ما هو الخط الاخضر
نشبت حرب عام 1948 بين العرب و إسرائيل إثر إعلان إسرائيل إقامة دولتها على جزء كبير من أرض فلسطين التاريخية، و في العام 1949 حصل إتّفاق دولي على عقد هدنة حرب بين الطرفين، كانت إسرائيل عند إعلان الهدنة قد فرضت سيطرتها العسكرية على ما يزيد عن مساحة ثلاثة أرباع أرض فلسطين التاريخية، و لتثبيت خط الهدنة على الخرائط عمد الجغرافيون إلى رسمه باللّون الأخضر تمييزاً له عن الحدود الدّولية المعترف بها عالميّاً كحدود فاصلة بين الدول.
فالخط الأخضر هو خط رسم حول كامل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب عام 1948، و بالتالي فهو خط فاصل بين إسرائيل من جهة و كل من الأردن و مصر و قطاع غزة و قطاع الضفة الغربية و سوريا و لبنان من جهة أخرى.
و عند نشوب حرب عام 1967 بين إسرائيل و العرب مجدداً، قامت إسرائيل بإحتلال كل من قطاع غزة و قطاع الضفة الغربية، و لكن المجتمع الدولي آنذاك رفض هذا الإحتلال و طالب إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي التي إحتلتها عام 1967، و لكن إسرائيل لم تفعل و بقيت تسيطر عسكريّاً على مناطق الضفة و القطاع التي تقع وراء الخط الأخضر.
الخط الاخضر خط هدنة وهمي وضعته ظروف الحرب، و هذا الخط خدم إسرائيل بإعطائها مساحة أراضي أكبر مما كان مقرراً لها حسب قرار التقسيم رقم 181 الصادر عام 1947 عن هيئة الأمم المتحدة و التي كانت مقدرة بنسبة 57% من أرض فلسطين التاريخية، و لكن المؤسف إنتشار ثقافة هذا الخط فأضحى يعتبر ما داخل الخط هو دولة إسرائيل المعترف بها عربياً مع أنّ ما داخل الخط يشكل أكثر من 78% من مساحة فلسطين التاريخة، و النسبة الباقية في الضفة و القطاع تشكل أقل من 22% من مساحة فلسطين التاريخية، و مع رضوخ العرب للقوى العالمية أصبح العرب و الفلسطينيون لا يطالبون بأكثر مما هو خارج هذا الخط الأخضر و الذي يشكل أقل ربع مساحة فلسطين التاريخية لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على تلك المساحة المقسومة إلى شطرين ( الضفة و القطاع )، و مع ذلك لما يتأتى لهم ذلك بعد!
نشبت حرب عام 1948 بين العرب و إسرائيل إثر إعلان إسرائيل إقامة دولتها على جزء كبير من أرض فلسطين التاريخية، و في العام 1949 حصل إتّفاق دولي على عقد هدنة حرب بين الطرفين، كانت إسرائيل عند إعلان الهدنة قد فرضت سيطرتها العسكرية على ما يزيد عن مساحة ثلاثة أرباع أرض فلسطين التاريخية، و لتثبيت خط الهدنة على الخرائط عمد الجغرافيون إلى رسمه باللّون الأخضر تمييزاً له عن الحدود الدّولية المعترف بها عالميّاً كحدود فاصلة بين الدول.
فالخط الأخضر هو خط رسم حول كامل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب عام 1948، و بالتالي فهو خط فاصل بين إسرائيل من جهة و كل من الأردن و مصر و قطاع غزة و قطاع الضفة الغربية و سوريا و لبنان من جهة أخرى.
و عند نشوب حرب عام 1967 بين إسرائيل و العرب مجدداً، قامت إسرائيل بإحتلال كل من قطاع غزة و قطاع الضفة الغربية، و لكن المجتمع الدولي آنذاك رفض هذا الإحتلال و طالب إسرائيل بالإنسحاب من الأراضي التي إحتلتها عام 1967، و لكن إسرائيل لم تفعل و بقيت تسيطر عسكريّاً على مناطق الضفة و القطاع التي تقع وراء الخط الأخضر.
الخط الاخضر خط هدنة وهمي وضعته ظروف الحرب، و هذا الخط خدم إسرائيل بإعطائها مساحة أراضي أكبر مما كان مقرراً لها حسب قرار التقسيم رقم 181 الصادر عام 1947 عن هيئة الأمم المتحدة و التي كانت مقدرة بنسبة 57% من أرض فلسطين التاريخية، و لكن المؤسف إنتشار ثقافة هذا الخط فأضحى يعتبر ما داخل الخط هو دولة إسرائيل المعترف بها عربياً مع أنّ ما داخل الخط يشكل أكثر من 78% من مساحة فلسطين التاريخة، و النسبة الباقية في الضفة و القطاع تشكل أقل من 22% من مساحة فلسطين التاريخية، و مع رضوخ العرب للقوى العالمية أصبح العرب و الفلسطينيون لا يطالبون بأكثر مما هو خارج هذا الخط الأخضر و الذي يشكل أقل ربع مساحة فلسطين التاريخية لإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على تلك المساحة المقسومة إلى شطرين ( الضفة و القطاع )، و مع ذلك لما يتأتى لهم ذلك بعد!