كوارث جوية أودت بحياة نجوم كرة قدم كبار
أعادت فاجعة تحطم طائرة كانت تقل فريق "شابيكوينسي" البرازيلي لكرة القدم، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى الأذهان كوارث جوية اختطفت نجوما كبارا، ونستعرض هنا بعض هذه الكوارث.
فاجعة تورينو
ذرفت إيطاليا بأكملها الدموع بسبب الكارثة التي راح ضحيتها 28 لاعبا من فريق تورينو، يوم الـ4 مايو/أيار عام 1949، وكان الفريق آنذاك، أحد أقوى وأشهر فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم، ولم ينج من فريق تورينو العظيم سوى لاعب واحد لم يسافر من البداية مع الفريق، إضافة إلى الأسطورة المجرية لاديسلاف كوبالا الذي كان من المفترض أن يتواجد مع فريق تورينو ضيف شرف من أجل المشاركة في المباراة.
كارثة مانشستر يونايتد
في السادس من فبراير/شباط من عام 1958، كان "الشياطين الحمر" عائدين من العاصمة اليوغوسلافية بيلغراد، بعدما خاضوا مباراة إياب الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية ضد ريد ستار، انتهت بالتعادل بنتيجة (3-3)، وهو ما أهل "المان يو" إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الميلان، كونهم فازوا بنتيجة (2-1) في مباراة الذهاب على الفريق اليوغوسلافي. لكن بعد تزود الطائرة بالوقود في مطار ميونيخ، قام مساعد الطيار بمحاولتين من أجل الإقلاع، لكن قبطان الطائرة أوقف كلتا المحاولتين بسبب ملاحظته لارتفاع كبير في مؤشر ضغط الوقود، ونجحت الطائرة في الإقلاع في المحاولة الثالثة، لكنها اصطدمت بالسياج المحيط بالمطار، لتتحطم وتضطرم فيها النيران. وبينما تمكن بعض طاقم الطائرة وطاقم فريق مانشستر يونايتد والصحفيين الإنجليز من النجاة، لقي 23 مسافرا على متن الطائرة مصرعهم، منهم 7 لاعبين من مانشستر يونايتد.
كارثة الدانمارك
في عام 1960، فجعت الكرة الدانماركية بمقتل 8 من أبرز نجوم منتخبها الأول، إثر سقوط طائرة كانت تقلهم في رحلة داخلية.
فاجعة تشيلي
في عام 1966، فقدت تشيلي منتخبها الوطني لفئة الشباب بالكامل، بعدما سقطت طائرة تقلهم من جراء خلل فني.
كارثة منتخب زامبيا
في 28 أبريل/نيسان من عام 1993، كان منتخب زامبيا، الملقب بالـ "تشيبولوبولو" أي الرصاصات النحاسية، في طريق العودة من جزر الموريس بعدما خاض هناك مباراة ودية ضمن استعداداته لتصفيات نهائيات كأس العالم لعام 1994، ولكن الطائرة التي كانت تقل بعثة المنتخب الإفريقي الذين يضم نجوما كبارا سقطت قبل وصولها إلى العاصمة الزامبية، ولقي 30 شخصا في هذه الكارثة الجوية مصرعهم، بينهم 18 لاعبا.
نجاة فريق الأهلي المصري من رحلة مرعبة في 2007
نجي فريق الأهلي المصري لكرة القدم، من كارثة جوية في مطار جوهانسبورج، وهو في طريقه إلى زيمبابوي حيث سيلاقي فريق هايلاندرز الزيمبابوي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وكانت الطائرة التي تقل بعثة النادي المصري في طريقها إلى الهبوط في المدرج بيد أنها، وبعدما لامست عجلاتها الأرض فوجئت بوجود طائرة أخرى في المدرج نفسه، كانت في طريقها إلى الإقلاع ما اضطر قائد الطائرة المصرية إلى الارتفاع بها بسرعة فائقة لتفادي الاصطدام، الذي كان سيودي لا محالة بحياة عدد من الركاب.
تعرض نجوم رياضات جماعية الأخرى لكوارث جوية، نذكر منها على سبيل المثال:
تحطم طائرة فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد
تحطمت طائرة كانت تحمل على متنها فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد في 7 سبتمبر/أيلول عام 2011، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية. ولقي جراء الحادث 43 شخصا من أصل 45 شخصا كانوا على متن الطائرة مصرعهم، ووفقا لمصادر فإن الطائرة تحطمت بعد ارتفاعها بضعة أمتار عن الأرض، لتصطدم ببرج في المطار قبل تحطمها، وكانت الطائرة متجهة إلى مينسك عاصمة بلاروسيا.
أعادت فاجعة تحطم طائرة كانت تقل فريق "شابيكوينسي" البرازيلي لكرة القدم، الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى الأذهان كوارث جوية اختطفت نجوما كبارا، ونستعرض هنا بعض هذه الكوارث.
فاجعة تورينو
ذرفت إيطاليا بأكملها الدموع بسبب الكارثة التي راح ضحيتها 28 لاعبا من فريق تورينو، يوم الـ4 مايو/أيار عام 1949، وكان الفريق آنذاك، أحد أقوى وأشهر فرق الدوري الإيطالي لكرة القدم، ولم ينج من فريق تورينو العظيم سوى لاعب واحد لم يسافر من البداية مع الفريق، إضافة إلى الأسطورة المجرية لاديسلاف كوبالا الذي كان من المفترض أن يتواجد مع فريق تورينو ضيف شرف من أجل المشاركة في المباراة.
كارثة مانشستر يونايتد
في السادس من فبراير/شباط من عام 1958، كان "الشياطين الحمر" عائدين من العاصمة اليوغوسلافية بيلغراد، بعدما خاضوا مباراة إياب الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية ضد ريد ستار، انتهت بالتعادل بنتيجة (3-3)، وهو ما أهل "المان يو" إلى الدور نصف النهائي لملاقاة الميلان، كونهم فازوا بنتيجة (2-1) في مباراة الذهاب على الفريق اليوغوسلافي. لكن بعد تزود الطائرة بالوقود في مطار ميونيخ، قام مساعد الطيار بمحاولتين من أجل الإقلاع، لكن قبطان الطائرة أوقف كلتا المحاولتين بسبب ملاحظته لارتفاع كبير في مؤشر ضغط الوقود، ونجحت الطائرة في الإقلاع في المحاولة الثالثة، لكنها اصطدمت بالسياج المحيط بالمطار، لتتحطم وتضطرم فيها النيران. وبينما تمكن بعض طاقم الطائرة وطاقم فريق مانشستر يونايتد والصحفيين الإنجليز من النجاة، لقي 23 مسافرا على متن الطائرة مصرعهم، منهم 7 لاعبين من مانشستر يونايتد.
كارثة الدانمارك
في عام 1960، فجعت الكرة الدانماركية بمقتل 8 من أبرز نجوم منتخبها الأول، إثر سقوط طائرة كانت تقلهم في رحلة داخلية.
فاجعة تشيلي
في عام 1966، فقدت تشيلي منتخبها الوطني لفئة الشباب بالكامل، بعدما سقطت طائرة تقلهم من جراء خلل فني.
كارثة منتخب زامبيا
في 28 أبريل/نيسان من عام 1993، كان منتخب زامبيا، الملقب بالـ "تشيبولوبولو" أي الرصاصات النحاسية، في طريق العودة من جزر الموريس بعدما خاض هناك مباراة ودية ضمن استعداداته لتصفيات نهائيات كأس العالم لعام 1994، ولكن الطائرة التي كانت تقل بعثة المنتخب الإفريقي الذين يضم نجوما كبارا سقطت قبل وصولها إلى العاصمة الزامبية، ولقي 30 شخصا في هذه الكارثة الجوية مصرعهم، بينهم 18 لاعبا.
نجاة فريق الأهلي المصري من رحلة مرعبة في 2007
نجي فريق الأهلي المصري لكرة القدم، من كارثة جوية في مطار جوهانسبورج، وهو في طريقه إلى زيمبابوي حيث سيلاقي فريق هايلاندرز الزيمبابوي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وكانت الطائرة التي تقل بعثة النادي المصري في طريقها إلى الهبوط في المدرج بيد أنها، وبعدما لامست عجلاتها الأرض فوجئت بوجود طائرة أخرى في المدرج نفسه، كانت في طريقها إلى الإقلاع ما اضطر قائد الطائرة المصرية إلى الارتفاع بها بسرعة فائقة لتفادي الاصطدام، الذي كان سيودي لا محالة بحياة عدد من الركاب.
تعرض نجوم رياضات جماعية الأخرى لكوارث جوية، نذكر منها على سبيل المثال:
تحطم طائرة فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد
تحطمت طائرة كانت تحمل على متنها فريق لوكوموتيف ياروسلافل لهوكي الجليد في 7 سبتمبر/أيلول عام 2011، ووقعت هذه الحادثة بالقرب من مدينة ياروسلافل الروسية. ولقي جراء الحادث 43 شخصا من أصل 45 شخصا كانوا على متن الطائرة مصرعهم، ووفقا لمصادر فإن الطائرة تحطمت بعد ارتفاعها بضعة أمتار عن الأرض، لتصطدم ببرج في المطار قبل تحطمها، وكانت الطائرة متجهة إلى مينسك عاصمة بلاروسيا.