كيف انتهت الحضارة الفرعونية
الحضارة الفرعونية ، هي الحضارة الذهبية الخالدة ، الخضارة التي فتحت لعلماء الآثار باب الألغاز والأسرار ، والتساؤل ، وهي من أعظم الحضارات على مر التاريخ ، التي تركت شواهداً عمرانية لخصت الفن الانساني القديم ، وابهرت عقول العلماء ، والباحثين ، والحضارة الفرعونية التي حكمت مصر عبر الزمن تكونت من 31 أسرة ، قسمت هذهِ الاسر على أربع فترات ، منفصلة عن بعضها لأسباب غير معروفة ، وهي الدولة القديمة ، المتوسطة ، الحديثة والمتأخرة ، والتي دلت على كل منها الآثار العمرانية التي تركتها رسالةً فنية للأجيال القادمة ، ففي الدولة القديمة بُني تمثال الملك زوسر ، ولأنَّ هذهِ الدولة كانت تميل إلى الرسائل التجريدية فقد بنيت فيها الأهرام الثلاثة الشهيرة (خوفو وخفرع ومنقرع ) ، وفي زمن الدولة الوسطى انتشرت بعض معالم الفوضى واختلاط الفرعونية بالحضارت الأخرى بذات غرب آسيا ، وقد امتازت الأعمال العمرانية آنذاك بالضخامة ، وفي زمن العهد الحديث ظهرَ الابداع المعماري ، المتمثل في استخدام رموز الطبيعة كالازهار والأوراق ، والفروع في التصميم و وقد بدأ هذا العهد بحكم الملكة حتشبسوت ، وامتازت الاعمال بالجمال ، والفن ، والعد المتأخر، وقد حدثت ثورة حضارية بحكم الملك امنحوتب الرابع ، الذي غير الديانة الرسمية للدولة ، من عبادة اله طيبة آمون ، إلى عبادة إله الشمس آتون و قد ظهر هذا التغيير جليا في التصاميم المعمارية االتي بدات تصور شكل الانسان وتنحت ملامحه بوضوح وفن ، وذلك بدا واضحاً في تماثيل ، ابنتي اخناتون ، بالحجم الطبيعي ووصف الجسد الدقيق ، كذلك في مقبرة توت عنخ آمون التي تعد مثالا رائعا للفن المعماري والهندسي .
صحيح أنَّ هناك بعض الحضارات التي مرت على الحضارة الفرعونية ، مثل حضارة الآشوريين ، والفرس ، إلا أنها لم تؤثر في عظمة الفن المعماري الفرعوني المصري ، ولكنَّ هذهِ الحضارة العظيمة العامرة انتهت مثلها مثل كل الحضارات ، بالرغم من عوامل التقدم ، وحضارة التي توفرت فيها فما هي أسباب التي أدت إلى انتهاء الحضارة الفرعونية ...
اختلف الباحثين والعلماء في اسباب انهاي الحضارة الفرعونية ، وقد قيل انها انتهت بعد غرق فرعون (رمسيس الثاني ) في البحر بعدما لاحق سيدنا موسى ، ولكنَّ هذا الرأي ضعيف ، وتوجد آراء ثانية ..
هاك رأي يقول إنَّ سبب اختفاء الحضارة المصرية ، غزوها من حضارات أخرى مثل ..
- الهكسوس ( 1786- 1560 ق.م ) ، اللذين جاؤوا من الشام والعراق بسبب بعض التغيرات المناخية ، ولكنهم حاولو ااحداث بلبلة في المجتمع المصري وانتهى الأمر بطردهم .
- الآشوريين ( 671-661 ق.م ) ، سكنوا العراق وسعوا للسيطرة على العديد من المناطق منها مصر ، ولكنهم طردوا منها في النهاية .
- الاخمينيون ( 525- 405 ق.م ) ، اسرة فارسية ملكلة كانت لهم سيطرة على مناطق جغرفية ، واحتلوا مصر مرتين وفي المرة الثانية طردهم الاسكندر الأكبر .
- الإسكندر الأكبر اليوناني (332-305 ق.م ) ، وقد استولى على الكثير من المناطق في فتوحاته التاريخية الشهيرة ، وسيطر على مصر ، وحكمها ، وخضع له سكانها ، وعند موته تولاها حسب القسمة بطليموس ، ومن هنا بدا زمن البطالمة في الحكم .
- الروم (30 ق.م – 330 م ) .. الوم هم الذين أدخلوا المسيحية إلى مصر ، حتى جاء الفتح الاسلامي ، عام 639 م في زمن سيدنا عمر بن الخطاب ، وقد دخلت مصر الإسلام على يد الصحابي الجليل عمر بن العاص .
أما الراي الثاني فيشير إلى أنَّ سبب اختفاء الحضارة الفرعونية هو تدميرها من الداخل ، بسبب عدة عوامل منها تسلط الحكام وظلكهم للشعب ، وانتشار الفساد والمحسوبية والرشوة ، ومنها أيضا الانقلابات على الحكام سواءً من العائلة المالكة او من الحكام الآخرين عندما كان هناك حاكمين في نفس الفترة ، وقيل بسبب التغير الديني في زمن أخناتون الذي أدى الى تفكك أجزاء كبيرة من الدولة وانهيارها ..
وبالرغم من زوال الحضارة الفرعونية إلا أنها لا تزال حضارة خالدة بجماله ، وعمرانها ، وفنها ، لأنَّ الفن رسالة انسانية حضارية خالدة لا تنهار ولا تزول .
الحضارة الفرعونية ، هي الحضارة الذهبية الخالدة ، الخضارة التي فتحت لعلماء الآثار باب الألغاز والأسرار ، والتساؤل ، وهي من أعظم الحضارات على مر التاريخ ، التي تركت شواهداً عمرانية لخصت الفن الانساني القديم ، وابهرت عقول العلماء ، والباحثين ، والحضارة الفرعونية التي حكمت مصر عبر الزمن تكونت من 31 أسرة ، قسمت هذهِ الاسر على أربع فترات ، منفصلة عن بعضها لأسباب غير معروفة ، وهي الدولة القديمة ، المتوسطة ، الحديثة والمتأخرة ، والتي دلت على كل منها الآثار العمرانية التي تركتها رسالةً فنية للأجيال القادمة ، ففي الدولة القديمة بُني تمثال الملك زوسر ، ولأنَّ هذهِ الدولة كانت تميل إلى الرسائل التجريدية فقد بنيت فيها الأهرام الثلاثة الشهيرة (خوفو وخفرع ومنقرع ) ، وفي زمن الدولة الوسطى انتشرت بعض معالم الفوضى واختلاط الفرعونية بالحضارت الأخرى بذات غرب آسيا ، وقد امتازت الأعمال العمرانية آنذاك بالضخامة ، وفي زمن العهد الحديث ظهرَ الابداع المعماري ، المتمثل في استخدام رموز الطبيعة كالازهار والأوراق ، والفروع في التصميم و وقد بدأ هذا العهد بحكم الملكة حتشبسوت ، وامتازت الاعمال بالجمال ، والفن ، والعد المتأخر، وقد حدثت ثورة حضارية بحكم الملك امنحوتب الرابع ، الذي غير الديانة الرسمية للدولة ، من عبادة اله طيبة آمون ، إلى عبادة إله الشمس آتون و قد ظهر هذا التغيير جليا في التصاميم المعمارية االتي بدات تصور شكل الانسان وتنحت ملامحه بوضوح وفن ، وذلك بدا واضحاً في تماثيل ، ابنتي اخناتون ، بالحجم الطبيعي ووصف الجسد الدقيق ، كذلك في مقبرة توت عنخ آمون التي تعد مثالا رائعا للفن المعماري والهندسي .
صحيح أنَّ هناك بعض الحضارات التي مرت على الحضارة الفرعونية ، مثل حضارة الآشوريين ، والفرس ، إلا أنها لم تؤثر في عظمة الفن المعماري الفرعوني المصري ، ولكنَّ هذهِ الحضارة العظيمة العامرة انتهت مثلها مثل كل الحضارات ، بالرغم من عوامل التقدم ، وحضارة التي توفرت فيها فما هي أسباب التي أدت إلى انتهاء الحضارة الفرعونية ...
اختلف الباحثين والعلماء في اسباب انهاي الحضارة الفرعونية ، وقد قيل انها انتهت بعد غرق فرعون (رمسيس الثاني ) في البحر بعدما لاحق سيدنا موسى ، ولكنَّ هذا الرأي ضعيف ، وتوجد آراء ثانية ..
هاك رأي يقول إنَّ سبب اختفاء الحضارة المصرية ، غزوها من حضارات أخرى مثل ..
- الهكسوس ( 1786- 1560 ق.م ) ، اللذين جاؤوا من الشام والعراق بسبب بعض التغيرات المناخية ، ولكنهم حاولو ااحداث بلبلة في المجتمع المصري وانتهى الأمر بطردهم .
- الآشوريين ( 671-661 ق.م ) ، سكنوا العراق وسعوا للسيطرة على العديد من المناطق منها مصر ، ولكنهم طردوا منها في النهاية .
- الاخمينيون ( 525- 405 ق.م ) ، اسرة فارسية ملكلة كانت لهم سيطرة على مناطق جغرفية ، واحتلوا مصر مرتين وفي المرة الثانية طردهم الاسكندر الأكبر .
- الإسكندر الأكبر اليوناني (332-305 ق.م ) ، وقد استولى على الكثير من المناطق في فتوحاته التاريخية الشهيرة ، وسيطر على مصر ، وحكمها ، وخضع له سكانها ، وعند موته تولاها حسب القسمة بطليموس ، ومن هنا بدا زمن البطالمة في الحكم .
- الروم (30 ق.م – 330 م ) .. الوم هم الذين أدخلوا المسيحية إلى مصر ، حتى جاء الفتح الاسلامي ، عام 639 م في زمن سيدنا عمر بن الخطاب ، وقد دخلت مصر الإسلام على يد الصحابي الجليل عمر بن العاص .
أما الراي الثاني فيشير إلى أنَّ سبب اختفاء الحضارة الفرعونية هو تدميرها من الداخل ، بسبب عدة عوامل منها تسلط الحكام وظلكهم للشعب ، وانتشار الفساد والمحسوبية والرشوة ، ومنها أيضا الانقلابات على الحكام سواءً من العائلة المالكة او من الحكام الآخرين عندما كان هناك حاكمين في نفس الفترة ، وقيل بسبب التغير الديني في زمن أخناتون الذي أدى الى تفكك أجزاء كبيرة من الدولة وانهيارها ..
وبالرغم من زوال الحضارة الفرعونية إلا أنها لا تزال حضارة خالدة بجماله ، وعمرانها ، وفنها ، لأنَّ الفن رسالة انسانية حضارية خالدة لا تنهار ولا تزول .