العلماء يطورون بطارية هاتف جديدة تُشحن خلال ثوان
يقول العلماء إن الهواتف الذكية قد لا تحتاج لإعادة شحنها خلال ساعات عما قريب من خلال تطوير بطارية يمكن شحنها في غضون ثوان معدودات.
يعتقد باحثون بريطانيون أنهم سيحققون تقدما مذهلا في عصر التكنولوجيا الرقمية، من خلال إلغاء الحاجة إلى شحن الهواتف الذكية لمدة ساعات بل في غضون ثوان فقط.
ويمكن أن يصبح هذا الأمر واقعا في غضون عامين وذلك باستخدام بديل لطاقة البطارية، ومن المحتمل أن يكون أقوى من المكثفات العادية بنحو ألف إلى 10 آلاف مرة.
تخزن المكثفات العالية الطاقة باستخدام الأقطاب والشوارد الكهربائية، فيُشحن القطب والشارد وينقلان الطاقة بسرعة على عكس البطارية التقليدية. ولكن يكمن العيب الرئيسي هنا في انخفاض كثافة الطاقة.
قال الدكتور بريندان هوولين من جامعة Surrey: "هنالك عملية بحث عالمية عن تكنولوجيا جديدة لتخزين الطاقة، وستفتح قدرة البديل عن المكثفات العالية الجديد الباب أمام تطورات مثيرة للاهتمام".
فقد اخترع الباحثون نوعا من البلاستيك خصيصا للشوارد الكهربائية بغية التغلب على المشكلة الصعبة في المكثفات العالية، وقال جيم هيثكوت المشرف على البحث: "إن شحن الهاتف المحمول في غضون ثوان سوف يحتاج إلى مكثفات عالية أثقل بـ 20 مرة من البطاريات الحالية".
استغرق هذا الأمر 3 سنوات لاكتشاف البوليمر المثالي اللازم لهذا الأمر، وهو نوع من البلاستيك يُستخدم كمؤشر على الشوارد بغية تخزين الكهرباء في المكثفات العالية.
تجدر الإشارة إلى أن إيلون موسك، الملياردير الذي يريد إنشاء مستعمرة على المريخ بحلول عام 2040 ومؤسس سيارات تسلا موتورز، سمى سابقا المكثفات العالية على أنها التكنولوجيا المحتملة لمستقبل النقل الجوي.
وتُعلق الآمال على قدرة المادة السرية للمكثفات العالية والتي لن يوفر العلماء صيغة محددة لها، في أن تسمح للسيارات الكهربائية بالتنقل على مسافات مماثلة لتلك التي تتيح الوصول إلى محطات تزود السيارات بالبنزين دون الحاجة إلى التوقف من أجل الشحن مدة 8 ساعات.
وتُستخدم حافلات المكثفات العالية في الصين حاليا ولكن بشكل محدود جدا.
وقال هيثكوت إن نماذج المكثفات العالية يمكن أن تصبح جاهزة للاختبار بحلول فصل الربيع، وإن نجحت الاختبارات يمكن استخدام التكنولوجيا في إنشاء مكثفات عالية سيمكنها خفض حجم بطاريات الهواتف النقالة وشحنها في ثوان خلال العامين القادمين.
ويوجد لدى البوليمرات الحديثة العديد من الاستخدامات الأخرى الممكنة، بما في ذلك الالكترونيات البيولوجية وأجهزة الاستشعار والالكترونيات عموماً والبصريات.
يقول العلماء إن الهواتف الذكية قد لا تحتاج لإعادة شحنها خلال ساعات عما قريب من خلال تطوير بطارية يمكن شحنها في غضون ثوان معدودات.
يعتقد باحثون بريطانيون أنهم سيحققون تقدما مذهلا في عصر التكنولوجيا الرقمية، من خلال إلغاء الحاجة إلى شحن الهواتف الذكية لمدة ساعات بل في غضون ثوان فقط.
ويمكن أن يصبح هذا الأمر واقعا في غضون عامين وذلك باستخدام بديل لطاقة البطارية، ومن المحتمل أن يكون أقوى من المكثفات العادية بنحو ألف إلى 10 آلاف مرة.
تخزن المكثفات العالية الطاقة باستخدام الأقطاب والشوارد الكهربائية، فيُشحن القطب والشارد وينقلان الطاقة بسرعة على عكس البطارية التقليدية. ولكن يكمن العيب الرئيسي هنا في انخفاض كثافة الطاقة.
قال الدكتور بريندان هوولين من جامعة Surrey: "هنالك عملية بحث عالمية عن تكنولوجيا جديدة لتخزين الطاقة، وستفتح قدرة البديل عن المكثفات العالية الجديد الباب أمام تطورات مثيرة للاهتمام".
فقد اخترع الباحثون نوعا من البلاستيك خصيصا للشوارد الكهربائية بغية التغلب على المشكلة الصعبة في المكثفات العالية، وقال جيم هيثكوت المشرف على البحث: "إن شحن الهاتف المحمول في غضون ثوان سوف يحتاج إلى مكثفات عالية أثقل بـ 20 مرة من البطاريات الحالية".
استغرق هذا الأمر 3 سنوات لاكتشاف البوليمر المثالي اللازم لهذا الأمر، وهو نوع من البلاستيك يُستخدم كمؤشر على الشوارد بغية تخزين الكهرباء في المكثفات العالية.
تجدر الإشارة إلى أن إيلون موسك، الملياردير الذي يريد إنشاء مستعمرة على المريخ بحلول عام 2040 ومؤسس سيارات تسلا موتورز، سمى سابقا المكثفات العالية على أنها التكنولوجيا المحتملة لمستقبل النقل الجوي.
وتُعلق الآمال على قدرة المادة السرية للمكثفات العالية والتي لن يوفر العلماء صيغة محددة لها، في أن تسمح للسيارات الكهربائية بالتنقل على مسافات مماثلة لتلك التي تتيح الوصول إلى محطات تزود السيارات بالبنزين دون الحاجة إلى التوقف من أجل الشحن مدة 8 ساعات.
وتُستخدم حافلات المكثفات العالية في الصين حاليا ولكن بشكل محدود جدا.
وقال هيثكوت إن نماذج المكثفات العالية يمكن أن تصبح جاهزة للاختبار بحلول فصل الربيع، وإن نجحت الاختبارات يمكن استخدام التكنولوجيا في إنشاء مكثفات عالية سيمكنها خفض حجم بطاريات الهواتف النقالة وشحنها في ثوان خلال العامين القادمين.
ويوجد لدى البوليمرات الحديثة العديد من الاستخدامات الأخرى الممكنة، بما في ذلك الالكترونيات البيولوجية وأجهزة الاستشعار والالكترونيات عموماً والبصريات.