أكبر دولة منتجة للنفط
يُعتبر النفط من أكثر السلع في العالم التي من شأنها أن تُدر الاموال الطائلة على مُنتجها ومُصدِّرها، حيث تعتبر التجارة بالنفط مثل التجارة بأيّ سلعة أخرى على مستوى العالم، لكنّها تتأثّر بأوضاع سياسيّة واقتصاديّة تؤّثر على الدول التي تُنتج وتصدِّر هذه السلعة، وتُعتبر روسيا والمملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي تتنافس على الصدارة واحتلال موقع أكبر الدول على مستوى العالم إنتاجاً للنفط، وذلك بناءً على أساسات هامّة وهي بأنّ الدولتين تحتويان حقول كثيرة عديدة من حيث العدد والحجم على مستوى العالم أجمع، وفي نتائج كلّ سنة تمرّ أحياناً تستحوذ روسيا على الصدارة وتحتل رأس قائمة الدول المُصدرّة للنفط في العالم، وفي أحيان كثيرة أخرى تتغلّب السعوديّة على روسيا وتحتل رأس الهرم، وترى غالبية مراكز ومؤسسات الرصد والدراسات التي تُصدر نشرتها السنوية بأنّ المملكة العربية السعوديّة هي أكبر مُنتج للنفط على مستوى العالم بأسره.
السعودية كأكبر دولة منتجة للنفط
تُعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم المُصدرة والمنتجة للنفط، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ الله أنعمها بعدد كبير من حقول النفط التي تتغنّى بها أرضها الصحراوية، وما يميِّز هذه الحقول هو حجمها الكبير، وجودة النفط الذي تحتويه حيث إنّه لا يحتاج سوى لعمليات تصفية وتنقية قليلة بالمُقارنة مع بقية حقول دول أخرى في العالم باستثناء الدول الخليجية، حيث إنّ المملكة العربية السعودية تّنتج ما مقداره 10 مليون برميل نفط بشكل يومي، وتكون هي بذلك قد تفوّقت على إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الايرانية، وفي بعض الأحيان تتغلّب بهذا الإنتاج عن روسيا، والتي تنتج أقل أو أكثر من هذه الكمية، ويتفاوت الإنتاج الروسي بين مد وجزر في إنتاجه.
حقل السفّانية
تمتلك المملكة العربية السعودية أحد اكبر حقول النفط في كوكب الأرض وهو حقل "السفّانية" الواقع في الشمال الشرقي للمملكة وغالبية ثروته موجودة في باطن الصخور المغمورة بمياه بحر الخليج العربي، حيث تم البدء باستخراج النفط من باطن أرض السفّانية في منتصف شهر أبريل في عام 1957م بخطوة معقدة، كبيرة، ومكلفة جداً، وتتطلّب الوقت، والجهد الكبيرين للغاية، ويعزى ذلك إلى عدّة أسباب أهمها أنّ كافّة حقول النفط الاخرى في المملكة كان يُستخرج زيتها من الصخور وطبقاتها الجيولوجية، على عكس الواقع الموجود في حقل السفّانية، إذ إنّه تمّ استخراج ثروته من باطن الأرض في منطقة البحرين الجيولوجية الأكثر ضحاله، وقد وصل الإنتاج إلى 50,000 برميل في اليوم من النفط الخام يتم استخراجها من داخل 18 بئراً مُوزّعة، في أوائل العام 1962م تم تطوير المرافق بشكل متلاحق ليصل الإنتاج في تلك الفترة إلى حوالي 350,000 برميل في اليوم من 25 بئراً موزعة، وبهذا النَحو تَضاعف الإنتاج سَبع مرات في أربع سنوات وعشرة أشهر فقط، هذا وتبلغ احتياطيات النفط حوالي 37 بليون برميل، و5,360 بليون قَدم مكعب من الغاز الطبيعي.
يُعتبر النفط من أكثر السلع في العالم التي من شأنها أن تُدر الاموال الطائلة على مُنتجها ومُصدِّرها، حيث تعتبر التجارة بالنفط مثل التجارة بأيّ سلعة أخرى على مستوى العالم، لكنّها تتأثّر بأوضاع سياسيّة واقتصاديّة تؤّثر على الدول التي تُنتج وتصدِّر هذه السلعة، وتُعتبر روسيا والمملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي تتنافس على الصدارة واحتلال موقع أكبر الدول على مستوى العالم إنتاجاً للنفط، وذلك بناءً على أساسات هامّة وهي بأنّ الدولتين تحتويان حقول كثيرة عديدة من حيث العدد والحجم على مستوى العالم أجمع، وفي نتائج كلّ سنة تمرّ أحياناً تستحوذ روسيا على الصدارة وتحتل رأس قائمة الدول المُصدرّة للنفط في العالم، وفي أحيان كثيرة أخرى تتغلّب السعوديّة على روسيا وتحتل رأس الهرم، وترى غالبية مراكز ومؤسسات الرصد والدراسات التي تُصدر نشرتها السنوية بأنّ المملكة العربية السعوديّة هي أكبر مُنتج للنفط على مستوى العالم بأسره.
السعودية كأكبر دولة منتجة للنفط
تُعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر دول العالم المُصدرة والمنتجة للنفط، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ الله أنعمها بعدد كبير من حقول النفط التي تتغنّى بها أرضها الصحراوية، وما يميِّز هذه الحقول هو حجمها الكبير، وجودة النفط الذي تحتويه حيث إنّه لا يحتاج سوى لعمليات تصفية وتنقية قليلة بالمُقارنة مع بقية حقول دول أخرى في العالم باستثناء الدول الخليجية، حيث إنّ المملكة العربية السعودية تّنتج ما مقداره 10 مليون برميل نفط بشكل يومي، وتكون هي بذلك قد تفوّقت على إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية الايرانية، وفي بعض الأحيان تتغلّب بهذا الإنتاج عن روسيا، والتي تنتج أقل أو أكثر من هذه الكمية، ويتفاوت الإنتاج الروسي بين مد وجزر في إنتاجه.
حقل السفّانية
تمتلك المملكة العربية السعودية أحد اكبر حقول النفط في كوكب الأرض وهو حقل "السفّانية" الواقع في الشمال الشرقي للمملكة وغالبية ثروته موجودة في باطن الصخور المغمورة بمياه بحر الخليج العربي، حيث تم البدء باستخراج النفط من باطن أرض السفّانية في منتصف شهر أبريل في عام 1957م بخطوة معقدة، كبيرة، ومكلفة جداً، وتتطلّب الوقت، والجهد الكبيرين للغاية، ويعزى ذلك إلى عدّة أسباب أهمها أنّ كافّة حقول النفط الاخرى في المملكة كان يُستخرج زيتها من الصخور وطبقاتها الجيولوجية، على عكس الواقع الموجود في حقل السفّانية، إذ إنّه تمّ استخراج ثروته من باطن الأرض في منطقة البحرين الجيولوجية الأكثر ضحاله، وقد وصل الإنتاج إلى 50,000 برميل في اليوم من النفط الخام يتم استخراجها من داخل 18 بئراً مُوزّعة، في أوائل العام 1962م تم تطوير المرافق بشكل متلاحق ليصل الإنتاج في تلك الفترة إلى حوالي 350,000 برميل في اليوم من 25 بئراً موزعة، وبهذا النَحو تَضاعف الإنتاج سَبع مرات في أربع سنوات وعشرة أشهر فقط، هذا وتبلغ احتياطيات النفط حوالي 37 بليون برميل، و5,360 بليون قَدم مكعب من الغاز الطبيعي.