حضارة ام النار
حضارة ام النار وجدت في منطقة الإمارات العربية و عمان في العصر البرونزي في الفترة مابين 2600 قبل الميلاد الى 20000 قبل الميلاد ، وسبب تسميت هذه الحضارة بأم النار تحديداً هي جزيرة ام النار الواقعة في ابو ظبي ، ولها تسميه اخرى أيضا وهي حضارة وادي السوق.
تم إكتشاف حضارة ام النار حديثا في عام 1959، بعد الحفريات التي قامت بها بعثة ديناماركية للأثار ، و شارك بها علماء آثار من الإمارات المتحدة و العراق ، ومن خلال هذه الحفريات تبين لهم بان اهالي حضارة ام النار قديما كانوا يعملون في مجال الصيد ، التجارة ، و النحاس، وأقاموا بعض المستوطنات.
من ضمن المكتشفات أيضا ، مقابر مكونه من 50 مدفن مخبئة في باطن الأرض ، على شكل دائري و ذات قطر 6 الى 12 متر وإرتفاعها يبلغ 3-4 أمتار، الا انه كان من الصعب جداً تحديد شكل الجثث و عددهم بسبب انها كانت مبعثرة فوق بعضها البعض .
كثرت المجوهرات و الحلي التي تم إيجادها في المقابر تدل على انهم برعوا في الاحجار الكريمة و صياغتها ، مثل ادوات الزينة الشخصية ، ادوات تزيين الشعر ، الاسلحة ، ادوات فخارية ، كما تم إيجاد أدوات الصيد مثل ادوات صيد الاسماك. وكان عجل البحر من مكونات الوجبة الأساسية لدى سكان حضارة ام النار ، وإستخدم جلده في الملابس وزيته في الوقوت و الإنارة.
تميزت منطقة جزيرة ام النار والتي احتضنت حضارة ام النار بالمناخ الجاف جدا و الحار ، فعرف سكان الحضارة بالترحال الدائم اي انهم عاشوا حياة البدو ، وكانوا يعودون الى الجزيرة في فصل الشتاء. ويقول علماء الآثار ان الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة وشح الامطار كانت السبب في موت و إنقراض العديد من أصناف الطيور التي عاشت في حضارة ام النار و لكنها غير موجودة او منقرضة حاليا لا يتواجد الا في أماكن قليلة مثل طائر الزقة ، الحمام الاخضر .
على الرغم من صغر مساحة جزيرة ام النار إلا انها تعكس حضارة كانت مزدهرة في الإمارات العربية.
حضارة ام النار وجدت في منطقة الإمارات العربية و عمان في العصر البرونزي في الفترة مابين 2600 قبل الميلاد الى 20000 قبل الميلاد ، وسبب تسميت هذه الحضارة بأم النار تحديداً هي جزيرة ام النار الواقعة في ابو ظبي ، ولها تسميه اخرى أيضا وهي حضارة وادي السوق.
تم إكتشاف حضارة ام النار حديثا في عام 1959، بعد الحفريات التي قامت بها بعثة ديناماركية للأثار ، و شارك بها علماء آثار من الإمارات المتحدة و العراق ، ومن خلال هذه الحفريات تبين لهم بان اهالي حضارة ام النار قديما كانوا يعملون في مجال الصيد ، التجارة ، و النحاس، وأقاموا بعض المستوطنات.
من ضمن المكتشفات أيضا ، مقابر مكونه من 50 مدفن مخبئة في باطن الأرض ، على شكل دائري و ذات قطر 6 الى 12 متر وإرتفاعها يبلغ 3-4 أمتار، الا انه كان من الصعب جداً تحديد شكل الجثث و عددهم بسبب انها كانت مبعثرة فوق بعضها البعض .
كثرت المجوهرات و الحلي التي تم إيجادها في المقابر تدل على انهم برعوا في الاحجار الكريمة و صياغتها ، مثل ادوات الزينة الشخصية ، ادوات تزيين الشعر ، الاسلحة ، ادوات فخارية ، كما تم إيجاد أدوات الصيد مثل ادوات صيد الاسماك. وكان عجل البحر من مكونات الوجبة الأساسية لدى سكان حضارة ام النار ، وإستخدم جلده في الملابس وزيته في الوقوت و الإنارة.
تميزت منطقة جزيرة ام النار والتي احتضنت حضارة ام النار بالمناخ الجاف جدا و الحار ، فعرف سكان الحضارة بالترحال الدائم اي انهم عاشوا حياة البدو ، وكانوا يعودون الى الجزيرة في فصل الشتاء. ويقول علماء الآثار ان الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة وشح الامطار كانت السبب في موت و إنقراض العديد من أصناف الطيور التي عاشت في حضارة ام النار و لكنها غير موجودة او منقرضة حاليا لا يتواجد الا في أماكن قليلة مثل طائر الزقة ، الحمام الاخضر .
على الرغم من صغر مساحة جزيرة ام النار إلا انها تعكس حضارة كانت مزدهرة في الإمارات العربية.