كوارث لا نعلم عواقبها أبداً
سيول جده كارثة من أكثر الكوارث التي عاشتها المدينة
وهي مدينة جده في المملكة العربية السعودية, في يوم 30/11/2009 وكان هذا
في العام الماضي وتميزت هذه السيول بالإبادة العامة للبلاد حيث بدأت بشكل
بسيط في بعض المناطق فنجد ظهور لسحابة سوداء كبيرة تغطي المدينة ثم يتبعها
هبوب رياح كبير أدى إلى قلع كثير من الأشجار من مكانها وأيضاً نجد أن هذه
الرياح أثرت وبشكل كبير على المياه مما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب
المياه ثم سقوط الأمطار بشكل مكثف وكبير على جميع أنحاء المدينة.
بداية الحادث
كان هذا اليوم أجازة عامة في مدينة جده مما جعل الشوارع والميادين خالية
من الناس وكان قبل ذلك بيومين كانت وكالة الأرصاد الجوية تحذر جميع
المواطنين بوجود عاصفة رعدية وسحب ركامية آتية على مدن كثيرة وأشدها ما بين
منطقتي مكة والمدينة وهكذا كان الطلاب في المدارس صباحاً في مدينة جده
وإتصلت المدارس بأولياء الأمور للمجيء ليأخذوا أولادهم مبكراً حتى يقدروا
على حمايتهم من مياه الأمطار والعودة بهم إلى المنازل وعندما هبت الرياح
الشديدة بدأت لوحات الإعلانات في التطاير وكأنها قطع من الورق.
أثناء الحادث
حدث كثير من الاضطراب والفوضى داخل البلاد ومنها سيول كاسحة وصلت إلى
المنازل ودخلت هذه المياه أراضيات المنازل المنخفضة ونجد أيضاً أن مياه
الأمطار أعاقت حركة السير في البلاد مما أدى إلى توقف تام في خطوط السير
سواء البرية عن طريق الطرق والسيارات أو الجوية عن طريق توقف المطارات
وإلغاء جميع الرحلات الجوية في أكثر من مطار في المملكة العربية السعودية
وتزاحمت الطرق بالناس الذين يحاولون الفرار من هذا الفيضان أو هذه السيول
الكاسحة والمسببة للدمار الشامل بدون شك.
تضامن ووحدة
تجمعت جميع فئات الشعب المختلفة في المساعدة للقضاء على هذا الدمار
العام الذي حل بالبلاد فنجد المدنيين كانوا يخرجون إلى الشوارع محاولين
إنقاذ ما تبقى وإنقاذ أرواح الأشخاص المصابين كما نجد الأطباء انطلقوا إلى
المستشفيات العامة في حالة استعداد تام لاستقبال المصابين وقد تعدى عددهم
460 طبيباً كما نجد الدفاع المدني كان يجوب الطرق والشوارع للبحث عن
الضحايا والمصابين محاولاً إنقاذهم ونجد أيضاً الهلال الأحمر الذي كان
يساهم كثيراً في معالجة الأزمة وحل المشكلات.
نتائج وتوابع
نجد أن هذه الحادثة أسفرت عن كثير من النتائج فنجد إغلاق مطار الإمام
محمد بن عبد العزيز في المدينة وإغلاق مطار الملك بن عبد العزيز بجده وغرق 3
أطفال في السيول 6 فرق تبحث عن أهلهم وإغلاق طريق الهدى بمكة المكرمة
وإخلاء محتجزين بواسطة الدفاع المدني في مجمع أم الخير, وإنقاذ عوائل من
داخل سيارتهم بواسطة الدفاع المدني, انتشار 70 فرقة متنوعة الاختصاص في
جميع أنحاء مكة المكرمة, فتح باب 13 مستشفى خاصة لاستقبال الضحايا
والمصابين, كل هذا في كارثة سيول فما بال العالم بكارثة الحروب.
سيول جده كارثة من أكثر الكوارث التي عاشتها المدينة
وهي مدينة جده في المملكة العربية السعودية, في يوم 30/11/2009 وكان هذا
في العام الماضي وتميزت هذه السيول بالإبادة العامة للبلاد حيث بدأت بشكل
بسيط في بعض المناطق فنجد ظهور لسحابة سوداء كبيرة تغطي المدينة ثم يتبعها
هبوب رياح كبير أدى إلى قلع كثير من الأشجار من مكانها وأيضاً نجد أن هذه
الرياح أثرت وبشكل كبير على المياه مما أدى إلى ارتفاع كبير في منسوب
المياه ثم سقوط الأمطار بشكل مكثف وكبير على جميع أنحاء المدينة.
بداية الحادث
كان هذا اليوم أجازة عامة في مدينة جده مما جعل الشوارع والميادين خالية
من الناس وكان قبل ذلك بيومين كانت وكالة الأرصاد الجوية تحذر جميع
المواطنين بوجود عاصفة رعدية وسحب ركامية آتية على مدن كثيرة وأشدها ما بين
منطقتي مكة والمدينة وهكذا كان الطلاب في المدارس صباحاً في مدينة جده
وإتصلت المدارس بأولياء الأمور للمجيء ليأخذوا أولادهم مبكراً حتى يقدروا
على حمايتهم من مياه الأمطار والعودة بهم إلى المنازل وعندما هبت الرياح
الشديدة بدأت لوحات الإعلانات في التطاير وكأنها قطع من الورق.
أثناء الحادث
حدث كثير من الاضطراب والفوضى داخل البلاد ومنها سيول كاسحة وصلت إلى
المنازل ودخلت هذه المياه أراضيات المنازل المنخفضة ونجد أيضاً أن مياه
الأمطار أعاقت حركة السير في البلاد مما أدى إلى توقف تام في خطوط السير
سواء البرية عن طريق الطرق والسيارات أو الجوية عن طريق توقف المطارات
وإلغاء جميع الرحلات الجوية في أكثر من مطار في المملكة العربية السعودية
وتزاحمت الطرق بالناس الذين يحاولون الفرار من هذا الفيضان أو هذه السيول
الكاسحة والمسببة للدمار الشامل بدون شك.
تضامن ووحدة
تجمعت جميع فئات الشعب المختلفة في المساعدة للقضاء على هذا الدمار
العام الذي حل بالبلاد فنجد المدنيين كانوا يخرجون إلى الشوارع محاولين
إنقاذ ما تبقى وإنقاذ أرواح الأشخاص المصابين كما نجد الأطباء انطلقوا إلى
المستشفيات العامة في حالة استعداد تام لاستقبال المصابين وقد تعدى عددهم
460 طبيباً كما نجد الدفاع المدني كان يجوب الطرق والشوارع للبحث عن
الضحايا والمصابين محاولاً إنقاذهم ونجد أيضاً الهلال الأحمر الذي كان
يساهم كثيراً في معالجة الأزمة وحل المشكلات.
نتائج وتوابع
نجد أن هذه الحادثة أسفرت عن كثير من النتائج فنجد إغلاق مطار الإمام
محمد بن عبد العزيز في المدينة وإغلاق مطار الملك بن عبد العزيز بجده وغرق 3
أطفال في السيول 6 فرق تبحث عن أهلهم وإغلاق طريق الهدى بمكة المكرمة
وإخلاء محتجزين بواسطة الدفاع المدني في مجمع أم الخير, وإنقاذ عوائل من
داخل سيارتهم بواسطة الدفاع المدني, انتشار 70 فرقة متنوعة الاختصاص في
جميع أنحاء مكة المكرمة, فتح باب 13 مستشفى خاصة لاستقبال الضحايا
والمصابين, كل هذا في كارثة سيول فما بال العالم بكارثة الحروب.