ثورة عز الدين القسام
اسمه الكامل هو عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسّام وقد نسب إلى الشيخ القسّام الجناح العسكري المتد من حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين وقد ولد الشيخ عز الدين القسّام في جبلة التي تقع في محافظة اللاذقية في سوريا، ولقد وصف والد الشّيخ عز الدين القسّام حياة إبنه بأنه كان يميل في صغيره إلى العزلة ويميل إلى الإنفراد بنفسه فقد كان يحبّ الشيخ عز الدين القسّام العزلة والتفكير، فقد تلقّى الشيخ دراسته في أماكن الدراسة في بلدته وقد كانت تسمى أماكن الدراسة آنذاك بالكتّاب وقد رحل فيما بعد عندما أصبح شاباً إلى مصر حيث كان قد أكمل دراسته في الأزهر وقد عرف الشيخ عز الدين القسّام بتأثره الشديد بالفكر المقاوم للمحتل البريطاني الذي كان آنذاك يحتل مصر.
وقد عاد الشيخ عز الدين القسّام الى موطنه سوريا في عام 1903 م وقد تولّى رحمه الله الخطابة في مسجد السلطان إبراهيم ثم قام بعد ذلك بإنشاء مدرسة مختصة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في مسقط رأسه وكان ذلك في عام 1920 م، وكانت من أبرز محطات حياة القسّام مشاركته في الثورة ضد الفرنسيين، فحاولت السلطات الفرنسية آنذاك في شرائه وإعطائه شرف تولّي القضاء فرفض الفسام ذلك فكان ثمن رفضه أن حكم عليه بالإعدام من قبل الديوان السوري العرفي، وقد عرف عن القسّام قيادته لأول مظاهرة تأييدا لليبيين في ثورتهم ومقاومتهم للإحتلال الايطالي وقد قام القسّام بتكوين سرية تتكون من 250 متطوعاً وقام بحملة تبرعات كبيرة لدعمهم.
أما عن الثورة التي قد سمّيت بثورة جبل صهيون قام الشيخ عز الدين القسّام فيها ببيع بيته وترك قريته الساحلية وإنتقل بعد ذلك إلى قرية الحفة الجبلية والتي كانت تتميز بالموقع الحصين والتي ساعدت الثوار في ثورتهم التي خاضوها ضد الإحتلال الفرنسي بين عامي 1919 م وحتى 1920 م والتي كان الشيخ عز الدين القسّام قد أبلى فيها بلاءً حسناً الأمر الذي أدّى الإحتلال الفرنسي لمحاولة شرائه ولكنه رفض فحكم عليه بالإعدام غيابياً.
وقد وصل الشيخ بعد ذلك مع بعض أصحابه إلى فلسطين وقد إتخذوا مسجد الإستقلال مقراً له ولأصحابه وكان المسجد يقع في حيفا بالحي القديم فيها وقد إستوطن الفقراء الحي بعد أن نزحوا من أوطانهم وقراهم وقد نشّط القسّام بينهم يعكف على تعليمهم وإعطائهم بعض الدروس الليلية وقد عرف عن القسّام زيارته المستمرة للناس من حوله الأمر الذي كان له تأييد كبير من الناس وحاز على تقديرهم.
قام القسّام بتنظيم بعض المجموعات العسكرية والتي بلغ عدد أفرادها 200 شخص بشكل سري وكان قد أتم توزيعهم بشكل جيد حتى لا يتم إكتشاف تحركاتهم وتوجهاتهم، وقد إستمر زيادة الأفراد في مجموعات القسّام حتى بلغ العدد 800 مقاتل، وقد كشف الإحتلال البريطاني تحركات الشيخ القسّام أخيراً وقام بمحاربته فأعلن القسّام الثورة على الإحتلال البريطاني وقام بالإتصال على كثير من الملوك والزعماء لكي يساعدوه ويقفوا مع في ثورته ضد الإحتلال البريطاني، وقد رفض الجميع الوقوف بجانبه عدا الشيخ راشد الخزاعي حيث مده بالمال الوفير والرجال الكثير وقد تعرض الشيخ راشد نتيجة لذلك لعدة محاولات كانت باستهداف مواقع وأماكن تواجده.
وقد إستشهد القسّام في عام 1935 م مع اثنين من أصحابه عندما حاصرتهم قوات النخبة الانجليزية وتم قصف الموقع التي يتواجد به القسّام إلى أن إستشهد.
اسمه الكامل هو عز الدين عبد القادر مصطفى يوسف محمد القسّام وقد نسب إلى الشيخ القسّام الجناح العسكري المتد من حركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين وقد ولد الشيخ عز الدين القسّام في جبلة التي تقع في محافظة اللاذقية في سوريا، ولقد وصف والد الشّيخ عز الدين القسّام حياة إبنه بأنه كان يميل في صغيره إلى العزلة ويميل إلى الإنفراد بنفسه فقد كان يحبّ الشيخ عز الدين القسّام العزلة والتفكير، فقد تلقّى الشيخ دراسته في أماكن الدراسة في بلدته وقد كانت تسمى أماكن الدراسة آنذاك بالكتّاب وقد رحل فيما بعد عندما أصبح شاباً إلى مصر حيث كان قد أكمل دراسته في الأزهر وقد عرف الشيخ عز الدين القسّام بتأثره الشديد بالفكر المقاوم للمحتل البريطاني الذي كان آنذاك يحتل مصر.
وقد عاد الشيخ عز الدين القسّام الى موطنه سوريا في عام 1903 م وقد تولّى رحمه الله الخطابة في مسجد السلطان إبراهيم ثم قام بعد ذلك بإنشاء مدرسة مختصة في تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في مسقط رأسه وكان ذلك في عام 1920 م، وكانت من أبرز محطات حياة القسّام مشاركته في الثورة ضد الفرنسيين، فحاولت السلطات الفرنسية آنذاك في شرائه وإعطائه شرف تولّي القضاء فرفض الفسام ذلك فكان ثمن رفضه أن حكم عليه بالإعدام من قبل الديوان السوري العرفي، وقد عرف عن القسّام قيادته لأول مظاهرة تأييدا لليبيين في ثورتهم ومقاومتهم للإحتلال الايطالي وقد قام القسّام بتكوين سرية تتكون من 250 متطوعاً وقام بحملة تبرعات كبيرة لدعمهم.
أما عن الثورة التي قد سمّيت بثورة جبل صهيون قام الشيخ عز الدين القسّام فيها ببيع بيته وترك قريته الساحلية وإنتقل بعد ذلك إلى قرية الحفة الجبلية والتي كانت تتميز بالموقع الحصين والتي ساعدت الثوار في ثورتهم التي خاضوها ضد الإحتلال الفرنسي بين عامي 1919 م وحتى 1920 م والتي كان الشيخ عز الدين القسّام قد أبلى فيها بلاءً حسناً الأمر الذي أدّى الإحتلال الفرنسي لمحاولة شرائه ولكنه رفض فحكم عليه بالإعدام غيابياً.
وقد وصل الشيخ بعد ذلك مع بعض أصحابه إلى فلسطين وقد إتخذوا مسجد الإستقلال مقراً له ولأصحابه وكان المسجد يقع في حيفا بالحي القديم فيها وقد إستوطن الفقراء الحي بعد أن نزحوا من أوطانهم وقراهم وقد نشّط القسّام بينهم يعكف على تعليمهم وإعطائهم بعض الدروس الليلية وقد عرف عن القسّام زيارته المستمرة للناس من حوله الأمر الذي كان له تأييد كبير من الناس وحاز على تقديرهم.
قام القسّام بتنظيم بعض المجموعات العسكرية والتي بلغ عدد أفرادها 200 شخص بشكل سري وكان قد أتم توزيعهم بشكل جيد حتى لا يتم إكتشاف تحركاتهم وتوجهاتهم، وقد إستمر زيادة الأفراد في مجموعات القسّام حتى بلغ العدد 800 مقاتل، وقد كشف الإحتلال البريطاني تحركات الشيخ القسّام أخيراً وقام بمحاربته فأعلن القسّام الثورة على الإحتلال البريطاني وقام بالإتصال على كثير من الملوك والزعماء لكي يساعدوه ويقفوا مع في ثورته ضد الإحتلال البريطاني، وقد رفض الجميع الوقوف بجانبه عدا الشيخ راشد الخزاعي حيث مده بالمال الوفير والرجال الكثير وقد تعرض الشيخ راشد نتيجة لذلك لعدة محاولات كانت باستهداف مواقع وأماكن تواجده.
وقد إستشهد القسّام في عام 1935 م مع اثنين من أصحابه عندما حاصرتهم قوات النخبة الانجليزية وتم قصف الموقع التي يتواجد به القسّام إلى أن إستشهد.