صدام حسين كان جاهلا لما يدور حوله والتزم كتابة الروايات
نشرت New York Daily News تقريرا تناول كتابا لجون نيكسون أول محقق أمريكي استجوب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد أسره أكد أنه "لم يكن يدير حكومته منذ سنوات" قبل غزو بلاده.
وأشار التقرير الذي أوردته الصحيفة البريطانية إلى أن صدام حسين الذي أسره الأمريكان في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول 2003، كان جاهلا لما يدور حوله، حيث ابتعد بالفعل عن حكومته قبل سنوات من اجتياح العراق ووقوعه في قبضة الغزاة.
ونقلت الصحيفة عن نيكسون وهو المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قوله، إن "الدكتاتور العراقي الذي شكا الإصابة بجروح وكدمات لدى القبض عليه، كان "منشغلا بكتابة الروايات ولم يكن يكرس لجيشه أو كيفية إدارة أتباعه للبلاد أي اهتمام، كما لم تكن له أي خطة أو استراتيجيا لذلك أيضا".
وأضاف نيكسون: "صدام بدا جاهلا لما يدور في العراق على غرار حال أعدائه من البريطانيين والأميركيين ولم يكن منتبها لما تفعله حكومته، ولم يضع أي خطة فعلية للدفاع عن العراق".
وذكر نيكسون أن "صدام كان متعجرفا في البداية، لكنه كشف بعد ذلك أنَه لم يكن يعرف الكثير عما يخطط له نظامه، إذ كان يقضي وقته بعيدا عن الحكم".
وأضاف: "أوكِلت لنيكسون مهمة تحديد هوية صدام قبل الإعلان عن نبأ القبض عليه، وقد حدد هويته بواسطة جرح قديم ناتج عن رصاصة، ووشمين قبليين".
وروى نيكسون في كتابه الذي سماه "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" الذي سيطرح في الأسواق في الـ27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، اللحظات الأولى لأسر الرئيس العراقي الأسبق.
ويقول، إن "الرجل حتى لحظة اعتقاله ظل متعجرفا وكأن شيئا لم يحدث، وكان يحدق في المحقق من أعلى لأسفل ويحتقره، وكان مخيفا حتى لدى اعتقاله وتقييده بالأصفاد".
وعندما سأله نيكسون "متى كانت آخر مرة رأيت فيها نجليك على قيد الحياة؟"، رد صدام حسين بالقول: "من أنت أيها الرفيق، هل أنت من الاستخبارات العسكرية؟ أجب وحدد من تكون؟". وأضاف نيكسون أن صدام حسين "ظل يؤكد أنه لم يخطط لاغتيال بوش الأب بعد حرب الخليج، وبدا راضيا عن سماع أصوات الانفجارات في الخارج، ظنا منه أن أنصاره سوف يكسبون الحرب، وأنذره بـ"مصير فاشل" مؤكدا له أنه "سيكتشف صعوبة حكم العراق".
وبين الأسئلة التي وجهها نكيسون للرئيس العراقي الأسبق حول الشائعات التي تتحدث عن ولد له اسمه علي من زوجة تدعى سميرة، كانت إجابته: "إذا قلت لك نعم، فهل ستقتلونه كما قتلتم عدي وقصي؟".
ومع إلحاح نيكسون في السؤال، أجاب صدام حسين: "في الثقافة العربية نعتبر الذين لهم أولاد متزوجين، سواء تزوجوا بشكل رسمي أم لا. وفي المقابل لا نعتبر الرجل متزوجا إن لم يكن له أولاد".
نيكسون في كتابه حسب تقرير New York Daily News يؤكد أن صدام حسين تزوج من المرأة المذكورة وله منها ولد اسمه علي.
المصدر: New York Daily News
نشرت New York Daily News تقريرا تناول كتابا لجون نيكسون أول محقق أمريكي استجوب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد أسره أكد أنه "لم يكن يدير حكومته منذ سنوات" قبل غزو بلاده.
وأشار التقرير الذي أوردته الصحيفة البريطانية إلى أن صدام حسين الذي أسره الأمريكان في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول 2003، كان جاهلا لما يدور حوله، حيث ابتعد بالفعل عن حكومته قبل سنوات من اجتياح العراق ووقوعه في قبضة الغزاة.
ونقلت الصحيفة عن نيكسون وهو المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قوله، إن "الدكتاتور العراقي الذي شكا الإصابة بجروح وكدمات لدى القبض عليه، كان "منشغلا بكتابة الروايات ولم يكن يكرس لجيشه أو كيفية إدارة أتباعه للبلاد أي اهتمام، كما لم تكن له أي خطة أو استراتيجيا لذلك أيضا".
وأضاف نيكسون: "صدام بدا جاهلا لما يدور في العراق على غرار حال أعدائه من البريطانيين والأميركيين ولم يكن منتبها لما تفعله حكومته، ولم يضع أي خطة فعلية للدفاع عن العراق".
وذكر نيكسون أن "صدام كان متعجرفا في البداية، لكنه كشف بعد ذلك أنَه لم يكن يعرف الكثير عما يخطط له نظامه، إذ كان يقضي وقته بعيدا عن الحكم".
وأضاف: "أوكِلت لنيكسون مهمة تحديد هوية صدام قبل الإعلان عن نبأ القبض عليه، وقد حدد هويته بواسطة جرح قديم ناتج عن رصاصة، ووشمين قبليين".
وروى نيكسون في كتابه الذي سماه "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" الذي سيطرح في الأسواق في الـ27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، اللحظات الأولى لأسر الرئيس العراقي الأسبق.
ويقول، إن "الرجل حتى لحظة اعتقاله ظل متعجرفا وكأن شيئا لم يحدث، وكان يحدق في المحقق من أعلى لأسفل ويحتقره، وكان مخيفا حتى لدى اعتقاله وتقييده بالأصفاد".
وعندما سأله نيكسون "متى كانت آخر مرة رأيت فيها نجليك على قيد الحياة؟"، رد صدام حسين بالقول: "من أنت أيها الرفيق، هل أنت من الاستخبارات العسكرية؟ أجب وحدد من تكون؟". وأضاف نيكسون أن صدام حسين "ظل يؤكد أنه لم يخطط لاغتيال بوش الأب بعد حرب الخليج، وبدا راضيا عن سماع أصوات الانفجارات في الخارج، ظنا منه أن أنصاره سوف يكسبون الحرب، وأنذره بـ"مصير فاشل" مؤكدا له أنه "سيكتشف صعوبة حكم العراق".
وبين الأسئلة التي وجهها نكيسون للرئيس العراقي الأسبق حول الشائعات التي تتحدث عن ولد له اسمه علي من زوجة تدعى سميرة، كانت إجابته: "إذا قلت لك نعم، فهل ستقتلونه كما قتلتم عدي وقصي؟".
ومع إلحاح نيكسون في السؤال، أجاب صدام حسين: "في الثقافة العربية نعتبر الذين لهم أولاد متزوجين، سواء تزوجوا بشكل رسمي أم لا. وفي المقابل لا نعتبر الرجل متزوجا إن لم يكن له أولاد".
نيكسون في كتابه حسب تقرير New York Daily News يؤكد أن صدام حسين تزوج من المرأة المذكورة وله منها ولد اسمه علي.
المصدر: New York Daily News