باءت المحاولة بالفشل , واستمرت محاولات ريتشارد حتى قام بثورة ضد
والده في عام 1188 ميلادية , وتمكن بعدها من تولى الحكم في عام 1889
ميلادية , وذلك بعد تحالفه مع ملك فرنسا فيليب أوغسطس ضد والده .
الحملات الصليبية
كان المسلون يسيطرون على الكثير من
مدن العالم آنذاك , وقد خاض ريتشارد قلب الأسد العديد والعديد من المعارك
الكبرى مع الجيوش الإسلامية وتمكن من الإستيلاء على الكثير من المدن ومنها
الرملة ويافا ويازور , حتى إقترب من تحقيق حلمه وحلم أوروبا وهو الإستيلاء
على بيت المقدس ولكنه لم يتمكن بسبب الهزيمة التي تلقاها على يد قائد
المسلمين صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين , وبعد أن باءت الحملة الصليبية
بالفشل وبالتحديد في سبتمبر 1192 ميلادية عقد صلح بين المسلمين والصليبين
وعرف بصلح الرملة .
ريتشارد في الأسر
علم ريتشارد قلب الأسد بقيام أخيه
يوحنا بالإستيلاء على الحكم , فأسرع بالتوجه إلى إنجلترا ولكنه واجه الكثير
من المتاعب أثناء الرحلة مما أدى لنزوله إلى ميناء البندقية , وقام
ليوبولد ملك النمسا بإعتقاله وتسليمه إلي الإمبراطور الروماني هنري السادس
الذي أطلق سراحه في 1194 ميلادية بعد دفع فدية كبيرة من المال .
نهاية الملك ريتشارد
عاد ريتشارد قلب الأسد مرة أخرى
لبلاده وقام بقتل جميع المتآمرين وأصدر قرار العفو عن أخيه وتم تتويجه مرة
أخرى ملكاً للبلاد في عام 1194 ميلادية , وقتل ريتشارد في أبريل من عام
1199 ميلادية في إحدى المعارك عندما أصابه أحد الأسهم .