اختفاء غامض لحطام سفن غارقة منذ 74 عاما
اختفى حطام ست سفن حربية وغواصة غرقت في قاع بحر جاوة في عام 1942، وما يزال هذا الاختفاء الغامض أمرا محيرا للسلطات التي لم تستطع تفسيره.
فقد غرقت في العام 1942 ثلاث سفن هولندية وست سفن بريطانية وغواصة أمريكية خلال معركة بحر جاوة إحدى معارك الحرب العالمية الثانية عندما تعرضت قوات التحالف للهزيمة على يد البحرية الإمبراطورية اليابانية قبالة سواحل إندونيسيا.
لكن اختفاء حطام تلك السفن في ظروف غامضة أصبح أمرا محيرا، فقد أعلنت وزارة الدفاع الهولندية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حطام اثنتين من سفنها الحربية التي غرقت في عام 1942 قد اختفى تماما، فيما فقدت أجزاء كبيرة أيضا من السفينة الثالثة التابعة لها.
وسبق أن عثر على حطام السفن سليما من قبل عدد من الغواصين الهواة. إلا أنهم لم يعثر واخلال الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 75 لمعركة بحر جاوة على حطامي سفينتي "HNLMS DeRuyter" و"HNLMS Java"، حيث اختفى حطامهما تماما كما أن جزء كبيرا من السفينة الهولندية الثالثة "HNLMS Kortenaer" كان مفقوداً أيضا.
وبعد فترة وجيزة أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن سفينتي "HMS Exeter" و"HMS Encounter" قد اختفتا من قاع البحر كما ان أجزاء كبيرة من السفينة الثالثة "HMS Electra" قد اختفت أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك أصبحت الغواصة الأمريكية "USS Perch" في عداد المفقودين هي أيضا.
واعتمد الباحثون أجهزة السونار لإنشاء خارطة بالطباعة الثلاثية الأبعاد لقاع البحر حيث يقع حطام السفن وعلى الرغم من ان السفن اختفت إلا أن أثار تواجد حطامها ما تزال واضحة.
وفيما لم تتم معرفة السبب وراء هذا الاختفاء الغامض للسفن أطلقت السلطات الهولندية تحقيقا دوليا لاشتباهها في ضلوع منقبين عن الخردة المعدنية في سرقة حطام وأجزاء السفن المعدنية الغارقة في البحر.
ويعتقد أن البحار المحيطة بإندونيسيا وسنغافورة وماليزيا هي مقبرة لحطام اكثر من مائة سفينة وغواصة غرقت خلال معارك الحرب العالمية الثانية ويبدوا ان أجزاءها المحتوية على الألمنيوم والنحاس هي مورد ربح للباحثين عن تلك المعادن.
"ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيو ستريتس تايمز" العام الماضي فإن بعض المنقبين عن الخردة يتنكرون في زي صيادين ويستخدمون المتفجرات لتفتيت حطام السفن الغارقة قبل إزالة القطع المعدنية منها واستلابها.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية في بيان نشرته صحيفة الغارديان: "لقد بدأت تحقيقا لمعرفة ما حدث للحطام، كما تم إبلاغ مجلس الوزراء بذلك" وأضافت "إن انتهاك حرمة مقبرة الحرب يُعد جريمة خطيرة".
وفيما يرجح أن يكون جامعوا الخردة وراء هذا الاختفاء الغامض للسفن إلا أن أحجامها ووجودها على عمق 70 مترا تحت الماء يجعل إزالتها إزالة كاملة أمرا صعبا ولا يصدق، خاصة وأن إخراجها بهذا الشكل قد يستغرق شهورا أو ربما سنوات".
اختفى حطام ست سفن حربية وغواصة غرقت في قاع بحر جاوة في عام 1942، وما يزال هذا الاختفاء الغامض أمرا محيرا للسلطات التي لم تستطع تفسيره.
فقد غرقت في العام 1942 ثلاث سفن هولندية وست سفن بريطانية وغواصة أمريكية خلال معركة بحر جاوة إحدى معارك الحرب العالمية الثانية عندما تعرضت قوات التحالف للهزيمة على يد البحرية الإمبراطورية اليابانية قبالة سواحل إندونيسيا.
لكن اختفاء حطام تلك السفن في ظروف غامضة أصبح أمرا محيرا، فقد أعلنت وزارة الدفاع الهولندية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حطام اثنتين من سفنها الحربية التي غرقت في عام 1942 قد اختفى تماما، فيما فقدت أجزاء كبيرة أيضا من السفينة الثالثة التابعة لها.
وسبق أن عثر على حطام السفن سليما من قبل عدد من الغواصين الهواة. إلا أنهم لم يعثر واخلال الاستعدادات للاحتفال بالذكرى 75 لمعركة بحر جاوة على حطامي سفينتي "HNLMS DeRuyter" و"HNLMS Java"، حيث اختفى حطامهما تماما كما أن جزء كبيرا من السفينة الهولندية الثالثة "HNLMS Kortenaer" كان مفقوداً أيضا.
وبعد فترة وجيزة أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن سفينتي "HMS Exeter" و"HMS Encounter" قد اختفتا من قاع البحر كما ان أجزاء كبيرة من السفينة الثالثة "HMS Electra" قد اختفت أيضا.
وبالإضافة إلى ذلك أصبحت الغواصة الأمريكية "USS Perch" في عداد المفقودين هي أيضا.
واعتمد الباحثون أجهزة السونار لإنشاء خارطة بالطباعة الثلاثية الأبعاد لقاع البحر حيث يقع حطام السفن وعلى الرغم من ان السفن اختفت إلا أن أثار تواجد حطامها ما تزال واضحة.
وفيما لم تتم معرفة السبب وراء هذا الاختفاء الغامض للسفن أطلقت السلطات الهولندية تحقيقا دوليا لاشتباهها في ضلوع منقبين عن الخردة المعدنية في سرقة حطام وأجزاء السفن المعدنية الغارقة في البحر.
ويعتقد أن البحار المحيطة بإندونيسيا وسنغافورة وماليزيا هي مقبرة لحطام اكثر من مائة سفينة وغواصة غرقت خلال معارك الحرب العالمية الثانية ويبدوا ان أجزاءها المحتوية على الألمنيوم والنحاس هي مورد ربح للباحثين عن تلك المعادن.
"ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيو ستريتس تايمز" العام الماضي فإن بعض المنقبين عن الخردة يتنكرون في زي صيادين ويستخدمون المتفجرات لتفتيت حطام السفن الغارقة قبل إزالة القطع المعدنية منها واستلابها.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية في بيان نشرته صحيفة الغارديان: "لقد بدأت تحقيقا لمعرفة ما حدث للحطام، كما تم إبلاغ مجلس الوزراء بذلك" وأضافت "إن انتهاك حرمة مقبرة الحرب يُعد جريمة خطيرة".
وفيما يرجح أن يكون جامعوا الخردة وراء هذا الاختفاء الغامض للسفن إلا أن أحجامها ووجودها على عمق 70 مترا تحت الماء يجعل إزالتها إزالة كاملة أمرا صعبا ولا يصدق، خاصة وأن إخراجها بهذا الشكل قد يستغرق شهورا أو ربما سنوات".