حادثة انشقاق القمر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . لقد بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة وبعث الله الانبياء بمعجزات مختلفة توضيحا للناس على قدرة الله عز وجل ودالة على صدق هذا النبي الكريم .فمثلا بعث الله موسى لفرعون بتسع آيات منها العصا كيف تتحول الى حية ، وكيف تخرج يده بيضاء من غير سوء من جيبه وكذاك حدث مع جميع الانبياء فكل نبي اعطاه الله معجزة تناسب قومه .وبالطبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين بعثه الله بمعجزات شتى لقومه واعظم معجزة جاء بها سبدنا محمد هي معجزة القران الكريم . وبالرغم من عظم هذه المعجزة الا ان الكفار من قوم فريش كانوا دائما يطلبونه معجزات اكثر فذات مرة اجتمع الكفار وذهبوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان يشق القمر الى نصفين فسالهم الرسول :ان فعلت تؤمنون قالو بلى ، فطلب محمد من ربه ان يقسم او يشقق القمر الى نصفين. وسبحان الله العظيم استجاب الله لنبيه الكريم واعطاه ما سأل (وكان الله جل وعلا سريع الاستجابة لنبيه الكريم )وشق له القمر نصفين وكان قد ظهر كل نصف على حده وجعل جبل حراء بينهم ونزل قوله تعالى في بداية سورة القمر حيث قال تعالى(اقتربت الساعة وانشق القمر ) مصدقة لهذه الحادثة العظيمة ( وقد قال بعض اهل العلم ان هذه الآية نزلت قبل وقوع حادثة الانشقاق) وبالرغم من ان هذه المعجزة هي من طلبهم واشهدوا بعضهم البعض على حدوثها الا انهم كذبوا وقالو سحرنا محمد وكان ذلك في الآية الكريمة الثانية من نفس السورة حيث قال تعالى (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر@ وكذبوا واتبعوا أهوائهم وكل امر مستقر ) فسبحان الله جاءهم الرسول العظيم بمعجزة من طلبهم ولم يصدقوا وذلك لأن الكفر متمكن من قلوبهم ومهما جاءتهم من المعجزات فهم لن يؤمنوا أبدا .وهكذا انكر كفار اليوم هؤلاء العلماء العظام أنكروا حادثة انشقاق القمر فهم يقولون انه ليس هناك أي دليل أو أثر على هذا الانشقاق .ولكن نحن معشر من اكرمنا الله بالإسلام قد امنا وصدقنا بهذه الحادثة . وسبحان الله العظيم الآيات الكريمة واضحة لكل إنسان عاقل وهي تحذر وتوضح ان الآخرة قريبة ويجب الاستعداد لها قبل ان تأتينا بأهوالها العظيمة التي تذهل كل انسان حتى يبدو الناس وكأنهم سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ولذلك يجب علينا التفكر والتدبر في مخلوقات الله المختلفة فعند النظر الى السماء بنجومها وشمسها وقمرها تسري بنا قشعريرة نابعة من عظمة ما نرى فانت اخي القارئ تنظر وانت على هذا الكوكب لنظرك الذي انعم الله عليك به الى نجم يبعد الاف الاميال بل الاف السنين الضوئية بل ايضا لا يتوقف الاعجاز عند ذلك بل قد يكون هذا النجم قد تحرك منذ الاف السنين وانت تقوم فقط بالنظر الى موقعه السابق لان الضوء يستغرق مدة طويله للوصول هذه الصورة على نظرك وقد ذكر الله ذلك في كتابه الكريم حيث قال ( فلا اقسم بمواقع النجوم #وانه لقسم لو تعلمون عظيم)فكيف لنا بعد هذا الاعجاز ان لا نؤمن وننكر وجود الخالق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم . لقد بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة وبعث الله الانبياء بمعجزات مختلفة توضيحا للناس على قدرة الله عز وجل ودالة على صدق هذا النبي الكريم .فمثلا بعث الله موسى لفرعون بتسع آيات منها العصا كيف تتحول الى حية ، وكيف تخرج يده بيضاء من غير سوء من جيبه وكذاك حدث مع جميع الانبياء فكل نبي اعطاه الله معجزة تناسب قومه .وبالطبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين بعثه الله بمعجزات شتى لقومه واعظم معجزة جاء بها سبدنا محمد هي معجزة القران الكريم . وبالرغم من عظم هذه المعجزة الا ان الكفار من قوم فريش كانوا دائما يطلبونه معجزات اكثر فذات مرة اجتمع الكفار وذهبوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه ان يشق القمر الى نصفين فسالهم الرسول :ان فعلت تؤمنون قالو بلى ، فطلب محمد من ربه ان يقسم او يشقق القمر الى نصفين. وسبحان الله العظيم استجاب الله لنبيه الكريم واعطاه ما سأل (وكان الله جل وعلا سريع الاستجابة لنبيه الكريم )وشق له القمر نصفين وكان قد ظهر كل نصف على حده وجعل جبل حراء بينهم ونزل قوله تعالى في بداية سورة القمر حيث قال تعالى(اقتربت الساعة وانشق القمر ) مصدقة لهذه الحادثة العظيمة ( وقد قال بعض اهل العلم ان هذه الآية نزلت قبل وقوع حادثة الانشقاق) وبالرغم من ان هذه المعجزة هي من طلبهم واشهدوا بعضهم البعض على حدوثها الا انهم كذبوا وقالو سحرنا محمد وكان ذلك في الآية الكريمة الثانية من نفس السورة حيث قال تعالى (وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر@ وكذبوا واتبعوا أهوائهم وكل امر مستقر ) فسبحان الله جاءهم الرسول العظيم بمعجزة من طلبهم ولم يصدقوا وذلك لأن الكفر متمكن من قلوبهم ومهما جاءتهم من المعجزات فهم لن يؤمنوا أبدا .وهكذا انكر كفار اليوم هؤلاء العلماء العظام أنكروا حادثة انشقاق القمر فهم يقولون انه ليس هناك أي دليل أو أثر على هذا الانشقاق .ولكن نحن معشر من اكرمنا الله بالإسلام قد امنا وصدقنا بهذه الحادثة . وسبحان الله العظيم الآيات الكريمة واضحة لكل إنسان عاقل وهي تحذر وتوضح ان الآخرة قريبة ويجب الاستعداد لها قبل ان تأتينا بأهوالها العظيمة التي تذهل كل انسان حتى يبدو الناس وكأنهم سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ولذلك يجب علينا التفكر والتدبر في مخلوقات الله المختلفة فعند النظر الى السماء بنجومها وشمسها وقمرها تسري بنا قشعريرة نابعة من عظمة ما نرى فانت اخي القارئ تنظر وانت على هذا الكوكب لنظرك الذي انعم الله عليك به الى نجم يبعد الاف الاميال بل الاف السنين الضوئية بل ايضا لا يتوقف الاعجاز عند ذلك بل قد يكون هذا النجم قد تحرك منذ الاف السنين وانت تقوم فقط بالنظر الى موقعه السابق لان الضوء يستغرق مدة طويله للوصول هذه الصورة على نظرك وقد ذكر الله ذلك في كتابه الكريم حيث قال ( فلا اقسم بمواقع النجوم #وانه لقسم لو تعلمون عظيم)فكيف لنا بعد هذا الاعجاز ان لا نؤمن وننكر وجود الخالق.