تاريخ صدام حسين المجيد
صدام حسين
هو صدام حسين عبد المجيد التكريتي، ولد في 28 نيسان (أبريل) عام 1937م في العراق، في محافظة صلاح الدين، في قرية العوجة، وتوفي والده قبل ولادته، فقام خاله بتربيته، وعندما ذهب للعيش مع والدته، لقي معاملة سيئة من زوجها، أثرت على نفسيته.
درس المرحلة الابتدائية في تكريت، وأكمل باقي المراحل الدراسية في الكرخ، حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها، ثم عاد للعيش مع خاله مجدداً في بغداد، وسافر إلى القاهرة لدراسة الحقوق، وفي عام 1979م حصل من جامعة بغداد على الماجستير في العلوم العسكرية، وفي عام 1984م حصل على الدكتوراة الفخرية من الجامعة ذاتها.
تزوج صدام حسين في عام 1963م، من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح، وأنجبت له كلاً من عدي، وقصي، ورغد، ورنا، وحلا، وفي عام 1986م تزوج من سميرة شهبندر.
حياة صدام العسكرية والسياسية
بسبب عيشه في أغلب مراحل حياته عند خاله خير الله طلفاح، تأثر كثيراً بأفكاره، وكان خاله من أحد ضباط الجيش العراقي، وأثناء سنوات دراسته، قرر الالتحاق بحزب البعث المعارض للحكم الملكي للعراق، وظل يترقى في الرتب العسكرية، حتى وصل في عام 1979م إلى رتبة مهيب ركن، وهي أعلى رتبة في الجيش العراقي، وفي حياته السياسية توجد العديد من المراحل المفصلية، التي أثرت على التاريخ العراقي بشكل ملحوظ، ومن هذه المراحل:
رئاسة الجمهورية العراقية
تمكن صدام حسين من لعب دور مهم في الحياة السياسية العراقية، وهذا ما جعله يتمكن من الوصول لمنصب نائب رئيس جمهورية العراق، أثناء حكم الرئيس العراقي (أحمد حسن البكر)، ومع شدة المرض الذي أصاب الرئيس البكر، تمكن صدام حسين من تحويل العديد من الصلاحيات الرئاسية له، حتى تم عزل البكر من الرئاسة، بعد أن أجبره صدام حسين على ذلك؛ بسبب سوء حالته المرضية.
استلم الرئيس صدام حسين رئاسة العراق في تاريخ 16 تموز (يوليو) عام 1979م بشكل رسمي، وقام بتصفية بعض الأفراد من السلطة العراقية، ومن حزب البعث، والذين وصفهم بالخونة.
إنجازات صدام
تمكن صدام حسين خلال فترة استلامه للسلطة في العراق، من النهوض في العديد من القطاعات كالتعليم، والتجارة، والصناعة، والصحة، وغيرها، فقام بحملة لمحو الأمية، وخلال فترة زمنية قصيرة، ازداد عدد المتعلمين في العراق، وتمكن الكثير من الناس من تعلم القراءة، والكتابة، وعمل على جعل التعليم مجانياً، وقام بتوفير الرعاية الصحية المجانية، ودعم المزارعين مالياً، ولمجمل هذه الإنجازات حصل صدام حسين على جائزة تقديرية من الأمم المتحدة.
الحروب التي خاضها صدام
بعد توتر العلاقات بين العراق، وإيران نتيجة للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية، وقعت حرب بينهما في عام 1980م، واستمرت لمدة ثماني سنوات، ونتج عنها العديد من الخسائر الإنسانية، والمادية، وعرفت باسم (حرب الخليج الأولى)، ولم تمر السنة الثانية على انتهاء الحرب مع إيران، حتى قام الجيش العراقي بغزو الكويت في عام 1990م.
اندلعت (حرب الخليج الثانية)، والتي انتهت بشكل فوري بعد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، تمهيداً لانسحاب الجيش العراقي من الكويت، وظل الوضع في العراق شبه مستقر حتى عام 2003م، عندما قام جيش الولايات المتحدة الأمريكية، مدعوماً بالجيش البريطاني، وبتوجيه من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بغزو العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشمال، ليسقط النظام العراقي الحاكم، بقيادة الرئيس صدام حسين، والذي اعتقل في 13 أيلول (سبتمبر) في عام 2003م.
وفاة صدام حسين
تمت محاكمة الرئيس صدام حسين، وتوجيه العديد من التهم له بارتكاب مجازر ضد الإنسانية، وقتل العديد من الأشخاص، والقيام بجرائم حرب، مع مجموعة من رجال الدولة في عهده، ومنهم أخوته غير الأشقاء.
حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقاً في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006م، وفي 30 كانون الأول (ديسمبر) عام 2006م، تم إعدام الرئيس صدام حسين، وسلمت القوات الأمريكية جثته إلى عشيرته في تكريت، ليدفن في بلدة العوجة.
صدام حسين
هو صدام حسين عبد المجيد التكريتي، ولد في 28 نيسان (أبريل) عام 1937م في العراق، في محافظة صلاح الدين، في قرية العوجة، وتوفي والده قبل ولادته، فقام خاله بتربيته، وعندما ذهب للعيش مع والدته، لقي معاملة سيئة من زوجها، أثرت على نفسيته.
درس المرحلة الابتدائية في تكريت، وأكمل باقي المراحل الدراسية في الكرخ، حتى أنهى المرحلة الثانوية فيها، ثم عاد للعيش مع خاله مجدداً في بغداد، وسافر إلى القاهرة لدراسة الحقوق، وفي عام 1979م حصل من جامعة بغداد على الماجستير في العلوم العسكرية، وفي عام 1984م حصل على الدكتوراة الفخرية من الجامعة ذاتها.
تزوج صدام حسين في عام 1963م، من ابنة خاله ساجدة خير الله طلفاح، وأنجبت له كلاً من عدي، وقصي، ورغد، ورنا، وحلا، وفي عام 1986م تزوج من سميرة شهبندر.
حياة صدام العسكرية والسياسية
بسبب عيشه في أغلب مراحل حياته عند خاله خير الله طلفاح، تأثر كثيراً بأفكاره، وكان خاله من أحد ضباط الجيش العراقي، وأثناء سنوات دراسته، قرر الالتحاق بحزب البعث المعارض للحكم الملكي للعراق، وظل يترقى في الرتب العسكرية، حتى وصل في عام 1979م إلى رتبة مهيب ركن، وهي أعلى رتبة في الجيش العراقي، وفي حياته السياسية توجد العديد من المراحل المفصلية، التي أثرت على التاريخ العراقي بشكل ملحوظ، ومن هذه المراحل:
رئاسة الجمهورية العراقية
تمكن صدام حسين من لعب دور مهم في الحياة السياسية العراقية، وهذا ما جعله يتمكن من الوصول لمنصب نائب رئيس جمهورية العراق، أثناء حكم الرئيس العراقي (أحمد حسن البكر)، ومع شدة المرض الذي أصاب الرئيس البكر، تمكن صدام حسين من تحويل العديد من الصلاحيات الرئاسية له، حتى تم عزل البكر من الرئاسة، بعد أن أجبره صدام حسين على ذلك؛ بسبب سوء حالته المرضية.
استلم الرئيس صدام حسين رئاسة العراق في تاريخ 16 تموز (يوليو) عام 1979م بشكل رسمي، وقام بتصفية بعض الأفراد من السلطة العراقية، ومن حزب البعث، والذين وصفهم بالخونة.
إنجازات صدام
تمكن صدام حسين خلال فترة استلامه للسلطة في العراق، من النهوض في العديد من القطاعات كالتعليم، والتجارة، والصناعة، والصحة، وغيرها، فقام بحملة لمحو الأمية، وخلال فترة زمنية قصيرة، ازداد عدد المتعلمين في العراق، وتمكن الكثير من الناس من تعلم القراءة، والكتابة، وعمل على جعل التعليم مجانياً، وقام بتوفير الرعاية الصحية المجانية، ودعم المزارعين مالياً، ولمجمل هذه الإنجازات حصل صدام حسين على جائزة تقديرية من الأمم المتحدة.
الحروب التي خاضها صدام
بعد توتر العلاقات بين العراق، وإيران نتيجة للتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية العراقية، وقعت حرب بينهما في عام 1980م، واستمرت لمدة ثماني سنوات، ونتج عنها العديد من الخسائر الإنسانية، والمادية، وعرفت باسم (حرب الخليج الأولى)، ولم تمر السنة الثانية على انتهاء الحرب مع إيران، حتى قام الجيش العراقي بغزو الكويت في عام 1990م.
اندلعت (حرب الخليج الثانية)، والتي انتهت بشكل فوري بعد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، تمهيداً لانسحاب الجيش العراقي من الكويت، وظل الوضع في العراق شبه مستقر حتى عام 2003م، عندما قام جيش الولايات المتحدة الأمريكية، مدعوماً بالجيش البريطاني، وبتوجيه من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بغزو العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشمال، ليسقط النظام العراقي الحاكم، بقيادة الرئيس صدام حسين، والذي اعتقل في 13 أيلول (سبتمبر) في عام 2003م.
وفاة صدام حسين
تمت محاكمة الرئيس صدام حسين، وتوجيه العديد من التهم له بارتكاب مجازر ضد الإنسانية، وقتل العديد من الأشخاص، والقيام بجرائم حرب، مع مجموعة من رجال الدولة في عهده، ومنهم أخوته غير الأشقاء.
حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقاً في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006م، وفي 30 كانون الأول (ديسمبر) عام 2006م، تم إعدام الرئيس صدام حسين، وسلمت القوات الأمريكية جثته إلى عشيرته في تكريت، ليدفن في بلدة العوجة.