العلماء في جامعة ميسوري يكتشفوا طريقة زراعية صحية جديدة
في جامعة ميسوري بكولومبيا بالولايات المتحدة الامريكية قام مجموعة من
العلماء والباحثون ببعض البحوث والتي أدت للكشف عن طريقة زراعية جديدة
تساعد في الحد من الغازات الدفيئة وتساعد على زيادة المحاصيل الزراعية .
انبعاثات تؤثر على مناخ الأرض
تخلق الممارسات الزراعية حوالي 58 % من أكسيد النيتروز حول العالم ويعد
غاز ثاني أكسيد النيتروز هو الثالث من حيث الانتشار من بين الغازات
الدفيئة في الغلاف الجوي.
ويعتقد العلماء أن غاز أكسيد النيتروز يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري
أكثر من ثاني أكسيد الكربون بحوالي 300 مرة, ولقد تم توفير الطرق و
الممارسات التي باستخدامها سيتمكن المزارعين من الحد من هذه الظاهرة ولكن
يبدو أن المزارعين لا يملكون الوقت أو هوامش الربح التي تتيح لهم تجربة
هذه الأفكار و التي قد تضر في نهاية المطاف بالمحصول, والآن باحثون في
جامعة ميسوري وجدوا الطرق التي ستساعد المزارعين على خفض هذه الانبعاثات
مع زيادة إنتاج الحبوب والذرة.
في جامعة ميسوري و بمركز بحوث Greenley بالشمال الشرقي لولاية ميسوري
قاد كيلي نيلسون – مهندس زراعي وأستاذ مشارك في قسم علوم النبات – بحث قام
فيه برصد المجالات التي استنزفت فيها تربة سيئة الصرف طبقتها الطينية و
التي كانت مزروعة بالذرة بعد فول الصويا.
اكتشاف جديد
وكان حقل واحد قد حرث باستخدام الأسمدة النيتروجينية التي وضعت بالتربة
في حين بقي حقل آخر غير محروث مع تطبيق سطح الأسمدة النيتروجينية, ووجد
فريق الأبحاث أن الحرث مع استخدام الأسمدة أدى إلى خفض كبير في كمية
الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة لكل من إنتاج الحبوب والذرة
عند مقارنته بما كان عليه بدون حرث للطبقة الطينية, والحرث المراد هنا كان
فحت أو تقليب في التربة في شكل شرائح طولية تصل إلى قدم واسعة وعميقة بين
ثمانية وتسعة بوصات بدلاً من حراثة الحقل بأكمله بحيث يمكن ترك مخلفات
المحاصيل على سطح معظم الحقل.
و عن طريق زراعة الذرة في تلك الشرائط وإضافة الأسمدة خلال هذه العملية
يمكن للمزارعين استخدام كميات أقل من الطاقة والحد من تآكل التربة
والحفاظ على رطوبة التربة في منطقة كبيرة من الحقل, بالإضافة إلى ذلك يبقى
النيتروجين في أعماق التربة ، ونحافظ على التربة من الأثار السيئة لهذا
الغاز .
و قال المهندس نيلسون قائد البحث هذا يخبرنا أن هناك حاجة إلى مزيد من
الإجادة في استخدام الأسمدة للحفاظ على الإنتاجية والربحية, فلقد وجدنا
كذلك زيادة ملحوظة في المحصول من الحبوب، وهذا أمر مهم عندما يتعلق الأمر
بانبعاثات أكسيد النيتروجين وكمية المواد الغذائية المنتجة.
في جامعة ميسوري بكولومبيا بالولايات المتحدة الامريكية قام مجموعة من
العلماء والباحثون ببعض البحوث والتي أدت للكشف عن طريقة زراعية جديدة
تساعد في الحد من الغازات الدفيئة وتساعد على زيادة المحاصيل الزراعية .
انبعاثات تؤثر على مناخ الأرض
تخلق الممارسات الزراعية حوالي 58 % من أكسيد النيتروز حول العالم ويعد
غاز ثاني أكسيد النيتروز هو الثالث من حيث الانتشار من بين الغازات
الدفيئة في الغلاف الجوي.
ويعتقد العلماء أن غاز أكسيد النيتروز يساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري
أكثر من ثاني أكسيد الكربون بحوالي 300 مرة, ولقد تم توفير الطرق و
الممارسات التي باستخدامها سيتمكن المزارعين من الحد من هذه الظاهرة ولكن
يبدو أن المزارعين لا يملكون الوقت أو هوامش الربح التي تتيح لهم تجربة
هذه الأفكار و التي قد تضر في نهاية المطاف بالمحصول, والآن باحثون في
جامعة ميسوري وجدوا الطرق التي ستساعد المزارعين على خفض هذه الانبعاثات
مع زيادة إنتاج الحبوب والذرة.
في جامعة ميسوري و بمركز بحوث Greenley بالشمال الشرقي لولاية ميسوري
قاد كيلي نيلسون – مهندس زراعي وأستاذ مشارك في قسم علوم النبات – بحث قام
فيه برصد المجالات التي استنزفت فيها تربة سيئة الصرف طبقتها الطينية و
التي كانت مزروعة بالذرة بعد فول الصويا.
اكتشاف جديد
وكان حقل واحد قد حرث باستخدام الأسمدة النيتروجينية التي وضعت بالتربة
في حين بقي حقل آخر غير محروث مع تطبيق سطح الأسمدة النيتروجينية, ووجد
فريق الأبحاث أن الحرث مع استخدام الأسمدة أدى إلى خفض كبير في كمية
الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة لكل من إنتاج الحبوب والذرة
عند مقارنته بما كان عليه بدون حرث للطبقة الطينية, والحرث المراد هنا كان
فحت أو تقليب في التربة في شكل شرائح طولية تصل إلى قدم واسعة وعميقة بين
ثمانية وتسعة بوصات بدلاً من حراثة الحقل بأكمله بحيث يمكن ترك مخلفات
المحاصيل على سطح معظم الحقل.
و عن طريق زراعة الذرة في تلك الشرائط وإضافة الأسمدة خلال هذه العملية
يمكن للمزارعين استخدام كميات أقل من الطاقة والحد من تآكل التربة
والحفاظ على رطوبة التربة في منطقة كبيرة من الحقل, بالإضافة إلى ذلك يبقى
النيتروجين في أعماق التربة ، ونحافظ على التربة من الأثار السيئة لهذا
الغاز .
و قال المهندس نيلسون قائد البحث هذا يخبرنا أن هناك حاجة إلى مزيد من
الإجادة في استخدام الأسمدة للحفاظ على الإنتاجية والربحية, فلقد وجدنا
كذلك زيادة ملحوظة في المحصول من الحبوب، وهذا أمر مهم عندما يتعلق الأمر
بانبعاثات أكسيد النيتروجين وكمية المواد الغذائية المنتجة.