بريطانيا غارقة في التهديدات بعد حرب العراق
افادت مصادر صحافية ان اليزا مانينجهام بولر المديرة العامة السابقة لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني /أم.أي 5/ قالت يوم الثلاثاء ان تأييد بريطانيا لحربي العراق وافغانستان
دفع كثيرا من المسلمين للتشدد وأدت الى زيادة كبيرة في مخططات الارهاب كادت تغرق أجهزة الامن البريطانية.
وأضافت في افادتها في تحقيق رسمي بشأن حرب العراق ان الغزوين اللذين قادتهما الولايات المتحدة زادا بدرجة كبيرة عدد المؤامرات ضد بريطانيا. - حسبما ذكرت مصادر صحافية.
وأضافت "زاد ذلك التهديدات بلا شك وبحلول عام 2004 كدنا نغرق فيها." وتابعت "زادت الاعباء علينا أكثر من قدرتنا على التحمل مع تدفق المعلومات على نطاق واسع أكبر كثيرا من طاقتنا على ملاحقتها."
ومضت تقول ان حرب "العراق دفعت ... الى التشدد بعض أبناء جيل اعتبروا
غزونا للعراق بعد غزونا لافغانستان هجوما على الاسلام."
وسحبت بريطانيا جنودها من العراق لكن ما زال لها 9500 جندي في أفغانستان.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يريدون الانسحاب من هناك مع ارتفاع الخسائر في الارواح الذي يزيد
الضغوط على حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ويقول كاميرون ورئيس الوزراء السابق جوردون براون ان قوات بريطانيا في أفغانستان تساعد في التصدي لخطر هجمات الاسلاميين في بريطانيا.
وبدأ براون التحقيق الذي تجريه لجنة يرأسها المسؤول الحكومي السابق جون تشيلكوت العام الماضي لاستخلاص الدروس المستفادة من الحرب.
وكانت تحقيقات سابقة قد برأت الحكومة من ارتكاب أي مخالفات.
وقالت مانينجهام بولر انه بعد بدء الحرب في العراق في عام 2003 حددت أجهزة المخابرات ما بين 70 و80
مسلما ممن ولدوا في بريطانيا ذهبوا الى العراق لقتال القوات الغربية.
واضافت المصادر الاخبارية في نشرها , انه وفي الفترة من 2001 الى 2008 حققت بريطانيا في
نحو 16 مؤامرة "كبيرة" داخل البلاد تم احباط 12 منها.
وفشلت قوات الامن في منع تفجيرات السابع من يوليو تموز عام 2005 التي استهدفت شبكة المواصلات في لندن وقتل فيها 52 شخصا وكذلك هجوم مماثل بعد ذلك باسبوعين فشل لعدم انفجار القنابل.
وسئلت بشأن خطر وقوع هجمات مدعومة من العراق على بريطانيا قبل الحرب فقالت انه كان
احتمالا "ضعيفا".
وقالت في التحقيق "لم نعتقد أن لديهم القدرة على فعل الكثير في
المملكة المتحدة." وأفاد خطاب رفعت عنه السرية ارسلته مانينجهام بولر الى زملائها
في عام 2002 بأنه ليس هناك أدلة على أي صلة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة فيما يتعلق بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وأضافت في الخطاب الذي وزعت نسخ منه على وسائل الاعلام أنه لا وجود كذلك لادلة قوية على أي صلة بين العراق وهجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يدلي هانز بليكس مفتش السلاح السابق لدى الامم المتحدة بأقواله أمام لجنة التحقيق في الاسابيع المقبلة. ومن المتوقع استكمال التحقيق بحلول نهاية هذا العام. - كما قالت مصادر اخبارية.[/
افادت مصادر صحافية ان اليزا مانينجهام بولر المديرة العامة السابقة لجهاز المخابرات الداخلية البريطاني /أم.أي 5/ قالت يوم الثلاثاء ان تأييد بريطانيا لحربي العراق وافغانستان
دفع كثيرا من المسلمين للتشدد وأدت الى زيادة كبيرة في مخططات الارهاب كادت تغرق أجهزة الامن البريطانية.
وأضافت في افادتها في تحقيق رسمي بشأن حرب العراق ان الغزوين اللذين قادتهما الولايات المتحدة زادا بدرجة كبيرة عدد المؤامرات ضد بريطانيا. - حسبما ذكرت مصادر صحافية.
وأضافت "زاد ذلك التهديدات بلا شك وبحلول عام 2004 كدنا نغرق فيها." وتابعت "زادت الاعباء علينا أكثر من قدرتنا على التحمل مع تدفق المعلومات على نطاق واسع أكبر كثيرا من طاقتنا على ملاحقتها."
ومضت تقول ان حرب "العراق دفعت ... الى التشدد بعض أبناء جيل اعتبروا
غزونا للعراق بعد غزونا لافغانستان هجوما على الاسلام."
وسحبت بريطانيا جنودها من العراق لكن ما زال لها 9500 جندي في أفغانستان.
وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الناخبين يريدون الانسحاب من هناك مع ارتفاع الخسائر في الارواح الذي يزيد
الضغوط على حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
ويقول كاميرون ورئيس الوزراء السابق جوردون براون ان قوات بريطانيا في أفغانستان تساعد في التصدي لخطر هجمات الاسلاميين في بريطانيا.
وبدأ براون التحقيق الذي تجريه لجنة يرأسها المسؤول الحكومي السابق جون تشيلكوت العام الماضي لاستخلاص الدروس المستفادة من الحرب.
وكانت تحقيقات سابقة قد برأت الحكومة من ارتكاب أي مخالفات.
وقالت مانينجهام بولر انه بعد بدء الحرب في العراق في عام 2003 حددت أجهزة المخابرات ما بين 70 و80
مسلما ممن ولدوا في بريطانيا ذهبوا الى العراق لقتال القوات الغربية.
واضافت المصادر الاخبارية في نشرها , انه وفي الفترة من 2001 الى 2008 حققت بريطانيا في
نحو 16 مؤامرة "كبيرة" داخل البلاد تم احباط 12 منها.
وفشلت قوات الامن في منع تفجيرات السابع من يوليو تموز عام 2005 التي استهدفت شبكة المواصلات في لندن وقتل فيها 52 شخصا وكذلك هجوم مماثل بعد ذلك باسبوعين فشل لعدم انفجار القنابل.
وسئلت بشأن خطر وقوع هجمات مدعومة من العراق على بريطانيا قبل الحرب فقالت انه كان
احتمالا "ضعيفا".
وقالت في التحقيق "لم نعتقد أن لديهم القدرة على فعل الكثير في
المملكة المتحدة." وأفاد خطاب رفعت عنه السرية ارسلته مانينجهام بولر الى زملائها
في عام 2002 بأنه ليس هناك أدلة على أي صلة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة فيما يتعلق بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وأضافت في الخطاب الذي وزعت نسخ منه على وسائل الاعلام أنه لا وجود كذلك لادلة قوية على أي صلة بين العراق وهجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يدلي هانز بليكس مفتش السلاح السابق لدى الامم المتحدة بأقواله أمام لجنة التحقيق في الاسابيع المقبلة. ومن المتوقع استكمال التحقيق بحلول نهاية هذا العام. - كما قالت مصادر اخبارية.[/