ما هي حضارة مصر القديمة
حضارة مصر القديمة هي إحدة أقدم الحضارات في العالم ، و تمتد تلك الحضارة بحسب بعض المؤرخين إلى العهد الذي تم فيه توحيد الأقاليم المصرية و مملكتي الشمال و الجنوب على يد الملك مينا نارمر ، و بدأت من بعد تلك المرحلة ظهرو الأسرات الفرعونية التي شملت العديد من الفترات التاريخية الطويلة و التي استمرت إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد ، و قد مرت الأسرات الفرعونية بالعديد من المراحل الهامة في التاريخ و الفترات الإنتقالية التي جعلت من مصر إمراطورية كبرى في العالم القديم ، و قد ضمت مصر في أقصة إتساعها الأراضي في شمال أفرقيا حتى تونس ، و كل من مصر و السودان و أراضي الشام وصولاً إلى جنوب تركيا .
و رغم لك فقد رأي العديد من المؤرخين أن الحضارة المصرية القديمة لا تبدأ من توحيد القطرين فقط ، بل هي موغلة في القدم أكثر من ذلك ، حيث كانت بوادر الحضارة المصرية تظهر منذ إستقرار المصريين على ضفاف النيل و تعمير الوادي ، و تضم مصر القديمة الآن ما يعرف بإسم جمهورية مصر العربية ، و هي الدولة الأخيرة في مجرى نهر النيل ، و تعتبر هي و السودان دولتي المصب ، لذا فإن النيل يعتبر بالنسبة لها هو شريان الحياة الرئيسي ، و بالفعل فإن الحضارة المصرية كلها اعتمدت على هذا النهر و مجدته و جعلته أحد الآلهة المعبودة في مصر القديمة .
و مظاهر الحضارة في مصر القديمة متعددة و تأثرت بالعديد من المؤثرات الخارجية ، حيث مرت مصر بفترة طويلة من حكم إحتلال قبائل الهكسوس للبلاد ، و هم قبائل رعوية قدموا من آسيا ، حاول الهكسوس التشبه بالمصريين ، إلا أن ذلك جعل من المصريين ينفرون منهم و يتعاملون معهم على أنهم محتلين ، و في الروايات الدينية أن يوسف عليه السلام لما قدم بأهله من الشام إلى مصر ، و قد كان عزيز مصر في ذلك الوقت ، قد جهز لهم مائدة للطعام و دعا إليها وجهاء المصريين وقتها ، و يروى أن أهل يوسف جلسوا في مكان غير الذي يجلس فيه المصريون ، إذ أن المصريون القدماء كانوا يتعاملون مع اليهود على أنهم رجس و لا يصح تناول الطعام معهم .
و هناك العديد من الآثار التي لازالت باقية إلى الآن و تدل على الحضارة و المظاهر الضارية في مصر القديمة على طول تاريخها ، و يستطيع المهتمين بدراسة جانب معين من جوانب تلك الحضارة ان يجد بسهولة ما يبحث عنه .
حضارة مصر القديمة هي إحدة أقدم الحضارات في العالم ، و تمتد تلك الحضارة بحسب بعض المؤرخين إلى العهد الذي تم فيه توحيد الأقاليم المصرية و مملكتي الشمال و الجنوب على يد الملك مينا نارمر ، و بدأت من بعد تلك المرحلة ظهرو الأسرات الفرعونية التي شملت العديد من الفترات التاريخية الطويلة و التي استمرت إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد ، و قد مرت الأسرات الفرعونية بالعديد من المراحل الهامة في التاريخ و الفترات الإنتقالية التي جعلت من مصر إمراطورية كبرى في العالم القديم ، و قد ضمت مصر في أقصة إتساعها الأراضي في شمال أفرقيا حتى تونس ، و كل من مصر و السودان و أراضي الشام وصولاً إلى جنوب تركيا .
و رغم لك فقد رأي العديد من المؤرخين أن الحضارة المصرية القديمة لا تبدأ من توحيد القطرين فقط ، بل هي موغلة في القدم أكثر من ذلك ، حيث كانت بوادر الحضارة المصرية تظهر منذ إستقرار المصريين على ضفاف النيل و تعمير الوادي ، و تضم مصر القديمة الآن ما يعرف بإسم جمهورية مصر العربية ، و هي الدولة الأخيرة في مجرى نهر النيل ، و تعتبر هي و السودان دولتي المصب ، لذا فإن النيل يعتبر بالنسبة لها هو شريان الحياة الرئيسي ، و بالفعل فإن الحضارة المصرية كلها اعتمدت على هذا النهر و مجدته و جعلته أحد الآلهة المعبودة في مصر القديمة .
و مظاهر الحضارة في مصر القديمة متعددة و تأثرت بالعديد من المؤثرات الخارجية ، حيث مرت مصر بفترة طويلة من حكم إحتلال قبائل الهكسوس للبلاد ، و هم قبائل رعوية قدموا من آسيا ، حاول الهكسوس التشبه بالمصريين ، إلا أن ذلك جعل من المصريين ينفرون منهم و يتعاملون معهم على أنهم محتلين ، و في الروايات الدينية أن يوسف عليه السلام لما قدم بأهله من الشام إلى مصر ، و قد كان عزيز مصر في ذلك الوقت ، قد جهز لهم مائدة للطعام و دعا إليها وجهاء المصريين وقتها ، و يروى أن أهل يوسف جلسوا في مكان غير الذي يجلس فيه المصريون ، إذ أن المصريون القدماء كانوا يتعاملون مع اليهود على أنهم رجس و لا يصح تناول الطعام معهم .
و هناك العديد من الآثار التي لازالت باقية إلى الآن و تدل على الحضارة و المظاهر الضارية في مصر القديمة على طول تاريخها ، و يستطيع المهتمين بدراسة جانب معين من جوانب تلك الحضارة ان يجد بسهولة ما يبحث عنه .